آلية فنية مبدئية لعمل موسوعة في الرد على الشبهات المثارة حول القرآن الكريم، مارأي المشايخ؟

إنضم
11/05/2007
المشاركات
22
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي آلية مبدئية لعمل موسوعة في الرد على الشبهات المثارة حول القرآن الكريم أحببت طرحها وأخذ رأي وملاحظات وإضافات المشايخ الكرام.
يتكون فريق عمل الموسوعة من 4 لجان:
1- لجنة استقصاء الشبهات المثارة حول القرآن الكريم، سواء كانت في الكتب أو في الانترنت.
2- لجنة الرد على الشبهات: تتكون من 10 إلى 20 شيخ متخصص في فنون الشريعة المختلفة عقيدة قرآن حديث أصول ...
يتم الرد على الشبهة من كل واحد على حدة بكل مالديه في الرد عليها، وبالطبع سيطغى الرد من جهة تخصصه الدقيق على الشبهة.
3- لجنة صياغة الرد العلمي: تجمع ردود المشايخ على الشبهة وتعيد صياغتها بتأكيد ما اتفق عليه المشايخ ومازاد بعضهم على بعض، وتخرج الصيغة مستوفية لردود المشايخ كلهم.
4- لجنة مراجعة علمية: تراجع الرد على الشبهة بعد الصياغة النهائية.

فما رأي المشايخ الكرام ؟؟؟
 
بارك الله فيكم أخي العزيز د. عبدالرحمن المطيري على هذا المقترح .
مقترحك جميل في إدارة المشروع ، والحاجة ماسة إلى تحديد صفات المشاركين من الباحثين في هذا المشروع حيث إن العناية بالتفاصيل مهمة في جانب الانتصار للقرآن والرد على الشبهات، وهي عندي أشبه ما تكون بالتخصص النادر النوعي في الدراسات القرآنية فلا يصلح أن يشارك فيه كلُّ أحد ، وإنما يحتاج إلى نوعية مؤهلة تأهيلاً خاصاً للتمكن من الكتابة العلمية المقنعة التربوية التي تراعي جوانب علمية ونفسية وتربوية رغبة في هداية الضال ، والأخذ بيد الجاهل ، وتحييد العدو المتربص أو بعض فئاته .
وللحديث بقية إن شاء الله .
 
مرحبا بالأخ الغالي الدكتور عبد الرحمن ، وأشكر لك مشاركتك وتعاونك في الانتصار للقرآن الكريم .
وبخصوص فكرتكم، أرى أنه يسبقها خطوة مهمة وهي حصر الجهود في جمع الشبهات وردودها، فلا يخفاك أن هناك اعمال فردية وموسوعية قامت بجهد مشكور، فلابد من فحصها ورؤية مدى قيامها بالمطلوب .
والأعمال الفردية كثيرة، ومن العمل الموسوعي هذه:
أكثر من 300 عالم وباحث يصدرون موسوعة للرد على الشبهات حول الإسلام

أخي العزيز أنا لا أعترض على فكرتكم ولكني أحاول المساهمة في تشكيلها بشكل أفضل والارتقاء بها لما هو أكثير إيجابية وأوفى لتحقيق المقصود . فما رأيكم ؟
 
الشيخ د. عبدالرحمن الشهري وفقه الله
جزاك الله خيراً على الإفادة، فعلاً لابد من الاختيار الناجح والدقيق للمشاركين.
وأنتظر البقية من إضافاتكم المفيدة (:

