لا حول ولا قوة إلا بالله..
هذه هي عاقبة الجهل بالضروري من أصول الدين، والخوض بلا علم في دين رب العالمين.
لقد خرج القائل لهذا الكلام الفاسد أعلاه عن جميع فرق المسلمين، وضل ضلالا بعيدا في وصف القوي المتين، فأرجع أوامر الله تعالى ونواهيه وأخباره ووعده ووعيده إلى عين مخلوقاته، فليت شعري هل هو عابد...