أفلا يكفى هذا السبب لإثبات جماله الفائق غير العادى ، حتى أن النسوة نفين عنه البشرية ونسبنه إلى الملائكية ؟!
ثم إن جمال يوسف عليه السلام لم يكن قاصرأ فقط على جمال الصورة أو الظاهر ، وإنما انضم إليه كذلك جمال الباطن أوجمال الروح ، ومن مظاهره السكينة والوقار والحلم والسمت الحسن ، إنه جمال النبوة ،...