دائما ما أرى العلماء والمؤلفين يذكرون آية الكهف الأخيرة استدلالا لشرطي قبول العمل الصالح .. الإخلاص والمتابعة ..
قال تعالى: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) ..
ثم رأيت الشيخ بكر أبا زيد - أسبل الله عليه ثوب العافية - ذكر آية أخرى من سورة الإسراء وهي: (ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا) ثم قال: وفي الآية لطيفة أنها جمعت بين شرطي قبول العمل الصالح؛ الإخلاص في قوله (ومن أراد الآخرة)، والمتابعة في قوله (وسعى لها سعيها) ..
ثم وجدت في تفسير ابن كثير آية ثالثة في سورة ص وهي: (واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولى الأيدي والأبصار) قال ابن كثير: يعني بذلك العمل الصالح والعلم النافع والقوة في العبادة والبصيرة النافذة، قال ابن عباس (أولي الأيدي): أولي القوة، (والأبصار): الفقه في الدين، وقال مجاهد: (أولي الأيدي) يعني القوة في طاعة اللّه تعالى، (والأبصار) يعني البصر في الحق، وقال قتادة والسدي: أعطوا قوة في العبادة وبصراً في الدين. ا.هـ.
والله تعالى أعلم ..
قال تعالى: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) ..
ثم رأيت الشيخ بكر أبا زيد - أسبل الله عليه ثوب العافية - ذكر آية أخرى من سورة الإسراء وهي: (ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا) ثم قال: وفي الآية لطيفة أنها جمعت بين شرطي قبول العمل الصالح؛ الإخلاص في قوله (ومن أراد الآخرة)، والمتابعة في قوله (وسعى لها سعيها) ..
ثم وجدت في تفسير ابن كثير آية ثالثة في سورة ص وهي: (واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولى الأيدي والأبصار) قال ابن كثير: يعني بذلك العمل الصالح والعلم النافع والقوة في العبادة والبصيرة النافذة، قال ابن عباس (أولي الأيدي): أولي القوة، (والأبصار): الفقه في الدين، وقال مجاهد: (أولي الأيدي) يعني القوة في طاعة اللّه تعالى، (والأبصار) يعني البصر في الحق، وقال قتادة والسدي: أعطوا قوة في العبادة وبصراً في الدين. ا.هـ.
والله تعالى أعلم ..