آخر فِرية: أخناتون هو الخليل إبراهيم وتوت عنخ آمون هو النبي لوط !!

الأخ الفاضل عبدالله أحمد حسن
أشكرك لحرصك بتزويدنا بكل ما هو جديد ...
وقد تصفحتُ الروابط التي أرفقتها تصفحا سريعا , وسيكون لي عودة أكيدة ـ بإذن الله ـ لقراءتها والتعليق عليها , خاصة وأن لي شغف كبير بهذه المواضيع , ولي قراءة ـ لا بأس بها ـ في تاريخ الفراعنة وحضارتهم . ولعل المتابع لبعض هذه الدراسات يتعلم الرّوية والصبر , فلا يُجزم باكتشاف , ولا بما يتبعه من قراءة جديدة للتاريخ والأحداث , خاصة وأنها مبنية على مجرد فرضيات , قد تصيب وقد تخطئ !
وكم تعوّدنا من علماء الآثار أن يعلنوا توصل أبحاثهم لشيء جديد , ناسفين بذلك ما سبقهم من دراسات , فتضيع سنوات من البحث والتنقيب والاستقراء لعلماء سابقين , كانوا قد ادّعوا فيما مضى وقوعهم على اكتشافات جديدة وافتراضيات ستغير التاريخ !!.
لذا وجب أن نتبنى مبدأ التوجس والحذر , فلا نقرّ ونجزم لهم بخبر , وعلى هذا كان عنوانك ما شدني واستوقفني , ودفعني لأن أسجل كلماتي هذه على عجالة , طالبةً إليك أن تغيير العنوان من لهجة الخبر اليقيني القاطع إلى ما دون ذلك .
فهلّا قُلتَ فصَدقتَ وصُدّقتّ ( يدعون : أن أخناتون هو ...................... ) ؟؟
فنحن لا نسوّق لهم بما يريدون , خاصة وأن الأمر يتعلق بنبي ورسول , ورغم أنني شاهدتُ صور الكثير من المومياء إلا أنني حين رأيتها انتفضتُ مقشعرة مذعورة , لا لبشاعة شكلها وإنما قد هالني وأغضبني نسبتها لنبي من الأنبياء .
فنسأل الله أن يرزقنا وإياكم الصواب ويجنبنا الزلل .​
 
ان من افرازات العصر الغربي العلماني زيادة كمية الاساطير المخترعة من داخل بنيته المعرفية المتخرصة خصوصا في علوم الاديان والانسان والمجتمع والحفريات!
والمدهش انها تنتج في المختبرات النفسية والادارات الفكرية الكبرى ومن صناع المشاريع والفلسفات داخل البناء العلماني واروقته وحجراته المغلقة والمفتوحة معا.
كلنا يعلم ان فرويد هو من اخترع اسطورة ان موسى النبي الرسول هو اخناتون وانه كاهن وليس نبي! -وذلك في كتابه المشهور موسى والتوحيد ترجمة جورج طرابيشي-وليس كلنا يعرف ان المستشار الذي اخذت عنه النساء العلمانيات فكرته عن الحجاب..الفكرة المزيفة المشهورة لغرض نزعه ، هو نفسه من اخذ فكرة فرويد عن النبي موسى انه مصري قح ليس من بني اسرائيل والبسها لباسا جديدا -باطلا زيادة على باطل فرويد-واعلن ذلك-في جملة مقالات متتابعة كسلسلة في مجلة اكتوبر اولا تحت عنوان الاصول المصرية لليهودية ثم صدرت المقالات في كتاب طبع دار الانتشار العربي لعام 2004 اي بعد نشري نقدي له في كتاب بسنة واحدة- واضاف اليها زيادات من عندياته وابداعاته او بالاحرى مبتدعاته فقال ان موسى ابن الفرعون رمسيس الثاني وهو ابن ابنته على الحقيقة لا المجاز وان فرعون هذا هو جده الفعلي وانه مصري الجنس والعنصر-كما قال فرويد عن جنسية النبي موسى واضاف العشماوي ان الكاهن الامير ابن ابنة رمسيس اتفق مع جده سرا على اخراج يهود من مصر بالسحر ونسخة مشوهة من التوحيد ولمانجح في المهمة رجع الى مصر واحتفل به المصريون فيما ظنه اليهود انه مات!(هنا موسى بزعم العشماوي مخادع ذكي وساحر ونجح في تطهير مصر من اليهود بالاتفاق مع جده الفرعون وبمساعدة السحرة من جنده!) يمكن الاطلاع على كلامه من كتابه من ص 79-167
جاء سيد القمني في موسوعته المسماة النبي موسى واخر ايام تل العمارنة وجعل من النبي موسى اخناتونا فظيعا!(اخناتونا اخر ابن فرعون اخر غير فرعون العشماوي!-، اخناتونا في تاريخ وزمن وحكم مختلف ونسب وبيئة مختلفة جعله هو الاصل لقصة موسى وان اليهود اخترعوا قصة موسى اخذا عن قصة اخناتون حتى انه زعم ان اسم موسى من بقايا القيم الاباحية في القصة نفسها في اصل القصة فاخناتون هو آمنحتب الرابع وابوه او ابيه هو امنحتب الثالث والرابع تزوج امه والثالث كان على علاقة مع ابنته وانه من المديانيين الذين حكموا مصر وكانت قيمهم هي الاباحية وعبادة القضيب وملابسهم تتسم بالعرى كما يرى ذلك في صورة احناتون مع امه-هكذا هي قصة اخناتون الذي هو موسى هو اوديب اليوناني بحسب تضفيرة القمني -كما سماها هو!-في موسوعته!(وهنا موسى النبي هو اخناتون القمني وحتى اسم موسى لم يخلص من غمز القمني وتهجمه اذ مد له صلة بماتقدم من تاريخ مديان الجنسي!)
احمد عثمان -ايضا-هذا العلماني الذي تجد كتبه في بعض المواقع الاسلامية ظنا منهم انه منهم بينما هو علماني قح ايضا اخذ بفكرة فرويد عن النبي موسى
وقد قمت بنقد ذلك كله -وزدت غير من تقدم ذكرهم-في كتاب اقطاب العلمانية الجزء الثاني -طبع دار الدعوة-الاسكندرية-مصر-نقدا لفرويد وغيره من صناع الاساطير الغربية الى العشماوي والقمني وعثمان وغيرهما وطبقت عليهم-بما اننا هنا في ملتقى القرآن- الآيات القرآنية الخطيرة المعنى والمبنى" وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7) إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (8) يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (9) قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ"


