أبحاث غربية حديثة في خدمة المتخصص في علم الرسم

إنضم
05/01/2013
المشاركات
579
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
العمر
63
الإقامة
تارودانت المغرب
نشر "معهد الأبحاث والدراسات حول العالم الاسلامي والعربي IREMAM "بمرسيليا في فرنسا موجزا عن أعمال (بعثة الواحات العربية mission Oasis d Arabie) التي تخصصت منذ 2012م في اكتشاف النقوش العربية على الحجارة خلال القرنين الأول والثاني للهجرة بالمملكة العربية السعودية-البعثة ممولة من قبل المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي UMR8167 باشراف وزارة الخارجية الفرنسية-

أبحاث البعثة تهتم بجمع و دراسة هذه النقوش العربية وركزت بعد المسح الأولي على منطقتين في السعودية:

1- حول مدينة نجران قرب الحدود مع اليمن،حيث عثر على حوالي خمسين نقشا وسط صخور متقاربة في المنطقة المسماة المرقب al Murakkab من ضمنها نقش في صخرة مؤرخ في عام 59هـ والى جانبه نقوش أخرى من حجم أكبر،ضمنها في هذه المنطقة نقوش تحمل اسم (الهيثم بن بشر).

2- في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية وسط صخور قريبة من "دومة الجندل"،عثرت البعثة الفرنسية على نقش غير معروف من قبل يحمل اسم عمر بن الخطاب رضي الله عنه -دون تحليته بالخلافة مما يعني أنه كتب قبل خلافته-وقد جمعت البعثة في هذه المنطقة الثانية حوالي مائتي نقش ثلاثة منها تحمل اسم أمراء من دولة بني أمية.

وهذه النقوش العربية القديمة المكتشفة حديثا (2012-2014م) التي قد تدخل عند بعض الباحثين ضمن علم الآثارجد مهمة خاصة بالنسبة للباحث في علم رسم القرآن (لأنها اعتبارا للقليل الذي تم الاطلاع عليه حفظت صور الكلمات العربية وبخاصة تلك التي تميزت بزيادة أو نقص أو بدل أو حذف أو اثبات)...
تبقى الاشارة الى أن الباحثين الفرنسيين يشتغلون على الموضوع في اطار اتفاقية فرنسية سعودية،الشيء الذي ربما يسمح للأكاديميين الموجودين في المملكة العربية السعودية خاصة في الجامعات من المشاركة ولم لا استثمار هذه الابحاث في مجال الدراسات الخادمة للقرآن،علما بأن آخر المعطيات الجديدة المتوصل اليها لن يطلع عليها غير المشاركين الا بعد سنوات كما يظهر من الدراسات الفرنسية المتداولة في الموضوع اليوم.
 
الأستاذ هرماس المحترم ،
إنّ الأبحاث الجارية المشار إليها من جانبكم مشكورا تتركز في هذه المرحلة على الجمع لما يمكن تسجيله من النقوش القديمة . ونظرا إلى أنّ هذه النقوش مكتوبةٌ بغير استثناء على صخور فإنه من الصعب أن نستنبط منها تطور الرسم القرآني في مرحلته الأولى . والسبب لذلك يعود إلى أنّ تقنيات الكتابة (نقش) تختلف عن الكتابة على الرق (بالقلم أو السواك وما إلى ذلك من أدوات الكتابة) . والباحث يتناول هذا الجانب من المقارنة بمنتهى الحذر .
 
