أحمد علي البراك
New member
- إنضم
- 22/06/2010
- المشاركات
- 94
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
جاء في تفسير الإمام الطبري :
يقول تعالى ذكره لأهل الإيمان به من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ ) أيها المؤمنون بالقتل، وجهاد أعداء الله ( حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ ) يقول: حتى يعلم حزبي وأوليائي أهل الجهاد في الله منكم، وأهل الصبر على قتال أعدائه، فيظهر ذلك لهم، ويعرف ذوو البصائر منكم في دينه من ذوي الشكّ والحيرة فيه وأهل الإيمان من أهل النفاق ونبلو أخباركم، فنعرف الصادق منكم من الكاذب.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.اهـ
هذا مجاز فمن أنكره لزمه أن ينسب العلم الحادث إلى الله في قوله " حتى نعلم " وذلك كفر باتفاق أهل السنة والجماعة.
وما معنى " لنعلم "{وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ} هل تفيد تجدد علم الله وهذا مستحيل على الله فيجب صرفها عن ظاهرها حتى لانقع فى هذا المحظور ونقول كم قال الطبرى ان الاية على المجاز حتى يعلم رسولي وحزبي واؤليائي
ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم ونعلم الصابرين
{الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا}
{فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين}
{ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين}
(لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْب)
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)
ما معنى المقصود بالعلم المنسوب الى الله بالاية هل هي على المجاز ام على الحقيقة ؟؟؟
" لما " في قوله تعالى ( وَلَمَّا يَعْلَمِ الله الذين جَاهَدُواْ مِنكُمْ ) هل هي شرطية أم ماذا ؟ وإذا كانت شرطية فأين جواب الشرط ؟
و قوله تعالى ( ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) ... هل "لما" هنا نافية أم شرطية ؟...وإذا كانت شرطية فأين جواب الشرط ؟ وما معنى " لما " فى الاية ؟؟؟؟
يقول تعالى ذكره لأهل الإيمان به من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ ) أيها المؤمنون بالقتل، وجهاد أعداء الله ( حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ ) يقول: حتى يعلم حزبي وأوليائي أهل الجهاد في الله منكم، وأهل الصبر على قتال أعدائه، فيظهر ذلك لهم، ويعرف ذوو البصائر منكم في دينه من ذوي الشكّ والحيرة فيه وأهل الإيمان من أهل النفاق ونبلو أخباركم، فنعرف الصادق منكم من الكاذب.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.اهـ
هذا مجاز فمن أنكره لزمه أن ينسب العلم الحادث إلى الله في قوله " حتى نعلم " وذلك كفر باتفاق أهل السنة والجماعة.
وما معنى " لنعلم "{وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ} هل تفيد تجدد علم الله وهذا مستحيل على الله فيجب صرفها عن ظاهرها حتى لانقع فى هذا المحظور ونقول كم قال الطبرى ان الاية على المجاز حتى يعلم رسولي وحزبي واؤليائي
ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم ونعلم الصابرين
{الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا}
{فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين}
{ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين}
(لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْب)
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)
ما معنى المقصود بالعلم المنسوب الى الله بالاية هل هي على المجاز ام على الحقيقة ؟؟؟
" لما " في قوله تعالى ( وَلَمَّا يَعْلَمِ الله الذين جَاهَدُواْ مِنكُمْ ) هل هي شرطية أم ماذا ؟ وإذا كانت شرطية فأين جواب الشرط ؟
و قوله تعالى ( ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) ... هل "لما" هنا نافية أم شرطية ؟...وإذا كانت شرطية فأين جواب الشرط ؟ وما معنى " لما " فى الاية ؟؟؟؟