آية سورة النور رقم 35

طارق عرفة

New member
إنضم
10/07/2010
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
في سورة النور شيء هام وهو ما شرعه الله في تنظيم العلاقة بين الذكور والإناث وبعض مما يقع فيه أهل النفاق. لكننا في هذه المقالة نهديكم بيان هداية آية محفوظة ومحببة للكثيرين وهي آية الله نور السماوات والأرض...
[FONT=&quot]اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[/FONT][FONT=&quot] (35)[/FONT] إن هذه السورة كل ما فيها من آيات وأحكام تنير جانبا يستحي الناس منه ولا ينفع فيه إلا ما أمر الله به من النور والمواجهة والصراحة والله عز وجل يحب النور والشيطان لعنه الله لا يحب النور أبدا ويبين الله عز وجل أنه يرسل بالنور في السماوات والأرض كي يضيق على الشيطان واتباعه أهل الفجور والظلمات فيضرب لنا مثلا لما يرسله من النور كمشكاة وهي مكان يشع نورا في داخل المكان أي في المشكاة مصباح ينتج النور الذي في المشكاة ثم يشع منها وهذا المصباح داخل زجاجة تحميه من تيارات الهواء التي تنحرف بالنور يمينا أو يسارا فتضعفه فهو في حماية من ذلك والزجاجة رائقة جدا لا تكاد تعرفها من شفافيتها وكأنها والمصباح جزء واحد. وهذا المصباح يوقد بزيت من شجرة مباركة هي شجرة الزيتون التي مدحها الله في القرآن في منطقة من العالم لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء.
المصباح كان محمدا والمشكاة هي المدينة والزجاجة المتقين حوله والزيت هدى الله من الوحي السماوي لا شرقي ولا غربي يكاد الوحي يضيء من نفسه بلا حاجة لرسول أو ربانيين لكنه بهم يضيء على العالمين في كل بقعة ينزلوا بها معهم هذا الزيت المبارك القرآن العظيم فهم بالقرآن نور ومعهم النور يهدي الله بنوره الرسول وأصحابه ووحيه القرآن من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس أي ان عليهم الإنتشار في الأرض والدعوة إلى الله والله بكل شيء عليم
 
بارك الله فيك أخي طارق على هذا التدبر في الآية الكريمة، وهو اجتهاد منك تشكر عليه، ولكن ليتك حاولت أن تبحث عن كلام العلماء حول هذا المثل الذي ضربه الله في هذه الآية الكريمة وهو من أشهر الأمثال التي ضربها الله في القرآن، وللعلماء به عناية كبيرة، ثم تلخص لنا أقوالهم وتبين وجهة نظرك لنا، حيث إن مجرد عرض رأيك هنا لا يجعل القارئ يطمئن إليه، فالجزم بمثل هذا غير مقبول بغير دليل يلزم التسليم له .
وتقبل أطيب تحياتي .
 
بارك الله فيك أخي طارق على هذا التدبر في الآية الكريمة، وهو اجتهاد منك تشكر عليه، ولكن ليتك حاولت أن تبحث عن كلام العلماء حول هذا المثل الذي ضربه الله في هذه الآية الكريمة وهو من أشهر الأمثال التي ضربها الله في القرآن، وللعلماء به عناية كبيرة، ثم تلخص لنا أقوالهم وتبين وجهة نظرك لنا، حيث إن مجرد عرض رأيك هنا لا يجعل القارئ يطمئن إليه، فالجزم بمثل هذا غير مقبول بغير دليل يلزم التسليم له .
وتقبل أطيب تحياتي .
شكرا لك اخي الشهري لكنك غير منصف بأن تأخذ مني العلم وبدلا من أن تدرسه وتقر بقربه من المعنى أو العكس ترده لمجرد الظن انه كلام غير موثق وإني أسألك عن من تأخذ دينك؟ وهل قابلت أو نحدثت مع الذين تنقل كلامهم؟ وتؤمن به وكأن الرب تعالى قد امرك بتصديقه وهذا لم يحدث؟ وهل كان الظلال إلا خواطر وكذلك ما قاله الشعراوي؟
أعطنى سببا وجيها كي تقبل منهم وممن ماتوا وفيهم كلام كثير باطل وحرام وترفض ما كتبته مع أنني لم أكتبه من نفسي ولا من خواطري؟ وشكرا
 
ومما يؤيد كلام الشيخ الدكتور عبدالرحمن الشهري وفقه الله ما يأتي:
قال الزركشي وهو يتحدث عن خطورة التفسير وعظم منزلته:"وهذا الباب عظيم الخطر ومن هنا تهيب كثير من السلف تفسير القرآن وتركوا القول فيه حذرا أن يزلوا فيذهبوا عن المراد وإن كانوا علماء باللسان فقهاء في الدين وكان الأصمعي وهو إمام اللغة لا يفسر شيئا من غريب القرآن وحكي عنه أنه سئل عن قوله تعالى: {شغفها حبا} فسكت وقال هذا في القرآن ثم ذكر قولا لبعض العرب في جارية لقوم أرادوا بيعها أتبيعونها وهي لكم شغاف ولم يزد على هذا ولهذا حث النبي صلى الله عليه وسلم على تعلم إعراب القرآن وطلب معاني العربية
واعلم أنه ليس لغير العالم بحقائق اللغة وموضوعاتها تفسير شيء من كلام الله ولا يكفي في حقه تعلم اليسير منها فقد يكون اللفظ مشتركا وهو يعلم أحد المعنيين والمراد المعنى الآخر وهذا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما من أفصح قريش سئل أبو بكر عن الأب فقال أبو بكر "أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كلام الله ما لا أعلم" وقرأ عمر سورة عبس فلما بلغ الأب قال الفاكهة قد عرفناها فما الأب ثم قال "لعمرك يابن الخطاب إن هذا لهو التكلف" وروي عنه أيضا أنه قال: {آمنا به كل من عند ربنا} وفي رواية قال فما الأب ثم قال ما كلفنا أو ما أمرنا بهذا..."
علما أن الإلمام باللغة لوحدها أيضا لا يكفي لتفسير القرآن الكريم.
 
[FONT=&quot]عود إلى آية النور.
لطيفة في تسمية السورة.
سميت السورة بالنور، -وهو من أسماء الله الحسنى- وهي من ذوات الاسم الواحد، لا يعرف لها غيره، ومن خصائص أسماء السور ال[/FONT]
[FONT=&quot]قرآن الكريم، أنها تختزل الموضوع العام للسورة اختزالا شديدا، وتصوغه في كلمة مركزة، تكون هي المحور والمرتكز الذي تدور عليه معاني السورة، وتمثل البنية الكبرى للنص، على حد تعبير اللسانيين، وهذه البنية الكبرى المختزلة في العنوان، هي التي تنداح في جمل السورة وآياتها، وبذلك تكون السورة كلها بسطا وشرحا لهذا الاسم من أسماء الله تعالى، وذكر بعض مظاهره وتجلياته. والله أعلم. [/FONT]
 
عودة
أعلى