عند تأمل آخر أيات سورة القيامة نرى أن الله -تعالى- بين مراحل نمو الإنسان ثم جعل منه بعد ذلك زوجين: ذكر وأنثى. فيقول:
أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ...