تعرَّفتُ على القاضي العلامة المحدث محمد الرافعي المغربي مصليا في جامع حيِّنا المعروف بمسجد الأندلس، وكان الرجل يومئذٍ لا يكاد يعرفه أحدٌ وكأني قدَّرتُ وأنا شابٌّ يافعٌ أنه لم تكن له شهرة معروفة، ولا صوتٌ مسموع عند الناس...وما نشِبتُ بعدُ حتى رأيتُ العلامةَ جالسا على كرسيِّ الدَّرس والتعليم...