عصمة الأنبياء قبل النبوة محل خلاف بين أهل العلم ؛ وكذا عصمتهم بعد النبوة من صغائر الذنوب التي لا تزري بالمنصب ولم تكن مما يزري بالمروءة فقد اختلفوا هل تجوز على الأنبياء وإن جازت هل وقعت منهم .
وأما قبل النبوة فالجمهور على أنه لا يمتنع وقوع الذنوب منهم عقلا سواء كانت صغيرة أو كبيرة ؛ إلا أن تكون...