*الملك والذئب والثعلب*
استجار جمل بالأسد فأجاره، وأعلن في الغابة: هذا الجمل في جواري، وعاش الجمل بين وحوش الغابة في أمان زمنا.
ثم مرض الأسد، فطمع في لحم الجمل، لكنه خشي العار إذا أكله وقد نزل في جواره.
*فاستشار الأسد الذئب:*
فأبى عليه الذئب، وقال تلك خيانة وعار عليك أن تفعل ذلك بمن أمنته...