وكلما كان القلب أتمّ حياة، وأعرف بالإسلام - الذي هو الإسلام، لست أعني مجرد التوسم به ظاهراً أو باطناً بمجرد الاعتقادات من حيث الجملة - كان إحساسه بمفارقة اليهود والنصارى باطناً وظاهراً أتم، وبُعده عن أخلاقهم الموجودة في بعض المسلمين أشد.
التوقيع/ ابن تيمية