نتائج البحث

لا تتعجل أخي عمار فالجواب ما سوف تراه في الحلقة الثانية فلا القول بالتناوب صوابا ،ولا القول بتضمين الفعل، وهنا ينبغي أن نحرر كثيرا من أقوال المتقدمين ولا يسلم بكل ما جاء فيها

هذه لمسة أخرى من لمسات الإعجاز والبيان القرآني تكشف لنا عن روعة استعمال القرآن للفعل "شرب" في تعديه بـ "من"، ثم تعديه بـ "الباء" في السياق نفسه، وهو الذي حار فيه كثير من أهل البيان والتفسير، وهو قوله تعالى: ]إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً *‏ عَيْناً يَشْرَبُ...

لقد استمعت إلى الشيخ عبد الرحمن الشهري عبر البث الإسلامي المباشر في محاضراته عن شواهد التفسير في المعلقات. وقد شد انتباهي أسلوبه العذب في الإلقاء لا سيما الشعر، وراق لي كثيرمن تحليله للشواهد وتفسير ألفاظ القرآن من خلالها ، ثم وجدت أن موضوع أطروحته للدكتوراه كان عن "الشاهد الشعري في التفسير"...

بارك الله فيك ياشيخ إبراهيم والله إن هذه من لطائف التأويل

أريد التنبيه على ما قاله النحاة هنا ،فقد أوجبوا في هذا السياق وشبيهه أن يذكر حرف الجر ولا يجوز حذفه ،فلا يصح عندهم قولنا:اخترت القوم بني تميم؛ لأنه لا يعلم حينئذ هل اخترت القوم من بني تميم أم اخترت من القوم بني تميم؟ والسر في ذلك هو اللبس الحاصل في تقدير موقع الحرف المحذوف. ولا يسلم لهم بذلك...

من روائع اللغة العربية أن الفعل يختلف معناه باختلاف الحرف الداخل عليه، وقد ظهر ذلك جليا في استعمال القرآن له وهو من مظاهر الإعجاز اللغوي فيه ؛لأن البلاغة هي الإيجاز، فأوجز بفعل واحد ليعبر عن معان متعددة . من هذه الأفعال الفعل "رغب" فهو يختلف معناه باختلاف حرف الجر الداخل عليه ، فإذا كان رغب"في"...

وخير من عرض لتحولات الأصوات في مثل ما حصل في الطاء والقاف من حيث اختلاف القدماء والمحدثين في وصفهما بالجهر أو الهمس د حسام النعيمي في كتابه "أصوات العربية بين التحول والثبات"

آمين اللهم آمين وبارك الله فيكم ونفع بعلمكم ياشيخنا الفاضل

[ولكن هل النفي بـ (لم) و(ما) يتماثلان، فيكون النفي في (لم أذهب) هو معنى النفي (ما ذهبت)؟ وأن جملة (لم أذهب) هي في المعنى (ما ذهبت) لتحول الفعل المضارع إلى الماضي مع (لم)، أم أن هناك فرقاً دلالياً بينهما؟ ويرى الباحث أن (لم) و(ما) ليستا متماثلتين تماماً في النفي، بل بينهما فرق دقيق، "فليس من...

هم والله أهل خير وفضل وقدراسلتهم في أسماء الكتب فأهدوني إياها إلى باب منزلي بارك الله في جهودهم

أريد من الإخوة الأفاضل في المنتدى أن نتثير معهم موضوع "ظن" في القرآن الكريم، وهل ترد بمعنى اليقين ؟ فأريد أن نشبع هذا الموضوع بحثا ومناقشة ، ولي رأي سأذكره متأخرا بعد أن أقف على ما عند الإخوة الفضلاء

ثالثاً: العدول في حروف النفي نجد أن التعبير القرآني قد خالف في الاستعمال بين أداتي النفي بـ (ما) و(إِنْ)، فعدل في الأسلوب عن (ما) إلى (إنْ) كثيراً. وقد ذكر النحاة أنَّ (إنْ)( ): حرف نفي يدخل على الجملة الفعلية والاسمية، نحو قوله تعالى: وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ...

3- العدول عن (الفاء) إلى (ثم) والعكس من ذلك قوله تعالى: قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ * إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوَءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللّهَ وَاشْهَدُواْ أَنِّي...

كيف يمكننا الحصول عليه هل هناك من يرسله لي وأنا أرسل له الثمن

نعم تناوله الدكتور عبد الكريم زيدان ضمن كتابه المفيد "المستفاد من قصص القرآن"

الشيخ الدكتور محمد الربيعة بارك الله فيكم على هذه الحلقات في موضوع السياق القرآني وأنا من المهتمين كثيرا بهذا الموضوع فهل يمكنكم التفضل بارشادنا الى كتب وأبحاث تناولت موضوع السياق في القرآن وهي موجودة على الشبكة العنكبوتية وجزاكم الله خيرا

لقد عنيت بهذا الموضوع وكان فصلا من فصول أطروحتي للدكتوراه وتناولت فيه أنواع كسر الإعراب بشواهده المختلفة في القرآن بقرآته المختلفة وفي الشعر ولعلي بمشيئة الله عز وجل أعرض له مفصلا في المنتدى في موضوع لاحق ضمن تحولات الاعراب في السياق القرآني

ثانياً: العدول في حروف العطف: لحروف العطف أهمية كبيرة في أداء وظيفة الربط في الجملة العربية، وتضفي هذه الحروف دلالات خاصة يكشف عنها السياق الواردة فيه، وقد قرر علماء اللغة أن لكل حرف دلالة عامة تختص به. فقرروا أن حرف (الواو) يرد لمطلق الجمع. يقول سيبويه( ): "قولك: مررتُ بعمروٍ وزيد. وإنما جئت...

[بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله بعد أن تناولت تحولات الأفعال في السياق القرآني في بحث كنت قدأنزلته في الملتقى كاملا ها أنا ذا أتابع سلسلة حلقات في تحولات حروف المعاني في السياق القرآني وقد أسميتها العدول في حروف المعاني مظهر من مظاهر الاعجاز البياني في القرآن ولعلها تستمر إلى عشر حلقات...

3. العدول عن (في) إلى (الباء): من ذلك قوله تعالى على لسان الملأ من قوم نوح في خطاب نبيهم: قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ * قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ [لأعراف: 60-61]. فقد جاء حرف الجر (في) في كلام قوم...