لعل تفسير هذا النص المشكل يظهر فيما قال بعده : "لأنك لا تنتظر أن يَنْبُوَ لسانُك ؛ ولا يفتر الصوت حتى تبتدئ صوتاً"
كأنه لا يريد النفي بالكلية ، ولكن لانتقال اللسان من الحرف الساكن إلى ما بعده مباشرة ، فلا تتحقق الصفة تحققها في الحرف الموقوف عليه الذي يتمكن اللسان من مخرجه ولا يتهيأ لغيره بعده ،...