آي القرآن أم آي الفرقان؟

إنضم
28/04/2006
المشاركات
30
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الطبعة الأخيرة لتفسير ابن جرير-ت.التركي-كتب عليها:جامع البيان عن تأويل آي القرآن.لكن في نسخة جامعة القرويين بفاس(من أقدم النسخ ,جزآن منها مؤرخان سنة 391 ه) وهي الأصل المعتمد كتب علي عدة أجزاء منها:آي الفرقان.ص113,ص 116,ص118,ص125ص128 سوى ص117 فقد كتب :آي القرآن. والنسخ المتبقية متأخرة.فما رأيكم؟
 
التوثيق من المؤلف نفسه

التوثيق من المؤلف نفسه


ذكر الطبري في بعض مؤلفاته اسم كتابه في التفسير بصورتين :

الأولى - وهي الشائعة ، والواردة عنوانا للكتاب في جميع طبعاته - : ( جامع البيان عن تأويل آي القرآن ) ، كما في تفسيره ، وتاريخه ، وتهذيب الآثار ( مسند عمر بن الخطاب ) : في نحو عشر مرات حسب إحصائي المتواضع ، وهذا هو المتداول من التسمية في دفاتر أهل العلم وفهارس المخطوطات .

و الثانية : وردت مرة واحدة في كتاب ( تهذيب الآثار ) الجزء المفقود الذي حققه علي رضا بن عبد الله بن علي رضا ، وطُبِع في دار المأمون بدمشق سنة 1416 هج = 1995 م ص 154 وصيغتها :
( جامع البيان عن تأويل آي الفرقان )
وكان الطبري قد صرح في التفسير ج 12 ص 22 ط شاكر = ج 9 ص 468 ط التركي ؛ صرح بقوله عن تفسيره :
( بل قصدنا فيه البيان عن تأويل آي الفرقان ) وعي عبارة لا توحي بأنها هي التسمية للكتاب ، وإنما مردّها إلى القصد من تأليفه هذا الكتابَ ، فلعل المؤلف جعلها اسما للكتاب في بعض كلامه اعتمادا على هذا القصد من تأليفه ، أو هو السهو المستولي على جملة البشر ، وجلَّ مَن لا يسهو . أو يكون السهو من الناسخ : ربما ؟؟؟

فإذا أضفنا إلى ذلك أن الجزء المفقود من ( تهذيب الآثار ) نُشِر عن نسخة فريدة فقد يزيد ذلك من وَهَن هذه التسمية وتظل التسمية المعهودة هي الراجحة حتى تُكتَشف حقيقة أخرى عن بينات جليات لا لبس فيها .

فيا تُرَى : أين سيقع اكتشاف الأستاذ / أبي صالح التميمي ؛ من هذه الاحتمالات ؟
الجواب مأمول من الإخوة المحققين من رواد هذا الملتقى المبارَك .

والله من وراء القصد ، وهو الموفق والمعين .
 
الأمر واسع - حفظك الله - في مثل هذا الاختلاف . ولعلهم قدموا (القرآن) لصراحة دلالته في كونه تفسيراً للقرآن لمن لا يعرف الكتاب من القراء ، فعندما يقرأ (تأويل القرآن) يعرف أنه كتاب في التفسير ، بخلاف (الفرقان) . أضف إلى ذلك أن من اطلعتُ على ترجمته للطبري ذكر اسم الكتاب باسم (جامع البيان في تأويل آي القرآن) لا (الفرقان) والله أعلم .
 
عودة
أعلى