ولو كان الأمر بالحديد والنار لانقلب الناس كلهم لما هو عكس ذلك بمجرد انتهاء الحكم العثماني لكره الكثير من الدول لهم في أواخر عهدهم. مع الاعتراف بصلاح أوائل حكامهم وحسن سريرتهم، فلو كان هذا باطلا لتغير الحال في مصر والعراق والشام والسعودية، وكان بالإمكان فرض قراءة أخرى بالحديد والنار بناء على نجاح...