الشيخ د. حاتم القرشي. وفقه الله
جزاك الله خيراً على الإفادة، أصبت لابد لأي عمل موسوعي أن يُضمن جهود السابقين، وقد حمستني على اقتناء هذه الموسوعة التي ذكرتها.
وأنا لم أذكر الموضوع هنا إلا طمعاً في إفادات وإضافات وتقويم أمثالكم الفضلاء.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد؛
أشكر فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن المطيري حفظه الله ، وأستاذينا الأجلاء؛ على هذا الطرح الطيِّب، وأسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإيَّاكم ممن وَفَّقهم لخدمة دينه، ورضيَ عنهم، وأدخلهم برحمته في عباده الصالحين.
ومن باب الاعتراف بالجميلِ وشكر ذوي الفضلِ أشكر كل مَن ساهم في إخراج موسوعة (بيان الإسلام) بهذه الصورة المباركة، وأن يجزيهم عن المسلمين كلَّ خيرٍ.
وهذا العمل – وإن كان جيِّدًا في بابه – فإنَّ أفضل ما قدَّمه أن فتح الباب أمام أعمالٍ إبداعيةٍ أخرى تأتي في السياق نفسه: مُكمِّلةً ومتمِّمةً ومُواكِبَةً لكلِّ جديدٍ، وكلُّنا يعرف أن هناك مَنْ يَصِلون الليل بالنهارِ من أجل محاربة الإسلام بكلِّ مسنونٍ ومسمومٍ لا ينفكُّ يتقمَّمُ الأوراقَ والسمادير بحثًا عن شبهة هنا أو فِريةٍ هناك؛ للطعن في الإسلام، ولذا؛ كان من الغبن ومن التقصير في البيان الواجب على العلماء أن يكتفوا بعمل واحدٍ أو يقفوا عند حدوده؛ ظانِّين أنَّه ليس في الإمكان أبدع مما كان.
وعليه؛ فهذه رؤيةٌ موجزةٌ لمشروعٍ موسوعيٍّ؛ ترتكزُ أساسًا على ما قدَّمه مشايخنا الأجلَّاء من طروحاتٍ وتصوُّراتٍ في مشاركاتهم المباركة السابقة...
***​
المشروع: حُجَّةُ الإسلام (أو يُمكن أن يكون: جواب الإسلام).
هدف المشروع: استقصاءُ كلِّ الشبهات المثارة ضدَّ الإسلامِ والردُّ عليها ردًّا وافيًا شافيًا.
مُنفِّذ المشروع: إحدى مؤسسات العمل القرآنيِّ أو أكثر من مؤسسة بالتعاون فيما بينها.
بداية التنفيذ: عقد ورشة عمل حول الموضوع تناقش فيها تصوُّرات المشاركين وطروحاتهم حول التفاصيل الدقيقة للمشروع...
وبنهاية هذه الورشة يجب أن يكون المؤتمرون قد توصلوا إلى:
1- شكل الهيكل التنظيمي لفريق عمل المشروع.
2- تسمية مدير عام للمشروع.
3- تسمية رئيس لكل لجنة رئيسة من لجان المشروع.
4- تحديد اختصاصات كلِّ لجنة.
5- وضع معايير جودة العمل الرئيس والأعمال الفرعية المختلفة داخل المشروع.
6- وضع اللوائح والقوانين المنظمة.
7- تحديد جدول زمنيٍّ واضح للإنجاز والتنفيذ.
***​
وفيما يلي أقدِّم تصوُّرًا لِما يمكن أن يكون عليه المشروع...
اللجان الـمُقترحة:
يتكوَّن الهيكل التنظيميِّ من ستِّ لجان رئيسةٍ؛ وهاكَ بيانَها:
أولًا: لجنة استقصاء الشبهات المثارة ضد الإسلام
مهمة اللجنة: حصر كلِّ الشبهات المثارة ضدَّ الإسلام بقدر الإمكان، ويجب استيعاب البحث بمصادر الشبهات المثارة بمختلف صورها (كتب – بحوث – لقاءات متلفزة – ندوات ومؤتمرات– مقالات وموادّ صحفية – دوريَّات استشراقية - إنترنت..إلخ)، وبكلِّ اللغات.
المتطلَّبات الفرعيَّة لهذه اللجنة:
1- مجموعة بحثية لاستقصاء الشبهات التي رُدَّ عليها (الجهود السابقة)؛ على أن يذكر الشُّبهة، ويُوثِّق مصدر إثارتها (مَنْ أثارها، وأين، ومتى؟....وأيَّة ظروف أخرى محيطة بها يُرى أنَّ من الأهمية ذكرها)، ثمَّ يُرفق بها نصِّ الردّ كاملًا معزوًّا إلى مصدره.
2- مُنسِّقٌ (أو مجموعة من المنسقين) في كلِّ بلد (أو مجموعة بُلدان لغتها الأمُّ واحدة) يُشترط فيه (فيهم) أن يكون متقنًا لهذه اللغة بالإضافة لإتقانه للغة العربية. هذا الـمُنسِّق ( فريق التنسيق) يعمل مع مجموعةٍ من المتطوِّعين أو الـمُكلَّفين الذين يقومون بجمع الشُّبهات، يُشترط فيهم الإلمام بقدر كافٍ من العلوم الشرعية بالإضافة – بالطبع – لإتقان لغتهم الأمِّ، ولا يشترط فيهم الإتقان الكامل للغة العربية وإن كان يُستحسن أن يكونوا كذلك. على أن يوثِّق الشبهة توثيقًا كاملًا كما مرَّ ذكره، مع إرفاق نصوص الردِّ عليها إن كان أحدٌ قد قام بذلك. يقوم المنسقُّ العام لهذه المجموعة (أو فريق التنسيق) بترجمة ما ورد إليهم من شبهاتٍ؛ ترجمةً صادقةً إلى اللغة العربية.
3- فريق تنسيق مركزيٌّ: هذا الفريق وظيفته متابعة سير المجموعات المختلفة، ومتابعة بنك الشبهات على الموقع الإلكتروني (سيأتي ذكره)، وحصر الشبهات الواردة إليه، ثمَّ حصر الشبهات المكررة واختيار أعدل صياغة لمعنى الشبهة؛ بشرط استيعاب جميع نقاطها الفرعية وعدم إغفال أيِّ جزئية من جزئياتها...ثم بعد ذلك يقوم هذا الفريق بالتصنيف المبدئي للشبهات المثارة.
التصنيف:
تُصنَّف الشبهات على الأسس الآتية:
(1) المجال [القرآن الكريم – الحديث النبوي – العقيدة – الفقه .....إلخ].
(2) الانتشار: مدى الترويج للشبهة ونطاق انتشارها. ويجب وضع معايير كميَّة توصِّفُ مدى هذا الانتشار على مقياسٍ مُدرَّجٍ من واحدٍ لعشرة أو كنسبة مئويةٍ. ويُمكن أن يُستفادَ في هذا الشأن من التحليلات الإحصائية الـمتقدِّمةِ.
(3) الأهمية: مدى اعتقادِ مُروِّجها أو المتأثر بها فيها، وفي صحَّتها.
(4) قوة الشبهة: مدى تأثيرها على المسلم العاميِّ، أو مدى قدرة المسلم العاميِّ على الردِّ عليها ردًّا مُحكمًا.
(5) الردود السابقة: هل رُدَّ على الشبهات أم لا؟ [المقصود الردود الموثقة كتابيًا أو صوتيًّا أو نحو ذلك] وهل الردُّ كافٍ شافٍ أم لا (يُقيَّم الردُّ بمعايير النقد العلميِّ الصارمة المحايدة مضمونًا وشكلًا)؟ وهل ردُّ عليها في نطاق انتشارها؟ وهل نُشِرَ الردُّ بالصورة المطلوبة....إلخ.

