نتائج البحث

  1. أ

    تدبر شامل لسورة الأعلى

    بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا [الأعلى : 16] التفات في الخطاب كان الخطاب من قبل موجها إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقد خاطبه ربه بالاعتبارات الثلاث الممكنة ( وجاءت وفق الترتيب الطبيعي): - باعتباره عبدا مأمورا بعبادة ربه سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى [الأعلى : 1] - باعتباره...
  2. أ

    توقيعات على آيات

    68- قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) [مريم ] يمكن قراءة البر بالوالدة في خطبة المسيح...
  3. أ

    تدبر شامل لسورة الأعلى

    وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى [الأعلى : 15] صفة الشمولية في سورة الأعلى مطردة...وهذه الآية شملت أنواع العبادات كلها : القلبية والقولية والفعلية 1-" وَذَكَرَ" يجوز أن يكون الفعل من الذُّكْرِ (بِضَمِّ الذَّالِ المشددة) وهو استحضار المعنى في النفس فتكون العبادة قلبية 2- كما يجوز أن يكون الفعل...
  4. أ

    توقيعات على آيات

    67- إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا...
  5. أ

    تدبر شامل لسورة الأعلى

    قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) فعل " تزكي" يحتمل أن يكون بمعنى زكاة الأموال ، وبمعنى زكاة النفس والأعمال... وقد ذكر المفسرون المعنيين معا. ومما يرجح المعنى الثاني (أي تطهير النفوس وتحسين الأعمال) ورود آية شبيهة في سورة الشمس: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا [الشمس : 9] ولا شك أن التزكية هنا...
  6. أ

    توقيعات على آيات

    66- إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37) [المؤمنون : 37] "الواو" لمطلق الجمع ،لا تدل على ترتيب معطوفيها...ولأنها كذلك فإن المعنى لا يستقيم هنا إلا بالعطف بها فلا يجوز أن تحل "الفاء" أو" ثم "مكانها لفساد المعنى.. لأن العبارة حينئذ ستدل على...
  7. أ

    تدبر شامل لسورة الأعلى

    قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) قال في المقاييس: (فَلَحَ) الْفَاءُ وَاللَّامُ وَالْحَاءُ أَصْلَانِ صَحِيحَانِ، أَحَدُهُمَا يَدُلُّ عَلَى شَقٍّ، وَالْآخَرُ عَلَى فَوْزٍ وَبَقَاءٍ. فَالْأَوَّلُ: فَلَحْتُ الْأَرْضَ: شَقَقْتُهَا. وَلِذَلِكَ سُمِّيَ الْأَكَّارُ فَلَّاحًا. وَالْأَصْلُ الثَّانِي...
  8. أ

    من عجائب القرآن : التعميم الدلالي...

    3-هُدًى لِلْمُتَّقِينَ هذه خاتمة تعريف الكتاب لينتقل بعدها إلى التعريف بالمتقين الذين اهتدوا بالكتاب : الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [البقرة : 3] والتعريف بأضدادهم الذين لم يهتدوا بالكتاب: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ...
  9. أ

    من عجائب القرآن : التعميم الدلالي...

    2- لَا رَيْبَ فِيهِ في هذه الجملة إشارة إلى مصدر القرآن... فإنما شك الناس في أصله الكلي وليس في فروعه الجزئية والسؤال المطروح عندهم هل هذا الكتاب كلام الله أم كلام البشر...فجاء الجواب بنفي الريب عن مصدره...فإن قيل كيف نفى الريب وكثير من الناس ارتابوا؟ الجواب: أن عبارة " لا ريب فيه" ليست تقريرا...
  10. أ

    من عجائب القرآن : التعميم الدلالي...

    لنتدبر الآن كيف عرف القرآن القرآن هي ثلاث جمل قصيرة في كل جملة جزء من الحد وبجمع الجمل الثلاث يكتمل التعريف 1- الم . ذَلِكَ الْكِتَابُ 2- لَا رَيْبَ فِيهِ 3-هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الجملة الأولى بينت أن هذا القرآن كتاب عربي ، جوابا على سؤال مقدر : ما هذا الكتاب؟ الجملة الثانية بينت أن هذا...
  11. أ

    من عجائب القرآن : التعميم الدلالي...

