القرآن لا مثيل له والجزئي ما يتكون منه ومن غيره الكلي والجزئي يحمل صفات كليه فكل جزئي في ذلك الكلي يحمل الصفات نفسها فإذا عرفنا القرآن بالجنس والفصل تعريفا حدياً فهذا التعريف سينطبق - ولو ذهناً - على جزئي آخر غير القرآن وهذا يعني أننا سنتصور في ذهننا وجود مثيل للقرآن ولو لم يوجد على أرض الواقع...