شكرا لكم د.موراني على التعقيب...الذي قد يسهم في اثارة فوائد

بالنسبة لمصادر معرفة رسم القرآن فانها تؤول الى مصادر ثلاثة:
1- المصاحف العتق.
2-الرواية التي دونها أئمة الرسم فيما رأوه من المصاحف العتق التي اعتمدها الأئمة.
3- الكتب المؤلفة في رسم القرآن بعد عصر التدوين،وأهمها كتب الامام الداني ت444هـ
ثم تأتي كتب من جاء بعده.
ولأن المتأخرين لم يصلوا الى جميع هذه المصادر...فقد كانت عنايتهم بالكتب المتأخرة،فلما من الله علينا بتطور فنون الطباعة ووصلنا الى كتب الداني التي يروي فيها عن شيوخه بعد طباعتها بوفرة قبل نصف قرن أو يزيد قليلا كان ذلك تقدما علميا.
ثم قبل ثلاثين سنة من الآن ولله الحمد والمنة وصلنا الى رقع مصاحف ترجع الى القرنين الأول والثاني التي ربما لم يكتب لمعاصري الداني الوقوف عليها،وهي محافظة على الرسم،لكن هذا الجديد ظل بمعزل عن جل الدراسات القرآنية بالعالم العربي.
وفي الفترة الأخيرة وصلنا الى النقوش،وأهم باحث متخصص اشتغل عليها في العالم الاسلامي هو الأستاذ الفذ الدكتور غانم قدوري الحمد أسأل الله له مديد العمر وبخاصة لما علمت أنه منهمك الآن رغم الظروف التي يعمل فيها في هذا الموضوع بالذات،وأول ما قرأت له لما كنت طالب ماجستير قبل ثلاثة عقود بحث:"موزانة بين رسم المصحف والنقوش العربية القديمة" نشر في دورية المورد مج15 ع4 عام 1407هـ 1986م،ومن قرأ هذه الدراسة أدرك أهمية الموضوع.

أرجع هنا الى أهمية المشروع الفرنسي،فهو يعنى بـ"دراسة النقوش الصخرية ووصفها Épigraphie et graffitologie ".
وبالرجوع الى هذه النقوش فاننا نجد أن رسمها (أي تصوير الكلمة)يأخذ نفس ما نجده في المصاحف العتيقة...،اللهم ما كان مما اقتضاه "علم الضبط"الذي ظهر زمن النبوة والرسالة كما يشهد لذلك حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه وفيه(...فاذا فرغت قال اقرأه،فان كان فيه سقط أقامه ثم أخرج به الى الناس).
والنقوش التي اكتشفت في المشروع الفرنسي قسم كبير جدا منها يرجع الى النصف الأول من القرن الأول للهجرة،وجلها في صخور منحوتة بعناية توجد في طرق ركب الحجاج بالجزيرة العربية،والمقارنة بينها وبين رقع المصاحف العتيقة أرى فيه فوائد علمية جلى في مجال الدراسات القرآنية،مرجعها الى أن أكثر ما كان الناس منذ زمن الصحابة رضي الله عنهم يخطون بأيديهم هي رقع المصاحف وسيترك ذلك أثرا على كتابتهم ما سوى ذلك ولو كان فوق الصخور...وأخوف ما أخشاه أن يتأخر المشتغلون في الدراسات القرآنية عن الاستفادة من هذه الاكتشافات الى أن يأتي من هم في سن أحفادهم فيستدركوا عليهم...والله الموفق والمسدد.
 
كتب د. عبدالرزاق هرماس:
(...وأخوف ما أخشاه أن يتأخر المشتغلون في الدراسات القرآنية عن الاستفادة من هذه الاكتشافات الى أن يأتي من هم في سن أحفادهم فيستدركوا عليهم...والله الموفق والمسدد.)
 
شكرا يا أستاذ هرماس !
هذا هو ما أقصده بالضبط:
لدينا أعلاه الخط المائل الحجازي
والمنقوش على الصخرة قد كتب بطريق آخر تماما
( لا إله إلا هو العزيز الحكيم) : يمكن أن تجد شيئا مشتركا في (لا) وفي (إلا) ، غير أن تقنية الكتابة تختلف بالجملة .
هناك نقطة وهي أهم من هذا كله : اعتمادا على هذه الاكتشافات الجديدة وغيرها قبلها يتمكن المرء من رفض القول السائد في بعض الفئات الاستشراقية حول عدم وجود نص قرآني في ذلك العصر المتبكر . (وهذا بصرف النظر عن الكتابة داخل قبة الصخرة في خلافة عبد الملك بن مروان )
 
قال الدكتور موراني:"...يتمكن المرء من رفض القول السائد في بعض الفئات الاستشراقية حول عدم وجود نص قرآني في ذلك العصر المتبكر ..."
قبل التوجه الى هذه الفئات الاستشراقية
أود اهداء أبحاث الفرنسيين (اللذين لا زالا من الشهود الأحياء على ذلك):
1- فرانسوا ديروش
2- فريدريك امبيرت
الى ذلك الثابوت الخرساني la tombe الذي يرقد تحته...المدعو محمد أركون بالدارالبيضاء بعد أن لفظته تربة فرنسا والجزائر...

