آداب النون الساكنة!!!

إنضم
11/07/2012
المشاركات
604
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق

السلام عليكم أينما حللتم:
"ان النون الهادئة الساكنة الوديعة تعيش في بيت واحد مع الراء واللام فهم جميعا اقرباء ذو رحم ماسة وهذه النون تضحي بكل ما عندها، جسمها وروحها، وتتجرد من كل ما تملك، وتعري نفسها من كل متع الحياة، و تذوب فيهما تماما اذا التقيا(والجود بالنفس أقصى غاية الجود) فيشتد عودهما ،
واذا لاقت اختها النون تعانقها بشدة ويعلو صياحهما بغنة ، فلا تُميز غنة أحداهما عن الاخرى.
وتتلاشى ذائبة معراة في حضن بنت عمها الميم التي يشتد صراخ غنتها، مرحبة بها.
فتلك هي المدغمة ادغاما تاما او كاملا او محضا.
واذا زارتها الواو والياء ستتنازل مضحية بجسمها، وتناغيهما بروحها بغنة هادئة، وهي تعرفهم خفيفين بزيارتهما غير متشددين (بلا شدة) ولا مثقّلين، فتلك هي المدغمة ادغاما ناقصا.

واذا زارتها الباء فان النون ستتشبه ببنت عمها الميم(أخت الباء)، رافعة راية الميم فوقها، فتنقلب اليها لتأنس الباء بها ، والباء ستحترمها أختها الضيف فلا تتكلم حتى تنتهي تحية الميم-الغنة- ثم تنطلق الباء بالكلام. وتلك هي النون المنقلبة.

ولكنها تبرز ظاهرة بكل محاسنها، واضعة فوق رأسها قبعة الإظهار-رأس خاء- فهي في مأمن في خدرها لا يراها ال (ء هـ ع ح غ خ) فهم بعيدون عن دارها ولا يطلعون عليها ، فتلك هي المظهرة،

واعلم بأن هذه النون خجولة ذات حياء تتوارى عن جيرانها – باقي الحروف – فلا تبدو عليها قبعة الإظهار-صلعاء مجردة معراة-، فلا تظهر أمامهم ولكن تكلمهم باستحياء فيسمعون صوتها الخافت(غنتها الخفية) وهم يحترمونها فلا ينطلقون بالنطق حتى تنهي غنتها ، فتلك هي "المخفاة او الخفية."

ملاحظة: التنوين نون ساكنة على اللسان حركتان على الورق. ولها كل احكام النون الساكنة.

دمتم خادمي القرآن.
 
ملاحظة : التنوين نون ساكنة على اللسان حركتان على الورق. ولها كل احكام النون الساكنة. دمتم خادمي القرآن.
بارك الله فيك دكتور كريم
والتنوين كالحرباء يتشكل بشكل الحركة التي ينزل عليها ، فإذا نزل على فتحة رسم فتحة ، وإذا نزل على ضمة رسم ضمة ،
وإذا نزل على كسرة رسم كسرة ، وجسده واحد لم يتغير ، فصوته ثابت وصورته متغيره .
 

بارك الله فيك دكتور كريم
والتنوين كالحرباء يتشكل بشكل الحركة التي ينزل عليها ، فإذا نزل على فتحة رسم فتحة ، وإذا نزل على ضمة رسم ضمة ،
وإذا نزل على كسرة رسم كسرة ، وجسده واحد لم يتغير ، فصوته ثابت وصورته متغيره .
أحسنت والله
وكأنه بالادغام والاخفاء يمد رأسه باتجاه الحرف التالي وذاك شكل (التتابع) ووبلاظهار يبقى منكمشا راكبا فوق الحركة.
 