وقد يُضاف غيرُ ذلك من الأسس التي يراها علماؤنا الأجلاء...
ولا شكَّ أنَّ هذه الأسس تُشكِّل مفتاحًا أساسيًّا في طريقة التعامل مع الشبهة وكيفية الردِّ عليها، كما أنَّها تُعطي رسمًا صادقًا لما يمكن أن نسمِّيه (الخريطة الشبهوية) التي لا تُخطِّطُ فقط الحدود الجغرافية والسياسية للشبهة؛ بل تُتيحُ استخدام ألوان التضاريس في رسم أهمية هذه الشبهات وقوتها ارتفاعًا وانخفاضًا.
وبصفة عامةٍ؛ يجب أن يتوفر في العاملين في هذه اللجنة بعض الصفات؛ منها:
• الحد الأدنى المطلوب في الباحث الشرعيِّ، ولا يُكتفى في ذلك بشهادة التخصص، وإنَّما يُقصد إتقان مهارات البحث العلمي ومعرفة أساليبه... وهذه الأخيرة يُمكن أن تُكتسب وتُنمَّى – إذا توفَّر الحدُّ الأدنى من العلم الشرعيِّ التخصصيِّ - عن طريق دورات تدريبية تأهيلية؛ كالتي تُعقد لطلَّاب الدراسات العليا عند بداية تسجليهم.
• امتلاك قدر مناسب من التعامل مع وسائل التقنية، والبحث عن طريق الإنترنت، وقواعد البيانات الرقمية المحلية والإقليمية والعالمية. ويمكن أيضًا أن تُكتسب وتنمَّى بدورات تدريبية.
• درجة إتقان مناسبةٍ لِلُغةٍ واحدةٍ - على الأقل - لأعضاء فرق العمل، ولِلُغتين على الأقل للـمُنسِّقين. وكلَّما زاد عدد اللغات المتقنة ودرجة إتقانها كان أفضل.
• ويفضَّل مَنْ له خبراتٌ سابقةٌ علمية وعملية؛ في مجالات: العلم الشرعيِّ – اللغات والترجمة – تقنية المعلومات – العمل الإسلاميِّ بصفة عامةٍ.
• ولا يُغفل أن يكون بين أعضاء هذه اللجنة ومنسقيها خبراء في علم الإحصاء.