لقد انقلب الرجل على عقبيه مبكرا منكرا عقيدة أبويه...
وتنكب الطريق الموصل الى العلم حتى بالغرب حيث عاش منذ 1962م...
وفضل أن يكون من "سدنة" ما انتهى اليه ريجيس بلاشير عام 1958م في كتابه "مدخل الى القرآن"من القول(بأن القرآن الموجود بين أيدي الناس يرجع الى القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي)؟؟؟

ولهذا خلصت منذ سنوات الى أنه وقد آل قبل أربع سنوات الى بربه القوي العزيز كان على عقيدة من قاموا بتربيته من طائفة الرهبان البيض في الجزائر أيام الاستعمار،ولهذا أيضا كنت أرى كتاباته ومعها مقلدوه في العالم العربي أقل قدرا من "سقط المتاع".
 
د. المحترم عبدالرزاق هرماس:
كتبت على هذا الرابط:
سؤال عن بحث علمي:


http://vb.tafsir.net/tafsir40198/#.U-u0-doaySM
ما يلي ( ويمكنك الاطلاع على جانب من هذا التناول الحداثي للقرآن في العدد 201 (يونيو-غشت 2012م) من المجلة الفصلية "عالم الكتاب المقدس le monde de la bible " والعدد كله مخصص لموضوع الغلاف "في جذور القرآن"...)
حاولت الاطلاع على العدد ٢٠١ من من المجلة على هذا الرابط
Le Monde de la Bible -
و
The world of the bible -
لكن لم أتمكن من الوصول لرابط العدد ٢٠١ من المجلة عن "جذور القران"... كرما لا أمرا أرجو منك اذا تيسر لك ان تدلني على رابط هذا العدد.. جزاك الله خيرا.
 
معذرة...
كان السؤال عن"الحداثيين وآيات الأحكام"،فأحلت ضمن الجواب على العدد لأنه تضمن حوارا مع كلود جيليو عن "تحويل النص القرآني الى شريعة مقدسة"
la canonisation progressive du texte coranique
وليست بين يدي الآن الا ملخصات الدراسات التي وجدتيها لأن المجلة بنظام الاشتراك (المحمي) فلا تستطيع المكتبات الرقمية رفعها.
وبحكم بعدي الآن عن الدار البيضاء يتعذر علي تصويرها،وان كان عندك اهتمام بالموضوع فهناك دراسة مشابهة لأنجليكا نويفرت بالألمانية والفرنسية
ضمن:(arabica;tome47;pp194-229;an2000 )
 
د. عبدالرزاق ... جزاك الله خيرا... اقدر اهتمامك و جوابك...وفقك الله و سدد خطاك.
 
http://vb.tafsir.net/tafsir40227/#.U-xp3NoaySM
اكتشاف جديد يدعم صحة روايات المؤرخين المسلمين حول تاريخ تدوين القرآن
تم مؤخرا إجراء دراسات علمية على أجزاء قديمة من القرآن الكريم الموجودة في مكتبة جامعة ليدن في هولندا لمحاولة تحديد عمرها الزمني, وعبر دراسات أجريت عليها بتحليل الكربون العضوي (كربون 14) في مختبرات بألمانيا اكتُشف أن تاريخها يعود إلى ما بين 30 و70 عاما بعد وفاة النبي محمد , ما يعني أن هذا الاكتشاف يدعم تأكيدات المؤرخين المسلمين على أن القرآن تم تدوينه في هذه المرحلة الزمنية.
وتشكل هذه الأجزاء من القرآن ـ المكتوبة على ورق الرق والبردى ـ جزءا من مجموعة المخطوطات العربية الموجودة في مكتبة جامعة ليدن.
ويقول الدكتور آرنود فروليك، حافظ المجموعة الشرقية في جامعة ليدن: "كان معلوما لدينا أن هذه النسخ قديمة، فالخط المستخدم فيها هو الخط العربي الممدود والمعروف بالخط الحجازي, وكان هناك اعتقاد سائد بأن ورق البردي، الذي كُتبت عليه المخطوطات، يعود إلى الفترة الممتدة ما بين عامي 770- 830 ميلادية، ولكن تحليل الكربون العضوي الذي أجراه باحثون من ألمانيا وفرنسا أظهر أن هذه الأجزاء ي أقدم من ذلك، وتعود إلى الفترة الممتدة ما بين 650-715 ميلادية, ووفقا للمؤرخين المسلمين القدماء، فقد تم جمع القرآن في مصحف واحد للمرة الأولى في عهد الخليفة عثمان بن عفان، ولكن باحثين غربيين متخصصين في الإسلام كانوا يشككون في ذلك، ويعتقدون أن القرآن على النحو الذي نعرفه اليوم تم جمعه في القرن التاسع الميلادي، أو في وقت لاحق, المثير للاهتمام هو أن نتائج تحليل الكربون العضوي لهذه الأجزاء من القرآن، والموجودة في جامعة ليدن، جاءت مطابقة للرواية الرسمية الإسلامية، أو في كل الأحوال لا تتناقض معها".
ومن خلال تحليل الكربون العضوي، المعروف باسم كربون 14، يمكن تحديد عمر المواد العضوية بكل دقة، وهو يستخدم في تحديد عمر الآثار أو الأشجار، أو الحفريات.
وقد أجرى هذا البحث المكلف في إطار مشروع "كورانيكا"، وهو كناية عن دراسة تتم على نطاق واسع بين الجامعات الفرنسية والألمانية لتحديد تاريخ نصوص القرآن، من خلال فحص أجزاء من القرآن موجودة في مكتبات ومتاحف في جميع أنحاء العالم.
المصدر:دي برس نيوز
 
