هاتفني أحد كتائب الكتبية غير الأطهار، وقال: لقد شددت الإغارة علينا يا مغير، فطممتَ قناتَنا (ردمت آبارنا) وأسلتَ لعابنا. وإن لم تنتهِ عما تقول عنّا فالقول ما ترى لا ما تسمع. قال المغير: إني إلى الآن لم أصرح بذكر اسم أحد منكم وما هذا بنهجي ولا بخلقي، وإني لماضٍ فيما عزمتُ عليه والله حسبي ومعاذي من...