نتائج البحث

  1. م

    4 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 21 ـ 30]

    قوله ( فأتوا بسورة من مثله) آية ناطقة بالتحدي لكل من ينكر أن يكون هذا القرآن من عند الله، والصحيح أنه لم يقع التحدي بآية من آيات الأنبياء غير القرآن، فالتحدي من خصائص القرآن، وليس عامًا في آيات الأنبياء. وأنت تعلم أن الأنبياء قد ظهرت لهم آيات دالة على صدقهم، وعلى أن ما فعلوه هو من عند الله =...
  2. م

    4 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 21 ـ 30]

    لما نفى الريب عن القرآن في قوله تعالى : (ذلك الكتاب لا ريب فيه)؛ لأنه من عند الله، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا = أشار إلى أنه ـ مع هذا اليقين بكونه من عند الله ـ أنه قد يقع الريب عند بعض الناس، فما دواء ذلك؟ لقد كان الدواء بالتحدي، فإن كنت مرتابون من أن ما جاء به محمد صلى...
  3. م

    4 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 21 ـ 30]

    قد يغفل بعض القارئين للقرآن إلى اختلاف أسلوب القرآن بين الإيجاز والإطناب، ولا يتوقفون عند ذلك، وهذه الآيات (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً...
  4. م

    4 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 21 ـ 30]

    من لطف الله بعباده أنه يتحبب إليهم بذكر آلائه عليهم، ويرشدهم إلى علل أوامره ونواهيه، ويحذرهم من عصيانه بأوضح خطاب ، وأيسر أسلوب، لا يحتاج فيه المتدبر إلى كبير عناء لفهمه. وإذا تأملت الآيات وجدته ابتدأ باسم الربوبية لما كان بالأمر بعبادته، ثمَّ علل ذلك الأمر، وبين سبب كونه مستحقًا للعبادة، فهو...
  5. م

    4 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 21 ـ 30]

    الأمر بالعبادة ( اعبدوا ربكم) يشير إلى الدوام ، فقد أطلق الأمر بالعبادة، ولم يقيده بزمن، وقد يغفل كثير من الناس عن هذا الأمر ، ويظنُّ أن العبادة أفعال مخصوصة ، والأمر ليس كذلك، بل كل فعل نوى فيه العبد طاعة الله، فهو عبادة ، وإن كان من المباحات. ثم إنه لا يوجد حال من الأحوال تمرُّ بالإنسان تمنعه...
  6. م

    4 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 21 ـ 30]

    الخطاب في قوله : ( يا أيها الناس ) عام يشمل جميع الناس، فالكل مأمور بعبادة الله، كما قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).
  7. م

    4 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 21 ـ 30]

    تأمل أول أمر جاء في القرآن ( اعبدوا ربكم) كيف جاء تعليل هذا الأمر: ( الذي خلقكم والذين من قبلكم ...)، فكيف يأمر بعض الناس بأوامر دون أن يبينوا عن علة الأمر ،والله يدعو إلى عبادته، ويعلل لنا هذا الأمر، فما ألطفه من ربٍّ حكيم.
  8. م

    3 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 11 ـ 20 ]

    حياكم الله ابا صفوت رُبِط المشروع بأيام هذا الشهر، ليكون نصيب كل يوم عشر آيات، وهي بداية انطلاقه ، ويمكن أن ترشَّد الفكرة بعد رمضان. والدتور فهد الوهبي في نيته أن يجعل لك أسبوع عشر آيات، ولا أحب أن أتعجل الأفكار، لكن ما دامت العجلة قد سارت فلنساهم فيها ، وليكن مجال التقويم لما بعد رمضان. وكان من...
  9. م

    مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعلموا ما فيهن من العلم والعمل) [بيان المشروع]

    أشكر الأعضاء على هذا التفاعل وابتداء هذا المشروع في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان ( 1432) هو اجتهاد في تجلية هذه الفكرة، ونحن نترقب نهاية الشهر لنقوِّم هذه الفكرة، ولنكمل ما فيها من النقص. ولا شكَّ أن العلم أخذ حيزًا أكبر من العمل، وما نسعى إليه هو العمل ( التطبيق اليومي ) ، ولعلنا نتساعد للوصول...
  10. م

