أحمد محمد نجيب
New member
صدرَ بفضل الله تعالى ومنّه وكرمه كتابي " آيات الأحكام في تفسير راموز التّحرير والتّفسير" دراسة منهجيّة لمؤلّفه/ لطفُ الله الأرضروميّ المتوفّى سنة 1202هـ
ولطفُ الله من ولاية أرضروم التركيّة، وقد تجوّل في أصقاع الأرضِ طلبًا للعلم فسافر إلى المدينة المنوّرة، ومكّة المكرّمة، وصنعاء اليمن، وطرابلس الشام، ومصر، وبلاد المغرب، وبدليس (شرق الأناضول)، وبغداد، وحلب، وفيها توفّي رحمه الله تعالى.
تلقّى علومه على يد ثلّةٍ من العلماء أمثال: محمد بن إبراهيم السنديّ المدنيّ، ومحمّد الأمير الصنعانيّ، وعبد الله القطّان، ومحمّد المرعشيّ، وغيرهم كثير، وقد أثنى العلماء عليه الثناء الحسن، فقد قرّظ عمر بن مصطفى كرامة مفتي طرابلس لبنان شرح القصيدة الخزرجيّة للطف الله، فقال عن المؤلّف: «وعلمتُ أنَّ مؤلّفه اللوذعيّ الأريب، الألمعيّ اللبيب، قد حوى من الفنون أطيبها، ومن اللطائف أعذبها»، وقرّظ يوسف الذوقيّ الطرابلسيّ شرح لاميّة العجم للطّغرائيّ، فقال عن المؤلّف: «فلله درّ مؤلّفه من ماجد، جمع به ما تفرّق من الشّرائد مع وجازة لفظه، وكثرة معناه، وحلاوة ربطه، وجزالة مبناه»، ووصفه الزركلي ونويهض بالفقيه الحنفيّ.
أثرى لطفُ الله الأرضروميّ المكتبة الإسلاميّة بمصنّفات جليلة وكثيرة ما بين كُتبٍ ورسائل تربو على أربعين مصنّفًا في العلوم الشرعيّة، والكونيّة، منها -على سبيل المثال لا الحصر-: في التفسير: « راموز التّحرير والتّفسير»، و « رسالة في أصول تفسير القرآن الكريم »، وفي الحديث: « تنقيح تقريب الوصول»، و « تحريرٌ في فنّ مصطلح الحديث»، وفي العقيدة وعلم الكلام: « اختصار المواقف»، و« رسالة في بحث كلام الله تعالى وعلمه»، و« رسالة فيها جملة من أمهات علم الكلام لقطت من جواهر مباحث الموافق وزاهر المقاصد لإبانة حق وافق»، وفي اللغة والأدب والترجمة: « تعريب وشرح أبيات لعبد الرّحمن الجامي» باللغة الفارسيّة، و « شرح القصيدة الخزرجيّة»، و« شرح لاميّة العجم للطغرائيّ»، وفي السيرة النبويّة: « نبذة في سيرته، وأصحابه، وما يليهم، وبعض أكابر الأمّة من الأولياء والعلماء»، وفي الحساب والهندسة: « موجز منتخب من البهائيّة في حساب الصّحاح والكسور والمقدار»، و « رسالة في تحقيق معنى النّقطة والمقادير القائمة بالجسم على مذهب الحكيم»، وفي علم المنطق: « عجالة في علمي المنطق والطّبيعي»، و« تعليق على رسالة الخافية لأرسطاطاليس»، وفي التصوّف: «شرح الحكم العطائيّة»، و «معارج الأنوار في مدارج الأسرار في شرح أسماء الله الحسنى »، وغير ذلك من الكتب المختلفة.
ترجعُ أهميّة هذا الكتاب الذي كان لي الشّرف بتأليفه إلى تعريف النّاس بهذا العَلمِ الكبير، وأعماله، وقد ذكرت كلّ ما وقفتُ عليه من كتبه ورسائله التي تربو على أربعين مخطوطًا – كما ذكرتُ سابقًا-، وأماكن وجودها في مكتبات المخطوطات في العالم، وأرقامها لتسهيل وصول الباحثين إليها، وقد اعتمدتُ في عملي هذا، وهو استخراج آيات الأحكام من تفسير "راموز التّحرير والتّفسير"، ودراستها دراسةً منهجيّة على مخطوطين للتفسير حيث لم يخرُج بعدُ إلى النّور، ولكنّه سيخرجُ قريبًا بإذن الله تعالى على يدِ الدكتور مجاهد جمال الحوت فقد شارف على الانتهاء منه حسبما أخبرني بذلك.
