ادعى بعض الذين أنكروا جواز النسخ، أنه يستحيل في حق الله تعالى. معللين إنكارهم بأن النسخ فيه تبديل وتغيير، وهذا التبديل والتغيير لا يتوافق مع كون علم الله شاملا ومطلقا. وهم محجوجون في ذلك؛ فإذا كان الناسخ الحقيقي هو الله تعالى، وهو رب العباد، العليم ذو العلم المطلق والشامل، فالله تعالى يربي عباده...