آية في كتاب الله نصت على أن قطعة من جزيرة العرب كانت جنات وعيونا

إنضم
12/10/2010
المشاركات
251
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
إن الناظر في بلاد جزيرة العرب يجد طبيعة أرضها من حيث الجملة صحراء قاحلة باستثناء
بعض بلاد اليمن ،إلا أن الله سبحانه أخبرنا في كتابه عن منطقة في جزيرة العرب بأن نسيمها
ينساب في جنباتها،وأن ربيعها يكسو أرضها.ألم تر قول صالح عليه السلام لقومه:(أتتركون
في ماههنا ءامنين.في جنات وعيون.وزروع ونخل طلعها هضيم)هكذا كانت أجواء الحجر
-والتي تقع حاليا في محافظة العلا التابعة لمنطقة المدينة المنورة-في غابر السنين.
فانظر يا أخي -رعاك الله-كيف سلبت ثمود هذه الجنان مع جنان الآخرة،والعقوبة التي
حلت بهم مع ما أعد الله لهم من العذاب والنكال.ولنعلم جميعا أن الخبث إذا كثر فهو
منذر بغضب الله وعقابه،وماترك قوم أمر الله سبحانه إلا تركهم الله ،وأهملمهم ،واستدرجهم
من حيث لايشعرون،وسلط عليهم بعض عبيده،وأتتهم العقوبة من مأمنهم.عافانا الله وإياكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

لزلت أذكر في رحلة مرة إلى أرض الحجاز من مكة إلى المدينة رفقة شيخين من أهل المدينة.. أني ذكرت لهم ونحن نتبادل الحديث فقلت : ما أعجب له هو كيف قطع النبي صلى الله عليه وسلم هذه المسافة الطويلة في هجرته إلى المدينة وكيف فعل أصحابه رضي الله عنهم ؟ فقال لي أحدهما وقد نسيت اسمه لكن أغلب ظني أنه كان يكنى أبا ابراهيم : يا بني هو بالفعل أمر عظيم.. لكن لم تكن هذه الطريق كما تراها الآن جرداء.. فقد كنت تجد بساتين وأودية قد ذهبت.. أذهبتها ذنوب العباد.. لم تكن حتى الحجارة سوداء كما تراها الآن.. هذا ما سمعت منه ووقر في سمعي والله أعلم..

يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
 
عودة
أعلى