زمزم بيان :
لا أعلم من أين تأتين بهذا الخبر لأنّ الاسم مكتوب بالحروف العربية كما تنطقون باللغات الأجنبية .
ربما : Die Presse News? لا أعلم .
المهم : الخبر يأتي من الجريدة . والباحث في العلوم ، وهنا بعلوم القرآن ، لا يعتمد على مثل هذه الأخبار ولا يستنتج منها شيئا .
أما عملية كاربون ١٤ فهي تعتمد على أوراق متفرقة فحسب إذ ليس بين يدينا اليوم مصحف كامل بخط واحد . ومن الملاحظ أيضا أنّ هذه العملية تحدد عمْر المادة (رقا كان أو برديا) لكن لا يحدد الزمن الذي تم الكتابة على هذه المادة . بل ، لا يمكن التحديد الزمني للمادة بكل الدقة كما تقولين . التحديد يتراوح بين ٥٠ إلى ٧٥ عاما للمادة نفسها ولا للحبر .
 
كتب د.موراني:
( زمزم بيان :
لا أعلم من أين تأتين بهذا الخبر لأنّ الاسم مكتوب بالحروف العربية كما تنطقون باللغات الأجنبية .
ربما : Die Presse News? لا أعلم . )
د.موراني:
الخبر نقلته من هذا الرابط في الملتقى ( لا اكثر و لا اقل)
http://vb.tafsir.net/tafsir40227/#.U-zuLtoaySN
اللهم الهمنا الصواب...أمين٠
على فكرة د. موراني ... احترامي لك لكن ضايقني جداً أسلوبك في التعبير عن تساؤلك ( زمزم بيان: لا اعلم من أين تأتين ...). قلت لك أني نقلته من الملتقى و لم أشأ نقله من الموقع الذي في الخبر لآني لا اعلم مدى مصداقية الموقع الذي كتب فيه الخبر، مع العلم انه سهل وضع رابط الموقع الذي نشر الخبر.
 
زمزم بيان
لا سبب للمضايقة ، لقد نقلتِ الخبر من المنقول ، ومن نقل مِن مَن نقل ... لا خير فيه . حتى الآن لا أستطيع العثور على هذا (دي برس) . ما هذا ؟
إنّ الموضوع لَبالغ الأهمية كما يتبين ذلك ، حتى ولو جزئيا ، من إجابتي على مشاركتك .
 
