نتائج البحث

  1. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    قال شيخ الإسلام: «الورع المشروع؛ هو: أداء الواجب وترك المحرم؛ ليس هو ترك المحرم فقط». «مجموع الفتاوى» 29/279. وقال: يقع الغلط في الورع من جهة: اعتقاد كثير من الناس أنه من باب الترك؛ فلا يرون الورع إلا في ترك الحرام لا في أداء الواجب، وهذا يبتلى به كثير من المتدينة المتورعة، ترى أحدهم يتورع عن...
  2. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    في« منهاج القاصدين» 2/584: متى رأيت مشغولا بأمور الدنيا يجحد شيئا من علوم الدين = فأعلم أنه لبعده عنه، فمن أين يظفر سالك الشرق بما في الغرب ؟!
  3. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    قال الإمام أبو بكر المروُّذي عن الإمام أحمد بن حنبل: «كان إذا بلغه عن رجل صلاح أو زهد أو اتباع الأثر = سأل عنه، وأحب أن يجري بينه وبينه معرفة». «الآداب الشرعية» لابن مفلح 2/7. هذا الأثر فيه أن الإمام على عظيم منزلته كان يحب أن يتعرف على أهل الخير، لما في ذلك من التعاون على البر والتقوى.
  4. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    تنبيه لطيف من ابن تيمية، في الشبهات التي يوردها أهل الباطل قال الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «واعلم أنه ما من: حق ودليل إلا ويمكن أن يرد عليه شُبه سوفسطائية؛ فإن السفسطة: إما خيال فاسد وإما مُعاندة للحق وكلاهما = لا ضابط له؛ بل هو بحسب ما يخطر للنفوس من: الخيالات الفاسدة، والمعاندات...
  5. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    قال ابن حزم في كتابه «مداواة النفوس»: «استبقاك من عاتبك، وزهد فيك من استهان بسيئاتك، العتاب للصديق كالسبك للسبيكة؛ فإما تصفو، وإما تطير».اهـ هذه الكلمات النيرة من أعظم قواعد الصداقة والصحبة، لكن الإشكال يحدث من: عتاب زائد، وعلى ظنون وشكوك، وسوء فهم. ومن: سكوت على العيوب بسبب الحياء أو عدم...
  6. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    الإنسان إذا أصابته المصائب بذنوبه وخطاياه = كان هو الظالم لنفسه، فإذا تاب واستغفر = جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب. والذنوب مثل أكل السم؛ فهو إذا أكل السم = مرض أو مات .. فإن شرب الترياق النافع = عافاه الله، فالذنوب كأكل السم، والترياق النافع كالتوبة...
  7. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    سمعت جمعا من الفضلاء يستخدمون لفظ : «الذات الإلهية» حين يذكرون ـ مثلا ـ من يسب الله أو يتنقصه ـ تعالى عما يقول الظالمون، فيقول القائل: هذا يسب الذات الإلهية أو يتنقص الذات الإلهية.. ونحو ذلك، وهذا التعبير فيه نظر، ولا أدري ما الداعي له، فالأصوب أو الصواب أن يقول: هذا يسب الله أو يتنقض الله.
  8. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    مثال الشيطان مثال كلب جائع يقرب منك، فإن لم يكن في يديك لحم ..= فإنه ينزجر بأنه تقول له: أخسأ. فمجرد الصوت يدفعه. وإن كان بين يديك شيء من ذلك ـ وهو جائع ـ لم يندفع بمجرد الكلام. فكذلك القلب الخالي عن قوت الشيطان = ينزجر بمجرد الذكر. «منهاج القاصدين» 2/589.
  9. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    قال الإمام ربيعة: «لا ينبغي لأحد عنده شيء من العلم أن يضيع نفسه» ذكره الإمام البخاري في باب «رفع العلم وظهور الجهل». ومن تضييع طالب العلم لنفسه ألا يجتهد في تحصيل العلم ونشره بين الناس، ويتشاغل عنه بما لا يوزايه في النفع وحاجة الناس.
  10. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    من أنشب مخالبه في الدنيا وطمع أن يتخلص من الشيطان = كان كمن انغمس في العسل وطمع أن الذباب لا يقع عليه. "منهاج القاصدين" ص590.