    زعم المنطقيون أن التصورات لا تكتسب إلا بالحدود وهذه الحدود لا بد من أن تبين ماهية المحدود بذكر ذاتياته من جنس وفصل ، وادعوا أن حدهم المنطقي أعلى درجة من (الرسم) الذي يُعرف الشيء بعرضياته أو خواصه الخارجية التي قد لا تكون جزءاً من ماهيته، ولا يهدف إلى إعطاء تصور كامل للحقيقة الذاتية بل إلى تمييزه...
  12. أ

    من عجائب القرآن : التعميم الدلالي...

    إن أول ما يمكن أن يبدأ به الشيء هو التعريف به فلا يعقل أن يشرع المرء في قراءة كتاب – مثلا- وهو لا يدري ما نوع وما جنس ما يقرأ....هذه قاعدة بدهية لا مراء فيها ، وإنك لتجد في التنزيل أن أول ما يقرأ في القرآن العظيم هو التعريف بالقرآن العظيم : الم . ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى...
  13. أ

    من عجائب القرآن : التعميم الدلالي...

    َقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [آل عمران : 181] ما السر في عطف جريمة ( قتل الانبياء)على جريمة (الاستهزاء بالله) ؟ بالتعميم الدلالي...
  14. أ

    تدبر شامل لسورة الأعلى

    2- من العقل أن يجعل للعقل حدودا فلا يتخطاها وإلا انقلب إلى طاغوت... لقد خلق رب العالمين العقل وجعل فيه قوانين صالحة لدار الابتلاء ، لكن المتطرفين طغوا فيه فجعلوه حاكما على الخالق والمخلوق معا ، وعلى دار الابتلاء ودار الجزاء معا! انظر مثلا كيف أن رب العالمين - الأعلم بنفسه- قال عن نفسه ...
  15. أ

    من طريف القرآن

    وردة عبارة " ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ" ست مرات في التنزيل باللفظ نفسه ، ووردت في السابعة بترتيب عكسي بتقديم "العرش" على "استوى" ... والطريف في الأمر أنها جاءت في المنتصف تماما ـ في سورة طه - الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه : 5] جاءت "ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ" قبلها ثلاث...
  16. أ

    تدبر شامل لسورة الأعلى

    ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى [الأعلى : 13] سنتأمل هذه الآية من منهجين مختلفين: 1- من منهج معتدل وسط 2- من منهج عقلي متطرف في العقلانية... 1- الآية في نظر العقلانيين تصف حالة مستحيلة: إن التقابل بين الموت والحياة هو تقابل الملكة والعدم فلا يجتمع فيه الطرفان معا ولا يرتفعان معا...
  17. أ

    تدبر شامل لسورة الأعلى

    ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى [الأعلى : 13] "ثُمَّ" عاطفة بين متباعدين مطلقا : قد يكون التباعد في المكان والزمان ، وقد يكون التباعد في الأحوال والأوضاع والتوقعات وغيرها....ومنه قوله تعالى : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ...
  18. أ

    تدبر شامل لسورة الأعلى

    وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى [الأعلى : 11] في الآية سر بلاغي عظيم كامن في اختيار فعل "تجنب"... الضمير المؤنث يعود على (الذكرى) - المشتق منها فعل" سيذكر" في الآية السالفة - : سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى [الأعلى : 10] لم يقل "وسينساها الأشقى" بمقتضى أسلوب المقابلة (سَيَذَّكَّرُ/سينسى) ، لأن...
  19. أ

    تدبر شامل لسورة الأعلى

    سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى [الأعلى : 10] اعلم أن الذهن البشري تتهدده آفتان: آفة الجهل ،وآفة النسيان...فأما آفة الجهل فتتعلق بعدم حصول المعرفة أصلا، وأما آفة النسيان فتتعلق بعدم الشعور بهذه المعرفة المحصلة..وقد جمعت الآية السادسة من هذه السورة الكريمة الأمرين معا: سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى...
  20. أ

    تأملات في سورة ( قل هو).

    وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص : 4] في القرآن - إجمالا - دليلان على نفي الولد عن الله رب العالمين: - دليل منهجي عام -دليل عقلي خاص 1- الدليل المنهجي العام هو" القول على الله بغير علم" قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا...
عودة
أعلى