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]
الكلام في تدوين المصاحف وقدمها انتهى الآن بالغرب...وأقدم رقعة عثر عليها ترجع تحديدا الى عام 645م بعد استعمال النظير المشع للكربون 14...
كنت أعتقد أن هذا الموضوع انتهى عندما كتبت في هذا الملتقى قبل سنة تقريبا (24/9/2013) عن جديد مكتبة ليدن الذي صدر في أكتوبر الماضي وهو بحث قيم بالانجليزية لفرانسوا ديروش وجديد اصداره عن " المصاحف الأموية"...
أرجو ممن له اهتمام بالموضوع أن يكتب اسم Francois Deroche في غوغل...وليبتدىء بقراءة أبحاث هذا الباحث المستشرق الذي لا نظير له خاصة تلك التي نشرت من قبل أكاديمية النقوش والآداب الرفيعة" لكن مع الأخذ بعين الاعتبار أن جل أبحاثه بالفرنسية وبعضها بالانجليزية...وهاهو غلاف "المصاحف
[/FONT]الأموية" المنشور في أكتوبر الماضي[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]



[/FONT]مشاهدة المرفق 7496
 
لا غنىً عن هذا الكتاب في الدراسات القرآنية المعاصرة ، وينبغي أن يتم ترجمته إلى العربية بإذن كل من دار النشر والمؤلف في أقرب الوقت ممكن وبنسخ جميع الصور فيه كما هو في الأصل .
 
كتب د. عبدالرزاق هرماس:
((قبل التوجه الى هذه الفئات الاستشراقية
أود اهداء أبحاث الفرنسيين (اللذين لا زالا منالشهود الأحياء على ذلك):
1-
فرانسوا ديروش
2-
فريدريك امبيرت
الى ذلك الثابوت الخرسانيla tombe الذي يرقد تحته...المدعو محمد أركونبالدارالبيضاء بعد أن لفظته تربة فرنسا والجزائر...))
صدر حديثا في الدراسات القرآنية كتاب باللغةالفرنسية:
LeCoran: Nouvelles Approches
ويحتوي الكتاب على 13 دراسة حول القرآن، مقسمة الى 3 اقسام: تاريخ النص ، بيئة "سياق"نشأة القرآن، تحليل ادبي.
والكتاب مهدى لذكرى محمد اركون.
 
اضافة صغيرة

"القرآن:مقاربات جديدة"

عبارة عن أعمال ندوة احتضنها (معهد دراسات الاسلام والمجتمعات الاسلامية) يومي 28و29 نونبر 2009م في باريس،ولأن أركون هلك بعدها مباشرة يوم 2010/9/15 فقد ارتأى تلاميذه من المشاركين فيها (كلود جيليو وجاكلين الشابي...) جعل الأعمال حين صدرت 2013 تذكارا له...
على أن البحثين الخاصين بـالمستشرقين "ديروش" و" ايمبرت"تهدم كل ما أفنى فيه أركون عمره من الترويج لفرية تأخر جمع القرآن الى القرن العاشر الميلادي (الثالث للهجرة).
وهي تبعا لذلك مهداة للثابوت الخرساني المبني فوق قبره بالدار البيضاء،فقد تتصدع هذه الخرسانة لو خوطبت بالقرآن،...وصدق الله العظيم اذ يقول(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله...).
 
كتب الدكتور المحترم موراني:
((لا سبب للمضايقة ، لقد نقلتِ الخبر من المنقول ، ومن نقل مِن مَن نقل ... لا خير فيه . حتى الآن لا أستطيع العثور على هذا (دي برس) . ما هذا ؟
إنّ الموضوع لَبالغ الأهمية كما يتبين ذلك ، حتى ولو جزئيا ، من إجابتي على مشاركتك .))
د. موراني المحترم:
لو سمحت كرما لا أمرا يمكنك الاطلاع هل هذا الرابط المتعلق بالمشاركة ( ١١، ١٢، ١٤) أعلاه...
Oldest Quran Fragments in Leiden - Special Collections - Libraries
Oldest Quran Fragments in Leiden
The Oriental collections of the Leiden University Libraries preserve a small number of ancient Quran fragments. Thanks to radiocarbon dating we now know that the oldest fragments are from the second half of the seventh century CE, some 30 to 70 years after the death of the Prophet Muhammad...
 
زمزم بيان :
هذا الخبر معروف وهو يثبت ما سبق لي أن ذكرته .
عمر المادة كذا وكذا عام حسب ما تم الفحص فيها من هامش الصفحة :
Tiny fragments of c. 20 milligrammes each were removed from the margins without loss of text

. يبقى السؤال مطروحا : وما هو عمر الحبر؟ لم أجد إجابة على هذا السؤال .
 
عودة
أعلى