ثانيًا: اللجنة العلمية:
أوَّل ما تقوم به اللجنة العلمية إكمالُ التصنيف الذي قامت به لجنة الاستقصاء؛ لأنَّ لجنة الاستقصاء قد لا تكون مؤهَّلةً للحكم على الشبهة ببعض المعايير السابقة (كمعيار الردود السابقة مثلًا، وإن كانت المسوحات التي ستعتمد عليها اللجنة العلمية هي أساسًا من اختصاص لجنة الاستقصاء).
وبناءً على التصنيف تقوم اللجنة العلمية بإحالة الشُّبهة إلى ثلاثة - على الأقلِّ - ممن ترى اللجنة أنَّهم الأقدر بين العلماء والباحثين على الردِّ على هذه الشبهة. ويُؤخذ في الاعتبارِ: بيئة الشُّبهة وانتشارها، وأهميتها، وقوتها..إلخ؛ أو ما أسميناه (الخريطة الشبهوية).
وقد يكون العلماء الذين ترى فيهم اللجنة أنهم الأقدر على القيام بواجب الردِّ = قد يكونون على غير استعدادٍ لسبب أو لآخر بالقيام بهذا العمل، وساعتها يُرشَّح غيرهم ممن يليهم... وهكذا حتى نضمن أنَّ الذي سيقوم بالردِّ هو الأفضل بين مَن لديهم الاستعدادُ لنَيْل شرف المشاركة.
ويُعطى هؤلاء العلماءُ وقتًا كافيًا للردِّ على هذه الشبهة (هذا الوقت يتفاوت من شبهة لأخرى). وبعد تَسلُّمِ الردِّ يُحكَّم التحكيم العلميَّ المتعارف عليه.
وقد يكون من المفيد - في بعض الأحيان - أن يكلَّف بالردِّ فريقٌ من العلماء.
وقد تحتاج الشبهة – في بعض الأحيان - إلى عقد مؤتمرٍ أو ندوةٍ حولها، بالتقاليد العلمية المتعارف عليها، وهنا تقوم اللجنة العلمية أو بعض أعضائها بمهمة التنسيق لهذا المؤتمر أو الندوة.
وكلما كانت الشبهة قويةً كان من الأفضل إحالتها إلى أكبر عدد ممكن من العلماء والمتخصصين أو عقد ندواتٍ ومؤتمراتٍ بشأنها.
المواصفات المطلوبة في أعضاء هذه اللجنة:
يفضَّل في هؤلاء العلماء – بالإضافة إلى التمكن العلميِّ - أن يكونوا ممن ترأسوا أو شرفوا بعضوية هيئات التحرير في المجلات العلمية المحكمة وممن لهم باعٌ في تنظيم المؤتمرات وحضورها، وممن لديهم علاقات جيدة ومتشعبة بالباحثين في تخصصهم في مختلف الجامعات حول العالم.
فإن اجتمع ثلاثةٌ بهذه الصفة في كل تخصص من التخصصات الثمانية الآتية:
[علوم القرآن - الحديث النبوي وعلومه –العقيدة – الفقه -السيرة النبوية –الدعوة -اللغة العربية علومها- علوم تقنية المعلومات والحاسوب] = يصبح لدينا أربعة وعشرون عالـمًا، يُضاف إليهم رئيس اللجنة الذي سبق اختيارُه في ورشة العمل الأولى؛ فيصبح العدد خمسة وعشرين؛ يُشكَّلون تلك اللجنة.
بعد إجازة الردود على شبهةٍ ما من قِبَل اللجنة العلمية؛ تُحال لِلَجنة الصياغة. ويُراعى في كلِّ الأحوال أن يكون عدد الردود المجازة على الشبهة الواحدة ثلاثة على الأقل.
ثالثًا: لجنة الصياغة:
تحال الردود المجازة إلى لجنة الصياغة؛ لتتولى صياغتها وسبكها سبكًا واحدًا في أفضل صورة ممكنة يُراعى فيها الأبعاد الآتية:
• بساطة الأسلوب مع الرصانة العلمية.
• الاهتمام بالبعد النفسيِّ والعقديِّ لدى المتلقي.
• مُراعاة الجوانب الاجتماعية والثقافية. وقد يتطلَّب الأمرُ صياغةَ الردِّ بأكثر من طريقة تتناسب كلُّ واحدة منها مع فئة مُعينة، فالخطاب الموجَّه للردِّ على شُبهة معينةٍ يُثيرها النصارى في بلاد العرب قد لا يناسب الخطاب الـموجَّه للرد على نفس الشبهة عند نصارى أفريقيا أو أمريكا الجنوبية... كما أنَّ الردَّ الموجَّه على شبهةِ الـمُلحدِ قد لا يُناسبُ أن يكونَ ردًّا على نفس الشبهة حال صدورها عن وثنيٍّ أو كتابيٍّ... وقِسْ على ذلك.
• مُراعاة حجية الدليل عند المتلقي لا عند الكاتبِ، فإنَّ الاستدلال بالأدلة النقلية عند مُنكرها ليس مُجديًّا جدوى الدليل العقليِّ إن أُحسنَ إيراده وإيقاعه موقعه.
• الدقة اللغوية.....
وغير ذلك من المعايير التي يراها علماؤنا...
بعد ذلك: تُحال الردود الـمُصاغة إلى اللجنة العلمية مرة أخرى؛ لتُجاز إجازةً نهائية.