ان الانبهار بعلم الحفريات والتسرع في اخراج نظرية خصوصا ان ذلك يكون غالبا لغرض هدم الدين وزعزعة القيم هو السبب الرئيس-مع الحقد على الاسلام والدين- في الاخراج الطائش للاساطير الملفقة ببراعة وغباء
 
بارك الله بك أخي طارق على هذا التبيان وجزا الله أيضاً أخي عبد الله على عرضه لهذه المشاركة.
والأقوال المزيفة كثيرة حول الرسل . بل إن أكبر تزييف للحقائق والصفات للأنبياء جاء وللأسف عن طريق الإنجيل المحرف المختلق والتوارة الأكذوبة التي بين يدي أهل الكتاب في هذا الزمان. إنهم هم أنفسهم يساهمون في تزييف التاريخ والإساءة الى الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين.
 
اكرمك الله اخي تيسير ، ونشكر اختنا بنت الاسكندراني على لفتتها،ونشكر اخي عبد الله على هذا النقل الذي يطلعنا على تخرصات متتابعة
واغلبها -اغلبها نعم-تصدر عن علمانيين
ومنهم لهم نشاط دولي في المحاضرات وفي الحضور الاكاديمي فالعشماوي يسافر بدعوة من الجامعات الغربية ليلقي باساطيره وافرازات ماسونيته وهو من هو فهو في الماضي كان رئيس محكمة امن الدولة المصرية، وكذلك احمد عثمان فهو باحث في التاريخ القديم وله شهرة وكتب وكذلك طومسون، وكمال الصليبي وزياد مني-وهذان الاخيران لهم اسطورة نقلت فلسطين من جغرافيتها الى السعودية!، منطقة منها من جزيرة العرب-، وفراس حواس وغيرهم كثير
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله كل خير وبارك في احبتي في الله تعالى

أعتذر على العنوان ولعله قد خانني التعبير ، فشخصيا أعترض على هذا البحث ولدي بعض الحقائق التاريخية التي ترد على هذه الاستنتاجات

عموما هو كان نقلا لآخر الأبحاث

وبوركتم

تم تعديل العنوان . المشرف.
 
