خليل إسماعيل الياس
New member
- إنضم
- 07/12/2007
- المشاركات
- 45
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
آية التوحيد
{وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }. البقرة 163
أحال القرطبي في عدة مواضع من تفسيره على هذه الآية من سورة البقرة {وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ } وسماها آية التوحيد.
قال القرطبي في قوله تعالى ({بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ} الزخرف 22 فذمهم بتقليدهم آباءهم وتركهم اتباع الرسل، كصنيع أهل الاهواء في تقليدهم كبراءهم وتركهم اتباع محمد صلى الله عليه وسلم في دينه، ولانه فرض على كل مكلف تعلم أمر التوحيد والقطع به، وذلك لا يحصل إلا من جهة الكتاب والسنة، كما بيناه في آية التوحيد، والله يهدي من يريد). تفسير القرطبي - (ج 2 / ص 212)
وقال في موضع آخر (وفيها الرد على الطبائعيين أيضا إذ يجعلونها فاعلة مستبدة، وقد مضى الرد عليهم في آية التوحيد). تفسير القرطبي - (ج 4 / ص 7)
وقال في موضع آخر (قلت وبالجملة فلما ذكر عزوجل خلق العالم الكبير ذكر بعده خلق العالم الصغير وهو الانسان وجعل فيه ما في العالم الكبير على ما بيناه في البقرة في آية التوحيد والله أعلم والحمد لله). تفسير القرطبي - (ج 6 / ص 387)
وقال في موضع اخر (وقد قدمنا في آية التوحيد من سورة البقرة أن ما في بدن الانسان الذي هو العالم الصغير شئ إلا وله نظير في العالم الكبير، وذكرنا هناك من الاعتبار ما يكفي ويغني لمن تدبر). تفسير القرطبي - (ج 17 / ص 40)
{وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }. البقرة 163
أحال القرطبي في عدة مواضع من تفسيره على هذه الآية من سورة البقرة {وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ } وسماها آية التوحيد.
قال القرطبي في قوله تعالى ({بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ} الزخرف 22 فذمهم بتقليدهم آباءهم وتركهم اتباع الرسل، كصنيع أهل الاهواء في تقليدهم كبراءهم وتركهم اتباع محمد صلى الله عليه وسلم في دينه، ولانه فرض على كل مكلف تعلم أمر التوحيد والقطع به، وذلك لا يحصل إلا من جهة الكتاب والسنة، كما بيناه في آية التوحيد، والله يهدي من يريد). تفسير القرطبي - (ج 2 / ص 212)
وقال في موضع آخر (وفيها الرد على الطبائعيين أيضا إذ يجعلونها فاعلة مستبدة، وقد مضى الرد عليهم في آية التوحيد). تفسير القرطبي - (ج 4 / ص 7)
وقال في موضع آخر (قلت وبالجملة فلما ذكر عزوجل خلق العالم الكبير ذكر بعده خلق العالم الصغير وهو الانسان وجعل فيه ما في العالم الكبير على ما بيناه في البقرة في آية التوحيد والله أعلم والحمد لله). تفسير القرطبي - (ج 6 / ص 387)
وقال في موضع اخر (وقد قدمنا في آية التوحيد من سورة البقرة أن ما في بدن الانسان الذي هو العالم الصغير شئ إلا وله نظير في العالم الكبير، وذكرنا هناك من الاعتبار ما يكفي ويغني لمن تدبر). تفسير القرطبي - (ج 17 / ص 40)