لما غضب السلطان على الوزير ابن مقلة وأمر بقطع يده لما بلغه أنه زور عنه كتاباً إلى أعدائه وعزله ، لم يأت إليه أحد ممن كان يصحبه ولاتوجع له ، ثم إن السلطان ظهر له في بقية يومه أنه بريء مما نسب إليه فخلع عليه ورد إليه وظائفه ، فأنشد يقول هذه الأبيات :
تحالف الناس والـزمـان = فحيث كان الزمان...