نتائج البحث

يا شيخنا عبد الحكيم أكرمك الله ، إجراء الوجهين في " فرقة " دليل على نزول درجة التفخيم في القاف ، مثلها مثل " فرق " ، وإلا لو كانت القاف على نفس درجة التفخيم لما جاز وجه الترقيق أصلا . ثم يا شيخنا الصاد في " أنصار " أكثر تفخيما ؛ لأنها مفتوحة ، والصاد في " بصير " أقل تفخيما لأنها مكسورة ، فكيف...

وعليكم السلام . لا يخفى على شريف علمكم أن اللحن في صفات الحرف قد يكون جليا وقد يكون خفيا . فإن تغير مبنى الكلمة وصار الحرف حرفا آخر فهو من الجلي كمن يذهب إطباق الصاد فتصبح سينا ، فتصير : " عصى " " عسى " ،وتصير : " وأصروا " " وأسروا " ، ومن يفقد الظاء إطباقها فتصير ذالا ، فتصير " محظورا " "...

بعيدا عن خلاف العلماء في محل الحركة من الحرف ، الفترة الزمنية ليست بهذه الدرجة التي تمنع تأثر الحر بحركته . وإلا فكيف أجرى ابن الجزري الوجهين في " فرقة " حال الوقف ؟

قال الإمام مكي رحمه الله في الكشف _ معللا إمالة الألف قبل الراء المكسورة _ : " وعلة من أمال أنه لما وقعت الكسرة بعد الألف قرب الألف نحو الياء ؛ لتقرب من لفظ الكسر ؛ لأن الياء من الكسر ، ولم يمكن ذلك حتى قربت الفتحة التي قبل الألف نحو الكسر ، فحسن ذلك ليعمل اللسان عملا واحدا متسفلا " . 1/171 ...

إذا كان التفخيم يتأثر بمجيء ألف بعده من عدمه كما قرره كثير من أهل الفضل ؛ فلا أشك أن التفخيم يتأثر بالإمالة والتقليل ، ويكون أعلى في المقلل وأقل في الممال . ومما لا يخفى أيضا تأثر حركة الصاد بالإمالة والتقليل ، ويتبعه التفخيم في ذلك بلا شك . أما في أي مرتبة فلا أعلم . بارك الله فيكم .

وعليكم السلام . عندي عدد من نسخ المفيد ، وكلها كما ذكرتم . كل ما في الأمر رؤية للإمام الطيبي ، وقد خطأه من نقل أو شرح هذين البيتين . والسلام عليكم .

بارك الله فيكم ، الاستشهاد بقوله :والأصل من هذه الألفاظ الثلاثة الفتح الخالص . وجه الاستشهاد أنه جعل للألف ثلاث حالات فقط ، الفتح والتقليل والإمالة ، وحيث أنه يرى ترقيق الألف مطلقا ؛ فأن قوله : والأصل في هذه الألفاظ الثلاثة الفتح الخالص = دليل على أنه يرى أن الأصل في الألف الترقيق . بوركتم .

قال ابن الطحان الإشبيلي رحمه الله : " لحركة الفتح ثلاثة ألفاظ : لفظ مفتوح ، ولفظ مبطوح ، ولفظ بين المفتوح والمبطوح . فالمفتوح : مسموع من الفتحة الخالصة ، التي لا مذاق فيها للكسر . والمبطوح : مسموع من الفتحة الممالة إلى مذاق الكسرة ، لذلك المذاق نهايةٌ إن تجاوزتها = تحولت الفتحة كسرة . واللفظ...

جزاكم الله خيرا ، وبارك فيكم . دار في خلدي ما ذكرتموه بخصوص الفتحة . لكن كان مقصد سؤالي _ الذي لم أوضحه _ : هل توصف الحركات بالتفخيم والترقيق أصالة ؟ أي : من الممكن أن نقول أن الأصل في الفتحة الترقيق مثلا ؟ بوركت .

مشايخنا الكرام ، وعلماؤنا الأفاضل ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : أسأل _ مستفسرًا _ : هل توصف الحركات بتفخيم أو ترقيق ؟ حبذا لو كان الجواب مدعوما بكلام العلماء إن أمكن ذلك . وجزاكم الله خيرا .

بعيدا عن ركاكة التركيب التي ينآى عنها لفظ القرآن ، وبعيدا عن فساد المعنى الذي ذكره ابن الأنباري ، والتعسف الذي ذكره ابن كثير ما المعنى المترتب على التوجيه الذي ذكرتموه ؟؟ على أنكم خالفتم الضحاك في موصولية ما ؛ فرارا مما أنكره العلماء عليه مما لا يخفى عليكم .

لكن الظاهر المتبادر من الآية خلاف المعنى المذكور ، ثم ما متعلق " من الليل " في حال تمام الوقف على " قليلا" ؟؟!!

وبالمناسبة فإن عدد أبيات المنظومة قد يزيد على ما حققه شيخنا الدكتور أيمن رشدي سويد حفظه الله .

وخلط صاحب كشف الظنون في اسمه _ أي الطيبي _ بينه وبين تلميذه أحمد بن المرزنات ، فقال : شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد بن المرزنات الصالحي الحنبلي المري ابن الطيبي الشافعي الدمشقي . والصواب ما ذكرناه (3). كما نسب له صاحب هدية العارفين منظومة المفيد ، وسماه : ابن المرزبان ، وذكر وفاته سنة 979 ...

لعل الشيخ أطلق الكلمة بمعناها اللغوي .

نحن بحمد الله بخير حال ، دعواكم .

وكل عام وانت بخير يا سليمان ، وتقبل الله مني منك صالح الأعمال والأقوال . لن أذكر الشيخ مصطفى بشيء ( روح العب بعيد )

مع العلم أن الشيخ الحصري رحمه الله لم يقف على المواضع الموضوع عليها رمز ( صلي ) في القرآن كله ، في مصحف الإذاعة المصرية ، ولو وقف عليه أعاده مرة أخرى وأكمله .

لابد من الترغيب والترهيب ، أما التربية بالترغيب فقط فمفاسدها أكثر من محاسنها ، إن كان فيها محاسن . وهذا أمر مجرب بالنسبة لي كثيرا ، حلقة من الحلقات منعت فيها الضرب مطلقا فانقلب حالها ، ولم يتخرج منها أحد ، ناهيك عن كثرة الغياب والتأخر وعدم الحفظ و و و والخ ، فالطفل أمن ألا يعاقب فلم يعد يبالي...