نتائج البحث

قال محمد بن علي بن الحسن بن الجُلندَى، أبو بكر الموصلي (ت بعد 340هـ): "قرأت على التمار وأعطيته ثمانية وعشرين درهماً" اهـ. والمقصود بالتمار: محمد بن هارون الحنفي البغدادي، (ت بعد 310هـ) الواسطة بين رويس وطرقه الأربع.

قال صاحب فريدة الدهر: "للملائكة: الطويل وقراءة أبى جعفر بضم التاء فى الوصل. ولابن وردان عنه أيضا الإشمام أي: الإتيان بجزء قليل من الضم والكسر أكثر شيوعا". وقال الشيخ محمد محيسن في شرحه للطيبة: "وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ (سورة البقرة آية 34) وذلك اتباعا لضم الجيم، ولم يعتدّ...

الذي يظهر والله أعلم أن المعتمد في التقسيم هو قوة صوت الغنة في الخيشوم لا الزمن، ومما يؤكد ذلك أن اللافظ بالنون أو الميم المشددتين لو أمسك أنفَه بحيث يسد فتحتيه فسيلاحظ انقطاع الصوت وعدم التمكُّن من النطق، بينما إذا أمسك به أثناء الإدغام في الواو والياء أو الإخفاء فسيلاحظ تغيُّراً في الصوت...

سألت الشيخ محمد الحسن بوصو -حفظه الله- في رمضان عن حكم أخذ الأجرة على الإقراء فقال: "واجب" لعله يقصد حال المذكورين في البند الخامس.

خلاصة الكلام في إشمام (تأمنا) وجود الخلاف في أدائها بين القراء المعاصرين، فمنهم يشير بشفتيه إلى الضم ويرجعهما مباشرة بدون استمرار، ويُلاحظ في هذه الكيفية لأداء الإشمام أنه لا صوت له، أي لا أثر للضم، ومنهم من يضم شفتيه من بداية الشروع في النون حتى ينتهي من الغنة، ولا يعيد شفتيه إلا عند الصعود إلى...

إضافة إلى ما قلتم لو كان هو شحاذة اليمني لما أطلق عليه (اليماني)، فالظاهر أن (اليمني) و(اليماني) نسبة إلى اليمن وليس لقباً، والله أعلم.

بل قبل هذا الشرح "لوامع البدر فى بستان ناظمة الزهر" لـ عبد الله بن صالح بن إسماعيل المنسوب إلى أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه وأرضاه، وهو متوفَّى سنة 1252، أي قبل ميلاد: محمد بن أحمد الصنعاني، والله تعالى أعلم. وقد أشار عبد الله بن صالح الأيوبي أن الناظمة ليس لها شرح قبل شرحه لها فقال: "لما...

في المخطوطتين الكلمة: (ابقياً) واضحة جدًّا.

عرفت الشيخين الفاضلين: الشيخ أحمد نجاح عبر هذا الملتقى المبارك وعن طريق المكالمات التلفونية، والشيخ عبد الحكيم عن طريق الملتقى كذلك والمكالمات التلفونية وشرفت بلقائه حفظهما الله ونفع بهما، وكلاهما في غاية التواضع والأدب الجم والأخلاق العالية ولا أزكيهما على الله، وأنا في غاية الثقة بأن الشيخ...

آمين وإيانا وإياكم. قلتم سابقاً عند نقل بعض النصوص المتعلقة بالموضوع بشكل عام: قلتــم: كيف يكون مستحيلاً وقد أديته أمامكم.

بل بعد الانتهاء من الغنة ترجَع الشفتان إلى الوضع الطبيعي مع الفتح مباشرة.

لو فرضنا عدم وجود الإشمام أصلاً، هل فتح النون بعد الغنة معناه إضافة حركة ثالثة إلى حركتي الغنة؟

يرجع الشفتين بعد انتهاء الغنة وقبل الألف، ولا يخفى أن في الكلمة نونين الأولى أدغمت مع الإشمام في زمن الغنة، والثانية فتحت وجيء بعدها بالألف.

أقصد أنه لو لم يكن ممكناً الاستمرار في الضم إلى نهاية الغنة، ثم إرجاع الشفتين وفتحهما بالألف، وقد قلت سابقاً: ولكن من يستمر في الإشمام زمن الغنة لا يأتي بالألف بعد ضمة، وإنما بعد فتحة، وذلك بأن يضم شفتيه من بداية الشروع في النون إلى الانتهاء من الغنة، ثم يرجعهما ويأتي مباشرة - من غير تراخٍ -...

جزاكم الله خيراً شيخنا عبد الحكيم، أحبكم الله الذي أحببتمونا فيه، أسأله تعالى أن يجعلنا وإياكم وجميع أحبابنا في هذه الصفحة إخواناً على سرر متقابلين. شيخنا محمد الحسن بوصو رعاكم الله: سؤالكم كان: - هل يمكن مد الألف اللينة عن ضمة ؟ ولو لم يكن الأمر ممكناً لما جرى فيه الخلاف الموجود، وتأكيدكم على...

لا يمكن. ولكن من يستمر في الإشمام زمن الغنة لا يأتي بالألف بعد ضمة، وإنما بعد فتحة، وذلك بأن يضم شفتيه من بداية الشروع في النون إلى الانتهاء من الغنة، ثم يرجعهما ويأتي مباشرة - من غير تراخٍ - بنون مفتوحة بعدها الألف.

ومما يؤيد قول شيخنا عليه سحائب الرضوان بأن الإشمام في هذه الكلمة يُسمع قول أبي زيد ابن القاضي في (الفجر الساطع، 3/ 473): "وربما سُمِع الإشمام في الوصل كـ(تأمنا)".

هذا الكلام ذكر نحوه الإمام الداني فقال:"فأما الإشمام في هذه الكلمة على مذهب الجماعة، فعلماؤنا من القرّاء والنحويين مختلفون في كيفيته وحقيقته، فمنهم من يقول: هو إشارة بالعضو، وهما الشفتان إلى حركة نون المدغمة بعد إخلاص سكونها للإدغام من غير إحداث شيء في حسيهما، وهذا هو الاستفهام (هكذا في الكتاب،...

كان لي الشرف الكبير باللقاء بشيخي الجليلين أبي حسن محمد الحسن بوصو وأبي عمر عبد الحكيم عبد الرازق حفظهما الله، وقد استفدت منهما كثيراً فجزاهما الله خير الجزاء. وأعتذر عن الرجوع إلى الكلمة الأولى (لا تأمنا) بعد الانتهاء من الحديث عنها أو قربه، بسبب أني لم أطلع على الموضوع إلا مؤخراً لانقطاعي...