نتائج البحث

  1. م

    التفسير بالمنقول ( بالمأثور ) والتفسير بالمعقول ( بالرأي )

    التفسير لغة : تفعيل من الفسر ، وهو البيان والكشف ؛ ويقال : هو مقلوب السفر ، تقول أسفر الصبح ، إذا أضاء ؛ وقيل : مأخوذ من التفسرة ، وهي اسم لما يعرف به الطبيب المرض . واصطلاحًا : علم يعرف به فهم كتاب الله ، المنزل على نبيه محمد e ، وبيان معانيه ، واستخراج أحكامه وحِكَمه [1] . وقال الأصبهاني في (...
  2. م

    الأزمة الفكرية

    عندما ينشغل فكر إنسان ما ، بشيء ما من أمور الدنيا ؛ فيسبح في أسباب تحقيقه ، ولا يربط وقوعه بالله جل ذكره ... هنا تحدث الأزمة الفكرية .. إنه لا يقع شيء في كون الله إلا بإذنه ومشيئته . إن الأسباب ليست فاعلة بذاتها ؛ إنما إذا أراد خالقها أن تنفعل مع الشيء انفعلت ، وإذا أراد أن يقطعها عن النتيجة...
  3. م

    أنواع الصدق

    قال العلامة ابن القيِّم - رحمه الله : والصّدق ثلاثة : قول ، وعمل ، وحال . فالصِّدق في الأقوال : استواء اللِّسان على الأقوال ، كاستواء السّنبلة على ساقها . والصِّدق في الأعمال : استواء الأفعال على الأمر والمتابعة ، كاستواء الرَّأس على الجسد . والصِّدق في الأحوال : استواء أعمال القلب والجوارح على...
  4. م

    آخَرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا عُثْمَانُ فِي جَمَاعَةٍ

    إنَّ اللَّهَ إنَّما أَعْطَاكُمُ الدُّنْيَا لِتَطْلُبُوا بِهَا الْآخِرَةَ ، وَلَمْ يُعْطِكُمُوهَا لِتَرْكَنُوا إِلَيْهَا ، إِنَّ الدُّنْيَا تَفْنَى ، وَإِنَّ الْآخِرَةَ تَبْقَى ، لَا تُبْطِرَنَّكُمُ الْفَانِيَةُ ، وَلَا تشغلنكم عن الباقية ، وآثروا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى ، فَإِنَّ...
  5. م

    صيام الدهر

    روى أحمد ومسلم وأبو داود وابن ماجة عن أبي أيوب t قال : قال رسول الله e : " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ " [1] . ذلك لأن الحسنة بعشر أمثالها، فشهر رمضان يقوم مقام عشرة أشهر ، وبقي شهران يقوم مقامهما الست من شوال ، وقد جاء ذلك مفسرا في...
  6. م

    الأفضل ولمن

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله : لَيْسَ كُلُّ مَا كَانَ أَفْضَلَ يُشْرَعُ لِكُلِّ أَحَدٍ ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ يُشْرَعُ لَهُ أَنْ يَفْعَلَ مَا هُوَ أَفْضَلُ لَهُ ؛ فَمِنْ النَّاسِ مَنْ تَكُونُ الصَّدَقَةُ أَفْضَلَ لَهُ مِنْ الصِّيَامِ ، وَبِالْعَكْسِ ، وَإِنْ كَانَ جِنْسُ الصَّدَقَةِ...
  7. م

    النفس بين العز والذل

    قال بعض السلف : الناس يطلبون العز بأبواب الملوك ولا يجدونه إلا في طاعة الله U . وصدق رحمه الله ، فأيُّ عزٍّ يجده العبد عند مثله من العبيد ؟ فالعز كل العز في طاعة الله تعالى ، والذل كل الذل في معصية الله Y ؛ قال تعالى : ] مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا [ [ فاطر : 10...
  8. م

    الاستغفار آخر الأعمال

    ونحن في آخر أيام رمضان نتذكر أن آخر الأعمال : الاستغفار ؛ فبعد أن يسلم المصلي من صلاته يقول : أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله . وفي آخر أعمال الحج قال الله تعالى : ] ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [ ( البقرة : 199 ) ...
  9. م

    محاسبة النفس

    من أهم الأمور في تأديب النفس وإلزامها طريق الحق : المحاسبة ، إذ بها يتابع حالات نفسه وانتقالها من حالة إلى أخرى ؛ فزكاة النفس وطهارتها موقوف على محاسبتها ، فلا تزكو ولا تطهر ولا تصلح البتة إلا بمحاسبتها ؛ فبمحاسبتها يطلع على عيوبها ونقائصها فيمكنه السعي في إصلاحها ؛ وفي كتاب الزهد لابن أبي عاصم...
  10. م

    مسألة عجيبة جدا

    يَقُولُ الشَّيْخُ علي الطنطاوي رَحِمَهُ اللَّهُ : يَقْرَأ الْمُسْلِمُون الْقُرْآن فيحركون أَلْسِنَتُهُم بِلَفْظ كَلِمَاتِه وَتَجْوِيد تِلَاوَتِه ، وَلَكِنْ لَا يفكرون فِي وُجُوبِ تَحْرِيك عُقُولِهِم لِفَهْم مَعَانِيه ، وَيَرَوْنَ أَنَّ هَذَا هُوَ الْأَصْلُ فِي الْقِرَاءَةِ! وَصَار الْبَرّ...
  11. م