  11. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    لحظت أن أهم الأحاديث في فضل خديجة رضي الله عنها روتها عائشة رضي الله عنها ! فمن ذلك: ما في الصحيحين عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث...
  12. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    لطيفة وردت هاء السكت في تسعة مواضع من كتاب الله، وهي هاء ساكنة تلحق آخر الكلمة يوتى بها لتبين بها حركة ما قبلها. والمواضع هي: في البقرة :{فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ} في الأنعام :{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ } في الحاقة:{فَأَمَّا مَنْ...
  13. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    إذا أراد الله بعبد خيرا بصره بعيوب نفسه وهداه لعلاجها.. وهناك طرق لمعرفة الإنسان عيوبه: 1- أن يطلب صديقا صدوقا بصيرا، ينصبه على نفسه ويأمره بملاحظة أحواله؛ فينبهه على المكروه منها. لكن هذا عسر؛ لأنه قل في الأصدقاء من يترك المداهنة = فيخبر بالعيب، أو يترك الحسد = فلا يزيد على القدر الواجب. 2- أن...
  14. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    اعلم أن المراء هو كثرة الملاحاة للشخص لبيان غلطه وإفحامه؛ والباعث عليه الترفع وبيان نقص المُلاحى، وهما شهوتان للنفس باطنتان... وإنما ينبغي للإنسان أن ينكر المنكر من القول ويبين الصواب؛ فإن قبل منه وإلا ترك المماراة، هذا إذا كان الأمر متعلقا بالدين، فأما إذا كان في أمور الدنيا = فلا وجه للمجادلة...
  15. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    قال العلامة ابن سعدي رحمه الله : فكما أن على العبد أن يقوم بتوحيد الله فعليه أن يدعو العباد إلى الله بالتي هي أحسن ، وكل من اهتدى على يديه فله مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء . وإذا كانت الدعوة إلى الله ، وإلى شهادة أن لا إله إلا الله فرضا على كل أحد ، كان الواجب على كل أحد بحسب مقدوره ...
  16. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    الفرح والحزن قد يدخل تحت الأمر والنهي: استحبابا أو إيجابا؛ كقوله تعالى: {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ}، وقد ذم الله الفرح بغير الحق، وأمر بالفرح بالإيمان، ونهى عن الحزن الذي يضر، وذلك أصل الضحك والبكاء، فقال: {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ...
  17. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    في سير أعلام النبلاء 12/17: وقال أحمد بن عبيد: شاورني يعقوب [ابن السِّكِّيت] في منادمة [الخليفة] المتوكل؛ فنهيته = فحمل قولي على الحسد، ولم ينته.. ويروى أن المتوكل نظر إلى ابنيه المعتز والمؤيد، فقال لابن السِّكِّيت: من أحب إليك: هما، أو الحسن والحسين ؟ فقال: بل قنبر(1)، فأمر الاتراك، فداسوا...
  18. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    قال الحافظ ابن رجب في فتح الباري 6/156: وهذه قاعدة مطردة وهي : أنا إذا وجدنا حديثاً صحيحاً صريحاً فِي حكم من الأحكام ، فإنه لا يرد باستنباط من نَصَّ آخر لَمْ يسق لذلك المعنى بالكلية ، فلا ترد أحاديث تحريم صيد المدينة بما يستنبط من حَدِيْث النغير ، ولا أحاديث توقيت صلاة العصر الصريحة بحديث : «...
  19. ع

    نفائسُ ودررٌ ، وطُرَفٌ ومُلَحٌ وفوائد

    قال الحافظ ابن رجب في "فتح الباري" 3/424: وقد ذكر أبو بكر الإسماعيلي في "صحيحه المخرج على صحيح البخاري" ... وقد قيل: إن من كان في صلاة ومنتظرا الصلاة في جماعة = فهم على ائتلاف، فإذا شبك لم يؤمن أن يتطير بهم عدوهم، بأنهم سيختلفون ، ألا تراه في حديث عبد الله بن عمرو يقول : "مرجت عهودهم وأماناتهم...
عودة
أعلى