آداب القراء، ومجالس الإقراء([1])
الحمد الله الذي خصَّ من عباده من شاء لتلقي كِتابه، وجعل العَرْضَ والسماع أصْلٌ لقراءته وإسناده، وحَفظَه-سبحانه- في الصدور كما تولى عنايته في السطور؛ فاهتمَّ لذلك أئمة الأداء، وانبرى لتعليمه الثِّقَةُ من القُرَّاء، فاتخذوا مجالس للتَّدَبُّرِ والتَّذَكُرِ والعملِ...