نتائج البحث

ومن اللطائف أن من قوله سبحانه : ((فبشرناه بغلام حليم (101)) إلى آية: ((وفديناه بذبح عظيم (107)) .. سبعُ آيات

ترك الله الذِّبح فينا ولم يرفع حكمه ؛ فالمولود مرتهن بهذا الفداء .(العقيقة) الباطن : بإدراكه بواطن الأشياء والأمور كما هي على حقيقتها . سبحانه قام عبدالله بن أبي قحافة -رضي الله عنه- في الناس خطيباً ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فكان أولَ خطيب دعا إلى الإسلام، وثار المشركون على أبي بكر...

اللون الأزرق في النهار لو تأملته ، فإنك تجد أنه سواد الليل مختلط بصفار النهار .

الغسل في اللغة يحمل معنى : إزالة الوسخ . ولا يتمارى اثنان في أنّ من دلك العضو فإنه قد أبلغ في الغَسل .

على الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً ، ولم يأمره ربه أن يصلي على غيرهم . كالشهداء في المعارك ؛ فإنهم مغفور لهم

(..وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا) ، (إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ: أَنْصِتْ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ، فَقَدْ لَغَوْتَ) .

مَن كان مِن المسلمين قلبه في غمرةٍ من الرجاء الزائد ، فسيعمل أعمالاً هي دون الأعمال الصالحة .

عيسى ابنها

.. قُلْتُ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً، وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَزِيدَنِي . فقال صلى الله عليه وسلم : (فَمِنَ الْحُرُمِ ، وَأَفْطِرْ) . يظهر أن الضمير يعود للتوبة الصادقة .

توجد أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لم تبلغ أسانيدها درجة الحُجة والقوة ، إلا إنّ بعض رواتها يرويها بفقهٍ . فتجد درراً في طيّات الحديث .

الحروف المقطعة لها دلالات بصوتها ، فمثلاً تجد : (ألــم) تحمل في طيّها ابتداء أمرٍ كما يشير إليه الألِف ، وإلمام الأمر (لاام) ، وتمكنه (مييم) . فتكون مواضيع السورة على هذا النسق والترتيب . ومثلاً تجد : (ص) يحمل الحرف الصد والصيال والخصام والصلاة والبصر ، وهذا ما يلاحظ في سورة ص ومثلاً تجد : (ق)...

الفتحة الأخيرة تفيد امتدااد السلام له .

وكذلك الإبل والبقر والغنم النامية . قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَقُّ الْإِبِلِ ؟ قَالَ: (حَلْبُهَا عَلَى الْمَاءِ، وَإِعَارَةُ دَلْوِهَا، وَإِعَارَةُ فَحْلِهَا، وَمُنْحُهَا، وَحَمْلٌ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ) . علي بن أبي طالب وأبو ذر وأبو خيثمة خُلّفوا رضي الله عنهم .

العُدوتان من وادي بدر . ينبغي أن يكون للمسلمين قوةً مربوطة يُختال بها . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود: أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ لَا يُسَلِّمُ بَيْنَهُنَّ، إِلَّا أَنْ يَتَشَهَّدَ .

تقدموا أمر ربهم الذي وعدهم : بالظلم ((ألم يعدكم ربكم وعداً حسناً)) . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: (هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ) .

وجه الدلالة من الآية الكريمة على ذلك : أنّ لفظ الشفع إنما يُستخدم عند الإضافة إلى وتر ، فعندما يصلي مثنى مثنى ، فهو يشفع ركعة إلى ركعة ، ثم ركعة إلى ركعة .. وهكذا

ليس روحاً من المَلَك الذي ينفخ الروح في الأرحام . كأنّ الكسرة في الواو تشير إلى الاضطجاع الذي بعد الوتر -كما فعل صلى الله عليه وسلم- .

غير صحيح ، بل الإضافة تصح بمجرد العقد ! لعل من المناسبة بين آخر سورة الرحمن وسورة الواقعة ما يبينه هذا الحديث : (مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ، لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَدًا) . ظاهر الآية الكريمة أنّ المختصمين هم الملائكة . وكفالتهم إياها : تبشيرها وتسهيل ولادتها .

الآية الكريمة ليست خاصة بالمنافقين ، بل تعمّ أيضاً مَن في قلبه مرض .

يظهر لدى بعض أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صام اليوم العاشر من محرم تأليفاً لقلوب اليهود في أول أمر الهجرة . وعليه : فالأَولى الآن صيام التاسع كما نوى صلى الله عليه وسلم في آخر حياته . فلْيكن يقيننا بنعيم وعذاب الآخرة ، ولْيكن يقيننا بالقرآن العظيم