واذا زارتها الباء فان النون ستتشبه ببنت عمها الميم(أخت الباء)، رافعة راية الميم فوقها، فتنقلب اليها لتأنس الباء بها ، والباء ستحترمها أختها الضيف فلا تتكلم حتى تنتهي تحية الميم-الغنة- ثم تنطلق الباء بالكلام. وتلك هي النون المنقلبة.
ومن شدة فرحها بهذه الزيارة أنها تطبق شفتيها بدون كز لتضع قبلة حارة على خد أختها!! أليس كذلك يا دكتور؟
 
ومن شدة فرحها بهذه الزيارة أنها تطبق شفتيها بدون كز لتضع قبلة حارة على خد أختها!! أليس كذلك يا دكتور؟
يراجل:أخشى أن يسمعك المختلفين بالاطباق والفرجة فتنفتح علينا أبواب الخصام والجدال وتنقلب مسرحيتنا التجويدية الى نكد-بسمة-
 
ومن شدة فرحها بهذه الزيارة أنها تطبق شفتيها بدون كز لتضع قبلة حارة على خد أختها!! أليس كذلك يا دكتور؟
الباء فيه شدة الرجال ، ولايجوز للجارة تقبيل جارها ، وللميم فتح الباب قليلا لتسأل عما يريد جارها .
 
وقد تأبى ذلك زيادة في حشمتها فتكلمه من وراء حجاب-بسمة-
للميم ثقل في أذنها ؛ بسبب الغنة التي تحدثها ، وبدون فتح الباب قليلا لا يمكن سماعها للباء ، وهذه الفتحة لا تخدش حياءها قيد أنملة.
 
للميم ثقل في أذنها ؛ بسبب الغنة التي تحدثها ، وبدون فتح الباب قليلا لا يمكن سماعها للباء ، وهذه الفتحة لا تخدش حياءها قيد أنملة.
أضحك الله سنك يا شيخ عبد الحكيم، أنا أمازحك فلا تبتئس-بسمة-
ان شدة الباء-شدة الرجال كما قلتَ- وجهرها وقلقلتها المدوية تجعل الميم في ريب مما تخبؤه لها هذه الأخت المسترجلة-بسمة- فلا تأمن أن تفتح لها بل تطيل غنتها لتسمع الناس لتهرب الباء عنها.
 
بارك الله بكم على هذا الطرح الرائع ياليت يكون كل تعليم احكام التلاوة هكذا وتحية خاصة للاستاذ الدكتور كريم جبر
 
بارك الله بكم على هذا الطرح الرائع ياليت يكون كل تعليم احكام التلاوة هكذا وتحية خاصة للاستاذ الدكتور كريم جبر
حياك الله استاذ احمد جاسم، أتشرف بهذا التعليق ومنكم وبكم نطور طرائق التدريس ونيسرها وبالله توفيقنا.
 
ان شدة الباء-شدة الرجال كما قلتَ- وجهرها وقلقلتها المدوية تجعل الميم في ريب مما تخبؤه لها هذه الأخت المسترجلة-بسمة- فلا تأمن أن تفتح لها بل تطيل غنتها لتسمع الناس لتهرب الباء عنها.
إذا هرب الباء فقد ضاع ابن الحلال ؛ والشرط تقاربهما من الباب ، حتى يتم الحكم على أخلاقهما ،
اطالتها للغنة لتجعله ماكثا بجوار الباب ، لأنهما من بيت واحد .
 
إذا هرب الباء فقد ضاع ابن الحلال ؛ والشرط تقاربهما من الباب ، حتى يتم الحكم على أخلاقهما ، اطالتها للغنة لتجعله ماكثا بجوار الباب ، لأنهما من بيت واحد .
في الحقيقة أني سألت الميم ماذا تفعلين والباء على بابك؟
قالت: اذا سمعت ان الشيخ عبد الحكيم حاضرا بجواري فسأفتح الباب قليلا ليدخل النسيم العليل فاني أخشى عليه.
واذا كان الشيخ محمد يحيى شريف حاضرا بجواري فسأحكم غلق الباب فاني أخشى منه.
فقلت لها: واذا حضرا معا؟ قالت: لئلا تحصل الكارثة سأنتحر وأريحهما
وهكذا انتهت المسرحية التجودية بانتحار الميم فلا هي أفرجت فيفرج الله عنهما، ولا هي أغلقت فيُغلق باب الجدال .
-بسسسسسسمة عرييييييييضة طويييييييلة-
 
عودة
أعلى