واللهَ أسأل أن يجعلَ هذا العملَ خالصًا لوجهه الكريم، ويُجزِلَ الثّوابَ لكلّ من آزرني ووقف معي، وساندني لأُنهِي هذا العمل الجليل، فإن أصبتُ فمن الله وحده، وإن أخطأتُ فمن نفسي، وأسأل الله العفو والمغفرة.
http://www.al-ilmiyah.com/details?id=978-2-7451-9863-1
ولطفُ الله من ولاية أرضروم التركيّة، وقد تجوّل في أصقاع الأرضِ طلبًا للعلم فسافر إلى المدينة المنوّرة، ومكّة المكرّمة، وصنعاء اليمن، وطرابلس الشام، ومصر، وبلاد المغرب، وبدليس (شرق الأناضول)، وبغداد، وحلب، وفيها توفّي رحمه الله تعالى.
تلقّى علومه على يد ثلّةٍ من العلماء أمثال: محمد بن إبراهيم السنديّ المدنيّ، ومحمّد الأمير الصنعانيّ، وعبد الله القطّان، ومحمّد المرعشيّ، وغيرهم كثير، وقد أثنى العلماء عليه الثناء الحسن، فقد قرّظ عمر بن مصطفى كرامة مفتي طرابلس لبنان شرح القصيدة الخزرجيّة للطف الله، فقال عن المؤلّف: «وعلمتُ أنَّ مؤلّفه اللوذعيّ الأريب، الألمعيّ اللبيب، قد حوى من الفنون أطيبها، ومن اللطائف أعذبها»، وقرّظ يوسف الذوقيّ الطرابلسيّ شرح لاميّة العجم للطّغرائيّ، فقال عن المؤلّف: «فلله درّ مؤلّفه من ماجد، جمع به ما تفرّق من الشّرائد مع وجازة لفظه، وكثرة معناه، وحلاوة ربطه، وجزالة مبناه»، ووصفه الزركلي ونويهض بالفقيه الحنفيّ.
أثرى لطفُ الله الأرضروميّ المكتبة الإسلاميّة بمصنّفات جليلة وكثيرة ما بين كُتبٍ ورسائل تربو على أربعين مصنّفًا في العلوم الشرعيّة، والكونيّة، منها -على سبيل المثال لا الحصر-: في التفسير: « راموز التّحرير والتّفسير»، و « رسالة في أصول تفسير القرآن الكريم »، وفي الحديث: « تنقيح تقريب الوصول»، و « تحريرٌ في فنّ مصطلح الحديث»، وفي العقيدة وعلم الكلام: « اختصار المواقف»، و« رسالة في بحث كلام الله تعالى وعلمه»، و« رسالة فيها جملة من أمهات علم الكلام لقطت من جواهر مباحث الموافق وزاهر المقاصد لإبانة حق وافق»، وفي اللغة والأدب والترجمة: « تعريب وشرح أبيات لعبد الرّحمن الجامي» باللغة الفارسيّة، و « شرح القصيدة الخزرجيّة»، و« شرح لاميّة العجم للطغرائيّ»، وفي السيرة النبويّة: « نبذة في سيرته، وأصحابه، وما يليهم، وبعض أكابر الأمّة من الأولياء والعلماء»، وفي الحساب والهندسة: « موجز منتخب من البهائيّة في حساب الصّحاح والكسور والمقدار»، و « رسالة في تحقيق معنى النّقطة والمقادير القائمة بالجسم على مذهب الحكيم»، وفي علم المنطق: « عجالة في علمي المنطق والطّبيعي»، و« تعليق على رسالة الخافية لأرسطاطاليس»، وفي التصوّف: «شرح الحكم العطائيّة»، و «معارج الأنوار في مدارج الأسرار في شرح أسماء الله الحسنى »، وغير ذلك من الكتب المختلفة.
ترجعُ أهميّة هذا الكتاب الذي كان لي الشّرف بتأليفه إلى تعريف النّاس بهذا العَلمِ الكبير، وأعماله، وقد ذكرت كلّ ما وقفتُ عليه من كتبه ورسائله التي تربو على أربعين مخطوطًا – كما ذكرتُ سابقًا-، وأماكن وجودها في مكتبات المخطوطات في العالم، وأرقامها لتسهيل وصول الباحثين إليها، وقد اعتمدتُ في عملي هذا، وهو استخراج آيات الأحكام من تفسير "راموز التّحرير والتّفسير"، ودراستها دراسةً منهجيّة على مخطوطين للتفسير حيث لم يخرُج بعدُ إلى النّور، ولكنّه سيخرجُ قريبًا بإذن الله تعالى على يدِ الدكتور مجاهد جمال الحوت فقد شارف على الانتهاء منه حسبما أخبرني بذلك.
واللهَ أسأل أن يجعلَ هذا العملَ خالصًا لوجهه الكريم، ويُجزِلَ الثّوابَ لكلّ من آزرني ووقف معي، وساندني لأُنهِي هذا العمل الجليل، فإن أصبتُ فمن الله وحده، وإن أخطأتُ فمن نفسي، وأسأل الله العفو والمغفرة.
http://www.al-ilmiyah.com/details?id=978-2-7451-9863-1