نتائج البحث

الجمهور على وجوب اتباع الرسم العثماني نعم. أما القول بأنه توقيفي، أي بتعليم من النبي صلى الله عليه وسلم كما يزعم بعض المتأخرين، فهذا لم يقل به أحد من الأئمة السابقين المعتبرين في هذا العلم فضلاً عن كونه قول الجمهور، والله أعلم.

قال فضيلة الشيخ المقرئ إبراهيم بن الأخضر بن علي بن القيم – شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف- حفظه الله: المطلب الثالث الإقلاب، والأخطاء الشائعة عند تطبيقه ومن أمثلة ذلك: (أنبئهم)، (أن بورك)، (والله سميع بصير). وقد كثر الحديث بين أهل صنعة الإقراء من خلال بحثهم عن القراءة الصحيحة، وصاروا...

كنوزٌ حريٌّ أن ينقَّب عنها.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أضحك الله سنكم شيخنا، أحبكم الله ورفع قدركم. هل معقول أحد يقرأ الطيبة ويقتصر على الضم لابن وردان؟!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: هذا الذي أبحث عنه. وقد قلت سابقاً: حبذا لو ينقل لنا الشيوخ الذي يطلعون على هذا الموضوع كيفية أدائهم لهذه الكلمة في الوجه المذكور من رواية ابن وردان ليستأنس بذلك في الوصول إلى الوجه الصحيح. وأؤكد هذا الطلب مرة أخرى.

طبعاً الذي أعتقد أنه الصواب من وجهي الإشمام من الوجهين هو واحد فقط كما قدمت، وإنما ذكرت ما ذكرته من أن نصوصهم تختلف في الوصف. وقولكم شيخنا: الجواب: الحرف هنا بالكيفية التي قرأنا بها مكسور يشار أثناء قراءته إلى الضم، وقد نقلتم - مشكورين - سابقاً: (..وقال العمري : بكسر الهاء وإشارة إلي الضم...

فإذا كانت النصوص محتملة، فهل تعتبر فيصلاً لاعتماد وجهٍ وإلغاء آخر؟! فكل ما ذكرتموه لا نخالفكم فيه، ولكن لا يمكن تنزيله على المسألة التي يدور حولها النقاش. وتقبلوا خالص التقدير والود.

نعم السهو وارد، ولكن ليس كل من نقل أداءً مخالفاً لما تلقيناه حكمنا عليه باحتمال وجود السهو فيه، لا سيما إذا نُقل من أكثر من شيخ، كلٌّ منهما لم يتلقَّ عن الآخر أو عن شيوخه، وإلا لقلنا بأن الأداء الآخر المنقول في (للملائكة اسجدوا) في أحد وجهي ابن وردان هو من السهو أيضاً، والذي أوقعهم فيه هو القياس...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: نعم يقرؤها بالضم الخالص - كما تعلمون -، وهذا وجهٌ آخر فيها لابن وردان وهو عدم تمحيض الكسر، وإنما الإشارة معه إلى الضمِّ، وهو مقبولٌ عقلاً إن ساعدته النصوص، وثبت تلقيه عن الشيوخ الضابطين، والله أعلم. هذا مجرد رأي، يحتمل الصواب وغيره. والشيوخ المقرئون إنما يأخذون...

وكذلك: نحن - بعد سجود الملائكة - نستقبل الحاجَّ أبا عمرَ عبدَ الحكيمِ عبدِ الرازقِ فولي، ونقول له : حج مبرور، وسعي مشكور، وذنب مغفور

العبارة التي ذكرتموها محتملة لأكثر من كيفية لذلك أحببت الاستيضاح.

الإشارة تبدأ مع السكون وتنتهي قبل فتح النون، يعني تستمر الإشارة في زمن الغنة، أليس كذلك؟

الشيخ الفاضل أحمد نجاح: لا دخل للرواية هنا (متصل ومنفصل)، والذي يظهر أن المذهبين المشار إليهما في كلام ابن الجزري هو مذهب الاعتداد بالعارض وعدم الاعتداد به، وإلا فما معنى منعه للتسهيل مع القصر فقط في الأولى على وجه تسهيل الثانية بالمد مع الروم، والعكس؟ فالواضح من صنيعه هنا هو إما أن نعتد بعارض...

ومن الأدلة التي تؤيِّد ما أذهب إليه قول ابن الجزري رحمه الله (النشر 1/487): " ومن المتوسط بزائد مسألة (هؤلاء) ففي الأولى التحقيق وبين بين مع المد والقصر. وفي الثانية الإبدال بثلاثة والروم بوجهين. صارت خمسة عشر، لكن يمتنع منه وجهان في وجه بين بين وهما: مد الأولى وقصر الثانية،...

قال السمين الحلبي: "فإن قيل: كيف يوقف على نحو: (ويحي الأرض)، و(يحي الموتى)؟ فالجواب: أنه يوقف برد الياء؛ لأن ما حذف في الخط من ذلك إنما حذف للاكتفاء بياء واحدة كراهية اجتماع صورتين متفقتين في الخط واللفظ، للاكتفاء بالكسرة التي قلبها، وما حذف لذلك لم يحذف في الوقف، ورد فيه على كل حال" اهـ...

يوجد نقاش له صلة قوية بهذا الموضوع على هذا الرابط: http://vb.tafsir.net/tafsir23345/

نعم هذا هو الأولى على الأقل، مع ترجيح اللزوم عندي، ولي شاهد على ذلك يمكن الاستئناس به سأحتفظ به حتى يُطلب مني.

يبدو لي أن الإمامين: الذهبي وابن الجزري لم يذكرا الناظمة عند ترجمتهما للإمام الشاطبي لعدم شهرتها وإقبال الناس عليها كأختيها الحرز والعقيلة، وكان حديثهما عن إقبال الناس على منظومتيه في القراءات والرسم وكثرة المستفيدين منهما، وهذا غير حاصل للناظمة بنفس المستوى الحاصل للمنظومتين المذكورتين. ومن...

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المرسلين، نبينا محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين،، وبعد: فقد تعرَّضَت مسألةُ "التكبير" في خواتم سور القرآن لعدة اعتراضات، واستشكلها كثير من الفضلاء، والدافع إلى ذلك هو الحرص على كتاب الله تعالى، وتجنب ما لم...

جزاكم الله خيراً وكتب أجركم. رأيت أكثر الشروح وتحقيقات هذا المتن بفتح الفاء. قال سيف الدين الفضالي: "أخبر رحمه الله أن الحروف المذلقة ستة، وهي حروف قولك: (فَرَّ من لبٍّ)، ومعناه: هَرَبَ الجاهل من ذي لبٍّ، أي: من العاقل؛ لأن اللبَّ العقل" (الجواهر المضية على المقدمة الجزرية، ص 131)...