ما ذكرته بنت اسكندراني هو ما يختلج في نفسي وقد وعددت وفقها الله بالعودة للموضوع واتحافنا بما عندها حوله فقدذكرت ما ذكرت على عجالة فلنصبر لكن لا تتاخري علينا ، والذي لا ينبعي الصبر عليه عنوان الموضوع، فليت الأخ الكريم غيره وجعله على صيغة سؤال وفق الله الجميع
 
الدكتور الفاضل / صالح الفايز , لقد عدتُ .. ولكن جعبتي خالية الوفاض ! .. فلم أعاود الورود على تلك الحياض , فلا صافحتْ عيني وجه الأخ : ناتون ! , ولا أفزعتني نظرات أخيه آمون ! . ذلك أن الأخوين الفاضلين ( طارق منينة , وتيسير الغول ) قد أتحفونا بالزيادة .. وهم أحق منّا بالتقدم والريادة .. فدأبُنا إن كان ثمةَ رجلٍ فقد أسلمنا له القيادة .
ولا تفوتنا الإشادة .. بما حازه الأخ ( عبد الله أحمد حسن ) من الشرف والقدر .. حين تقبل نقدنا بأدبٍ وسعة صدر . فإن كان في جعبته ـ كما ادّعى ـ حقائقَ تاريخية .. فليتحفنا بها وليدحض تلك الفرية .
فيكفينا بذلك خوض غمار حرب ضروس .. ويسدل بنفسه الستار على فصول هذا الكابوس ! .
 
كتب الاستاذ أسامة الهتيمي تلخيصا مما كتبته في الاقطاب )2( فقال تحت عنوان
أساطير
القمني

تعد كتب سيد القمني، وبلا أدنى مبالغة، حشوا من الخرافات والأساطير التي لا تستند إلى وثائق علمية ثابته، فهي في أغلبها مجرد انحياز لبعض التفسيرات والآراء الشاذة التي حرص الكاتب على إبرازها وتقديمها لتحقيق عامل التميز والتفرد والإيحاء بإتيانه بالجديد، ليتسنى له الانقلاب على الكثير من المعلومات المهمة وغير المهمة، فتتاح له ثغرة تمكنه من بث أفكاره العلمانية والتي لا تتفق مع الإسلام.
ففي كتابه "النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة" يزعم القمني أن النبي موسى هو نفسه الفرعون المصري أخناتون الذي جاء بالتوحيد، وهو نفسه شخصية أوديب اليونانية، وأن الأصل الذي عاش فعلا في التاريخ هو اخناتون المصري وأن وجود موسى إنما هو بقدر ما أخذ من قصة أخناتون! فيقول القمني "إن موسى كان ولي عهد مصر بحسبانه أخناتون". ويقول: "لقد كان قائد الخروج من مصر هو الفرعون أخناتون بذاته وكان هو من عرفت اليونان قصته باسم أوديب، وهو ذاته ما دونت التوراة في قصتها الكبرى اسمه موسى، وهذا ما نحاول أن نقيم عليه الأدلة من الآن وحتى نهاية البحث".
بل إن القمني تطاول على نبي الله موسى – عليه السلام – ونفى عنه النبوة، وزعم أن أخناتون – الذي هو موسى عند القمني - كان يمارس مع أمه العهر كما كان أبوه آمنحتب الثالث يمارس مع ابنته، وأنها عائلة إباحية حكمت مصر فترة من الزمان! وكانت عبادتها عبادة إباحية.
كذلك فإن القمني يقدح في القرآن الكريم زاعما أنه خضع للأيديولوجية الصهيونية، لأن القرآن عرض قصة موسى وفرعون، ما اعتبره القمني ايذاءً للمشاعر القومية المصرية كما في كتابه "إسرائيل التاريخ – التوراة - التضليل" في حين نسي القمني نفسه أن ما روجه من اعتبار أن موسى، عليه السلام، هو أخناتون قول مقتبس من فرويد اليهودي، فيما كان قوله بأن موسى هو أوديب قول آخر اقتبسه من فلايكوفسكي في كتابه المشهور "عصور في فوضى: من الخروج إلى الملك أخناتون" وهو أيضا يهودي بحسب ما أكد الباحث الإسلامي الأستاذ طارق منينه في كتابه "أقطاب العلمانية في العالم العربي والإسلامي – الجزء الثاني".
http://alrased.net/site/topics/view/1994
 
