يعد التشابه اللفظي من أهم الجوانب الإعجازية في البيان القرآني، لأنه يكشف عن عظمة هذا النظم الذي أربك أرباب البلاغة، وفرسان الكلمة عن مجاراته أو الإتيان بأقصر سورة من مثله، وانتقلوا من مبارزة المكالمة والفصاحة، إلى الملاكمة والقتال، ولم يكن هذا الانتقال إلا للعجز الواضح منهم أمام هذا الإعجاز...