المواصفات المطلوبة في أعضاء هذه اللجنة:
تتكون هذه اللجنة من علماءَ كمنسِّقين في الفروع السبعة سالفة الذكر بالإضافة إلى خبراء وعلماء في اللغات المختلفة، ويفضل من لهم باعٌ في آداب اللغات، كما يجب أن تضمَّ خبراء في الدعوة والتربية وعلم النفس والاجتماع.

رابعًا: لجنة الترجمة:
بعد أن تُجاز الأعمال إجازةً نهائية من لجنة الردِّ؛ تحال إلى لجنة الترجمة لتقوم بترجمتها إلى اللغات المختلفة؛ مع مراعاة أولوية اللغات حسب انتشارها وحسب الانتشار النسبيِّ للشبهة وقوتها.

خامسًا: لجنة النشر
ثم بعد ذلك تحال الأعمال لنشرها بالصورة المناسبة سواءً في صورة موادَّ إعلامية أو كتبٍ ورقية أو كتبٍ إلكترونية ...إلخ.
ومن المفيد ألا تقتصر هذه اللجنة على وسائل النشر التقليدية؛ بل يُضاف إلى ذلك كلُّ ما من شأنه أن يُشكِّل الاتِّجاه ويطبع الوجدان.
ويجب الاهتمام بتثقيف الدعاةِ وتأهيلهم ليكونوا من أهمِّ الوسائل الإعلامية في تحصين عوامِّ المسلمين، والقيام بمهمة البلاغ المبين لغير المسلمين.

سادسًا:اللجنة التقنية:
وهي مسئولة عن الجوانب التقنية المختلفة، ومن أهم وظائفها إنشاء موقع إلكترونيّ يتميز بمستوى جيد من المواصفات التقنية والفنية للمواقع الإلكترونية. كما يجب ترجمة هذا الموقع لأكبر عددٍ ممكنٍ من اللغات (في المرحلة الأولى على الأقل يجب أن يكون الموقع متاحًا باللغات الأكثر انتشارًا في العالم؛ فإلى جانب اللغة العربية: الصينية والإنجليزية والإسبانية والأوردية والروسية..إلخ)
يجب أن يوجد بالموقع:
• تعريفٌ وافٍ بالمشروع.
• صفحة لتسجيل المتطوعين (يتيح لمن يرغب في التطوُّع في المشروع أن يُسجل اسمه وسيرته الذاتية، والمجال الذي يمكنه العمل به: شرعي – تقني – لغات وترجمة ..غير ذلك ....يُذكر).
• بنك (مستودع) الشبهات: يتيح للجمهور العاديِّ إضافة ما لديه من شبهاتٍ حول الإسلام؛ مع توثيق مصدرها.
• هذا بالإضافة إلى التبويبات الأساسية للموقع والتعريف بهيكله التنظيميِّ، ولجانه وأعضائها وسيرهم الذاتية، والمكتبة، والإصدارات، والنشاطات....إلخ.
***​
والحمد لله رب العالمين
 
الشيخ د. محمود. وفقه الله
جزاك الله خيراً على الإضافات المفيدة.
خطة عمل جيدة تشكر عليها، وقد استفدت منها.
وفي انتظار اثراء المشايخ الفضلاء للموضوع.
 
عودة
أعلى