سيد القمني وآخر أيام تَل العلمانية
تاريخ النشر : 09/08/2009
صحيفة السبيل الاردنية
------
أليس من القدح في مقدسات الامة ان يزعم القمني ان القرآن خضع للأيديولوجية الصهيونية، لان القرآن عرض قصة موسى وفرعون ما اعتبره القمني ايذاءً للمشاعر القومية المصرية، كما في كتابه "اسرائيل التاريخ- التوراة- التضليل" ص 7 و53 و8 و152 ؟ هل من يقدح في حقائقك الدينية والتي لا يختلف عليها أهل الاديان من الايمان بالملائكة -كمثال- والتي جعلها القمني آلهة مخترعة تطورت في الذهنية الدينية ومنها الاسلامية الى ملائكة ومنها جبريل عليه السلام الذي جاء بالوحي الى النبي محمد، ومن يرمينا بأننا نعبد القمر كما ذكر القمني في اكثر من كتاب، منها كتاب "الاسطورة والتراث" ورب الزمان هو اتهام سخيف مثله مثل زعم فرويد اننا نعبد الاب الاول!!
اليس اهانة النبي موسى بتفسير اسمه الى "ابن زنى" كما فعل القمني في موسوعته المسماة "النبي موسى واخر ايام تل العمارنة" (الجزء الثالث ص871) إهانة لمقدساتنا؟؟!
وقد صنع القمني هذه الموسوعة ليقيم اسطورته الطائشة التي تقول بان موسى هو اخناتون المصري وهو اوديب اليوناني، وان الاصل الذي عاش فعلا في التاريخ هو اخناتون المصري، وان وجود موسى انما هو بقدر ما اخذ من قصة اخناتون! قال: "إن موسى كان ولي عهد مصر بحسبانه اخناتون" (3-862).
يقول: "لقد كان قائد الخروج من مصر هو الفرعون اخناتون بذاته، وكان هو من عرفت اليونان قصته باسم أوديب وهو ذاته ما دونت التوراة في قصتها الكبري اسمه موسي، وهذا ما نحاول أن نقيم عليه الأدلة من الان وحتي نهاية البحث (03-728) فجعل اصله مصريا كما فعل فرويد في كتابه "موسى والتوحيد" ونفى عنه النبوة، كما فعل فرويد زعم القمني ان اخناتون كان يمارس مع امه العهر، كما كان ابوه آمنحتب الثالث يمارس مع ابنته، وانها عائلة مديانية اباحية حكمت مصر فترة من الزمان! وكانت عبادتها عبادة اباحية -وقال لفظا لا استطيع كتابته هنا!- وقد سطّر ذلك في طول الكتاب وعرضه!!
ولقد جعل القمني التوحيد نزعة افرزتها ظروف معينة، وليست حقيقة خارجية اعلنها الوحي الالهي كعادة الماركسسين والماديين والعلمانيين، ولايخفي هذا على الاستاذ صلاح والا قلنا انه هو الذي لم يقرأ شيء لهؤلاء، وهذا ما استبعده تماما نظرا للتراكم المعرفي عند الاستاذ.
فكيف مع هذا كله لم يقم عليه دليل واحد واننا لم نقرأ اي شيء من كتبه، وهاهي موسوعته فقط التي تتجاوز ألف صفحة -1162 صفحة- وقد فندنا خرافاتها وبينّا شططه في بحوثه الجامحة والتي يُرى عليها آثار الاقنباس والتلفيق كما بينت في كتابي المشار اليه، فقد أخذ من فرويد -اليهودي- الزعم بمصرية موسى وانه اخناتون كما فعل أحمد عثمان، وأخذ من اليهودي الاخر وهو" فلايكوفسكي" ان اخناتون هو أوديب كما في كتابه المشهور "عصور في فوضي، من الخروج الى الملك اخناتون"، فجمع القمني بين ما افرزته قريحة يهوديان هكذا: (أوديب واخناتون وموسى النبي شخص واحد في ثلاث روايات مختلفة)(3-828)
وبعدها راح يقذف ام موسى بالزنى وزنى المحارم، وربط بين ما لا رابط بينه حقدا على النبوة وقدحا في الانبياء في طريق التشفي العلماني من الانبياء، ثم زعم ان القرآن يكرر افكار الايديولوجيا الصهيونية، هذا في حين انه هو من يكرر اكاذيب اليهود ومنهم فرويد و فلايكوفسكي.
الامر ليس امر تكفير او منح احد صك ايمان او غفران، الامر اعظم من ذلك! ان الامر هو انهم يجعلون هؤلاء رواد النهضة والتنوير في بلادنا.
Top_Page.gif

http://www.assabeelonline.net/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi1s7C%2f9HJSpfUsOe7g4yAOPflMCwCt5R9oMMNmrrVXUMu4kSa3NkMSvxXYkRMOMBSJD%2fNhnE4sHDd2Zj%2fZ%2fVAxSr66gx9G%2flOLlUkgTJy7Fv3H0%3d
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=38917
 
عودة
أعلى