عودٌ على بدء ..
الواصفون أكثر من العارفين ..
والعارفون أكثر من الفاعلين ..
فلينظر امرؤٌ أين يضع نفسه ؛ فإن لكل امرئٍ -لم تدخل عليه آفةٌ - نصيباً من اللب يعيش به ، لا يُحبُ أن له به من الدنيا ثمناً ..
وليس لكل ذي نصيب من اللب بمستوجب أن يسمَّى في ذوي الألباب ؛ ولا يوصف بصفاتهم ..
فمن رام أن يجعل...