    منزلة التوبة

    يقول ابن القيم - رحمه الله في ( مدارج السالكين ) : هي أول المنازل وأوسطها وآخرها ، لا يفارقه العبد ولا يزال فيه إلى الممات ، وإن ارتحل إلى منزل آخر ارتحل به واستصحبه معه ونزل به ؛ فالتوبة هي بداية العبد ونهايته ، وحاجته إليها في النهاية ضرورية ؛ كما أن حاجته إليه في البداية كذلك ؛ فقد قال تعالى...
  12. م

    نجاسة الخمر

    اختلف في نجاسة الخمر على قولين : الأول : أنها نجسة ، وهو قول جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة ، وهو مذهب الظاهرية ، واختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية ، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي ، والشيخ عبد العزيز بن باز ، رحم الله الجميع . الثاني : أنها طاهرة ، نقله القرطبي عن...
  13. م

    تفكر ثم اجتهد

    قال ابن القيم - رحمه الله : إِذا جرى على العَبْد مَقْدُور يكرههُ فَلهُ فِيهِ ستّة مشَاهد : أَحدهَا مشْهد التَّوْحِيد ، وَأَن الله هُوَ الَّذِي قدّره وشاءه وخلقه وَمَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لم يَشَاء لم يكن . الثَّانِي مشْهد الْعدْل ، وَأَنه مَاض فِيهِ حكمه ، عدل فِيهِ قَضَاؤُهُ . الثَّالِث...
  14. م

    ما العمل فيما بقي من الشهر

    اجتهدوا من دون الحَسَنِ إلى الحَسنِ ، ومن الحسن إلى الأحسن .َ قال ابن الجوزي - رحمه الله : أَيْنَ الْمُعْتَذِرُ مِمَّا جَنَاهُ ، فَقَدِ اطَّلَعَ عَلَيْهِ مَوْلاهُ ؛ أَيْنَ الْبَاكِي عَلَى تَقْصِيرِهِ قَبْلَ تَحَسُّرِهِ فِي مَصِيرِهِ ؛ يَا مَطْرُودًا مَا دَرَى ، تُعَاتِبُ وَلا تَفْهَمُ مَا جَرَى...
  15. م

    خير الأعمال

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله : خَيْرَ الْأَعْمَالِ مَا كَانَ لِلَّهِ أَطْوَعَ ، وَلِصَاحِبِهِ أَنْفَعَ ؛ وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ أَيْسَرَ الْعَمَلَيْنِ ، وَقَدْ يَكُونُ أَشَدَّهُمَا ؛ فَلَيْسَ كُلُّ شَدِيدٍ فَاضِلًا ، وَلَا كُلُّ يَسِيرٍ مَفْضُولًا ؛ بَلْ الشَّرْعُ إذَا أَمَرَنَا بِأَمْرِ...
  16. م

    الذب عن أعراض المسلمين

    إن عدم اهتمام كثير من حضور المجالس بإنكار ما يقع فيها من غيبة وخوض في أعراض الناس - ومعلوم أن ذلك من المحرمات - لأمر عظيم ، وكذا تغافلهم عن الذب عن أعراض المسلمين في تلك المجالس هو مشاركة في هذا الإثم . وقد بين النبي e حدَّ الغيبة المحرمة فقال : " أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ؟ " قَالُوا : اللَّهُ...
  17. م

    عليه لا له

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : مَا لَا يَحْتَاجُ إلَيْهِ الْإِنْسَانُ مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ بَلْ يَفْعَلُهُ عَبَثًا ؛ فَهَذَا عَلَيْهِ لَا لَهُ ، كَمَا فِي الْحَدِيثِ : " كُلُّ كَلَامِ ابْنِ آدَمَ عَلَيْهِ لَا لَهُ ، إلَّا أَمْرًا بِمَعْرُوفِ ، أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ ، أَوْ ذِكْرًا...
  18. م

    لم يبق إلا ليال معدودات

    ذهب الشهر .. فهل من محاسب لنفسه ؟ هل من واقف على حقيقة عمله ؟ هل من يعلم قبول عمله ؟ شمروا - يا من تريدون الفوز - فإن ضيفكم عجول . اقرؤوا مصاحفكم . اجبروا تقصيركم . أطيلوا سجودكم . زيدوا في نوافلكم . ألحّوا بدعواتكم . استدركوا على أنفسكم بكثرة الطاعات قدر الاستطاعة . اللهم أعنا على ذكرك وشكرك...
  19. م

    بين العمل والقلب والرب

    يقول الإمام ابن القيم رحمه الله : بين العمل وبين القلب مسافة ، وبين القلب وبين الرب مسافة ، وفي تلك المسافات قطاع طرق، يقطعون الطريق على السائرين، يقطعون الطريق أن يصل العمل إلى القلب ، وأن يصل القلب إلى الرب . فتجد الرجل كثير العمل ، وما وصل إلى قلبه من عمله شيئاً ، لاخوف ولا رجاء ، لاحب ولا...
  20. م

    حتى يغيروا ما بأنفسهم

    سنة من سنن الله تعالى ماضية في التغيير نجدها في آيتين من القرآن العظيم ؛ الأولى : قوله تعالى : ] إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ [ [ الرعد : 11 ] فيخبر Y...
عودة
أعلى