نتائج البحث

شكر الله للدكتور الفاضل/ محمد عطية ما ذكره من علم نافع في تلك المسألة ، وعنوان الموضوع كما ترى: متلبسا بالاعتزال لا معتزليا وقد نقلتم كلام الذهبي رحمه الله في التنصيص على ميله للاعتزال وعقبتم عليه بقولكم : كلام متين ، وهذه وجهة نظركم ونحن نحترمها لكن من قال من أهل العلم : أن تفسير الزيادة منحصر...

الإخوة الكرام : لو راجعتم تفاسير أئمتنا وعلمائنا لكُفِيُتم العناء ، فراجعوها عند قوله تعالى (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ...

ينظر هنا : يقولون: ضُبط ابن عطية متلبسا بالاعتزال !!!!

إن ردَّ أقوال العلماء والحكم عليها بالبطلان والخطأ من الأمور التي تحتاج إلى تأصيل وبيان تضبط على أساسه تخطئة الآخرين ، ويوزن على مقياسه رد أقوال السابقين واللاحقين ؛ إذ ليس كل من رمى عالما بالخطأ مصيبا ، ولا كل من ردَّ قول عالم مبطلا . والاقتراب من أهل الصناعة ومحاولة فهمهم والإنصات القلبي...

هذا باب يعرف عند العلماء بالفروق اللغوية، وقد تكلم عنه الراغب الأصفهاني في مقدمة المفردات فقال" وأُتبِع هذا الكتاب - إن شاء الله تعالى ونسأ في الأجل - بكتاب ينبئ عن تحقيق (الألفاظ المترادفة على المعنى الواحد، وما بينها من الفروق الغامضة) ، فبذلك يعرف اختصاص كل خبر بلفظ من الألفاظ المترادفة دون...

قرنت كثير من كتب التفسير النظر البصري بالنظر إلى الحجج والآيات وعلى هذا بنيت كلامي السابق ، إذ المقصود بالعمى في الآية عمى البصائر لا عمى الأبصار وفقك الله

يبدو لي أن مقصودها الرجوع إلى كتاب الدر المنثور للنظر في المرويات المذكورة في الآية ثم بيان أصحها سندا ، ثم الرجوع إلى تفسير الطبري لبيان الرأي الراجح معنى . فإن كان مقصودها كما ذكرت فالدر المنثور لا يوصل منه إلى أصح الروايات سندا لكونه لا يذكر الإسناد وإنما يرجع في ذلك إلى الكتب التي نقلت...

الألوسي رحمه الله في النقل الذي تفضلت بذكره يحاول تلمس السر في مجئ الفعل (يستمعون) بصيغة الجمع، ومجيء الفعل (ينظر) بصيغة الإفراد، والمقصود في الآيتين أن الكفار لا يستمعون للآيات استماعا يورث إيمان واهتداء فصاروا بمنزلة الأصم الذي لا يسمع، وكذلك ينظرون إلى أدلة النبوة الصادقة وحججها الواضحة فلا...

شكر الله لكما وبارك فيكما، ورزقنا الله وإياكم العلم النافع ووفقنا للعمل الصالح

شكر الله لك وبارك فيك ولا حرمنا من إتحافاتك ، وإنما قصدت الإشارة إلى هذه الرسالة لارتباطها بمقالتكم وفقكم الله ورعاكم

هذه القسمة الرباعية ( تحليلي ، إجمالي ، مقارن ، موضوعي ) ليست تقسيما للتفسير في حد ذاته ؛ لأن المعنى لا يتغير بتغيرها ، وإنما هي قسمة لأساليب التفسير وكيفية عرضها ، وهذا يبين بجلاء في أن أساليب العرض تتنوع وتختلف ، ولكن يبقى معنى الآية في النهاية لا تؤثر فيه ولا تغيره طريقة العرض التحليلية أو...

شكر الله لك أخي (حمد) ورعاك وبالنسبة لما ذكرت فلا يخفى عليك أن هناك فرقا كبيرا بين تفسير النص وبين تنزيل النص على الواقع ، فتفسير النص بيان معناه في ضوء ما احتف به من مناسبات وأحوال ، وأما تنزيل النص على الواقع فشيء ءاخر غير التفسير ، ولذا فتضعيف المفسرين لمثل تلك التنزيلات إنما هو تضعيف لها...

هناك رسالة بعنوان: آليات الاستنباط عند الطاهر ابن عاشور من خلال تفسيره التحرير والتنوير ، للباحث / أبو فراس مراد بن أحمد عطاسي ، وهي رسالة مفيدة ، ومتاحة للتحميل هنا وذكر الباحث أن آليات الاستنباط متعددة عند ابن عاشور، فمنها آليات نحوية ، وآليات صرفية ، وبلاغية، وأصولية ، وتحت كل واحدة من هذه...

الأخت الكريمة ام يوسف رعاها الله : هناك رسالة علمية في الجامعة الإسلامية قسم العقيدة بعنوان: مباحث العقيدة في سورة مريم، للباحث محمد بن عبد الرحمن أبو سيف الجهني . ولو رجعت إلى كتب التفاسيروانتقيت منها الفوائد التي تخص بحثك لوجدت فيها خيرا كثيرا، وقد تكلم البقاعي عن مقصود السورة بكلام رائق في...

قول ابن عطية في آية "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة " (( وهذا قول يعضده النظر )) ليس تقريرا منه لمذهب المعتزلة في إنكار الرؤية ، وإنما هو إنصاف منه ببيان كون تفسير الزيادة بتضعيف الحسنات في الآية محتمل ، وفارق كبير بين قول المفسر بقول واعتباره له وبين بيانه لكونه محتملا ، ومسألة : احتمالية القول...

أخي الكريم : لا يخفاك أن قصة بلعام ليست سببا لنزول الآية بالمعنى الاصطلاحي المتأخر بل هي من الروايات الإسرائيلية التي يتوقف في قبولها أو ردها وذكرها المفسرون كمثال تحقق معنى الآية فيه لا حصرا للآية فيه ، فليس بلعام وشخصه هو محور الآية وفقك الله ورعاك

قد بسط الشيخ رأيه في آخر رسالته الماتعة : التفسير اللغوي فراجعها تجد بغيتك . وفقك الله

الأخ الفاضل رفيق - حفظه الله- هل أورد المفسرون تلك القصص التي سردتَ بعضها على سبيل التفسير منهم للآية ؟

من أمثلها عندي في منهج النظر واعتبار المروي سببا أو عدم اعتباره كتاب المحرر في أسباب النزول للمزيني ، ولكن لعل اقتصار دراسته على الكتب التسعة يدفع البعض لترشيح غيره وتقديمه

مبارك للدكتور جمال أبوحسان صدور هذا العمل وأسأل الله أن ينفع بالعمل وبصاحبه