تأمَّلتُ حَالَ كثيرٍ من تهاني هذا العصْر الباعثةِ على الأماني..الجَالبةِ للمسَّرات، فألفيتُها قدْ دخَلها الزَّيْفُ والكذبُ..وشَابتْها شائبةُ التَّشبُّعِ بما لمْ يُعطَ، فمُتعاطيها كَلابسِ ثوبَيْ زُورٍ..فترى أكثرَ هذه التَّهاني والتَّبريكاتِ بمُناسبة عِيدٍ قدْ أهلَّ هِلالهُ لا مُبدعَ لها ولا...