    3 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 11 ـ 20 ]

    لما قال الله في أول الآيات : ( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضًا) ، فعاقبهم بجنس معصيتهم ، ذكر ذلك مرة أخرى في قوله : ( قالوا إنما نحن مستهزؤون * الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهمون)، وهذا ـ والعياذ بالله ـ غاية الضلال، أن يعاقبهم الله بزايادتهم في الضلال. حماني الله وإياكم من عقوبته،...
  11. م

    3 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 11 ـ 20 ]

    ضرب الله للمنافقين مثلين: ناري ومائي، وقد اختلفت عبارات المفسرين في ذكر أنواع المنافقين المندرجين تحت هذين المثلين، والأمر في ذلك يسير؛ لأن ما ذكروه من أنواع موجودٌ في المنافقين، وكل واحد ذكر نوعًا من أنواع المنافقين ممن ينطبق عليهم المثل، فالمنافقون ليسوا صنفًا واحدُا ، وإن كان يجمعهم مسمى...
  12. م

    عرض وترتيب موضوع: من هو مؤلف كتاب تفسير: المباني في نظم المعاني الذي نشر آرثر جفري مقدمته؟

    احسن الله إليكم أبا عامر ، وكم أتمنى لو ظهرت هذه الأفكار الرائعة في كتاب ، ويكون من إصدارات مركز تفسير، فالملتقى يضمُّ بحوثًا متميزة وكثيرة. وانظر على سبيل المثال المقالات العلمية التي كُتِبت عن ( حفص بن سليمان) وكانت نقاشات فيها وجهات نظر مختلفة ، وهي تمثل تلك الروح العلمية العالية التي يتسم...
  13. م

    3 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 11 ـ 20 ]

    ما أعظم هذا الكتاب! انظروا ـ وفقني الله وإياكم لكل خير ـ هذا الأسلوب العظيم في التعبير: ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون) ، إنه يتحدث عن أناس من المنافقين عاشوا بين ظهراني ذلك الجيل الكريم، والقرآن يتنزَّل حينًا بعد حين، لكنه لم يذكر لنا نوع الإفساد الذي وُجِّه ليهم ،...
  14. م

    2- مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 1 ـ 10 ]

    دل قول مجاهد الذي سبق أن ذكره أحد الإخوة سابقًا على وقف التمام في أول هذه السورة: المفلحون. عظيم. قدير.
  15. م

    2- مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 1 ـ 10 ]

    لما قدَّم الإيمان بالغيب ، دلَّ على أن هذا من أخص خصائص المتقين التي بزُّوا بها الكفار الذين لا يؤمنون ، وكذا الذين يدعون أنهم لا يؤمنون إلا بالمحسوسات. ولما أطلق الإيمان بالغيب، ولم يقيده بنوع منه = دل على العموم، فإيمانهم بما أنزل من قبل إيمان بالغيب، وإيمانهم بالقدر إيمان بالغيب...إلخ من...
  16. م

    2- مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 1 ـ 10 ]

    لما قرن الله الصلاة بالنفقة من الرزق؛ دلَّ على أنه الإنفاق من المال. ومن إشارة الآية أن تكون النفقة من عموم ما رزقك الله من المال والجاه والأخلاق وغيرها. فأنت تنفق من جاهك لمساعدة عباد الله، وتنفق من أخلاقك ما تتحمل به الناس ، وتنفق منه ما تدعوهم به إلى كريم الخصال ، وعبادة الله.
  17. م

    2- مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 1 ـ 10 ]

    انفرد العدُّ الكوفي بعدِّ ( ألم ) آية ، والباقون لا يعدونها آية. ومما يبنى عليه اختلاف التخميس والتعشير ، كما هو الواقع الآن، في فكرتنا هذه ، فنحن نقف عند قوله تعالى : (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10). وعند الباقين يكون...
  18. م

    2- مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 1 ـ 10 ]

    إن من سنة الله تعالى في عباده أن يتفضَّل عليهم بالهداية، فإذا لم يقبلوها ن وصاروا إلى الضلالة، فإن الله يمدهم في ضلالتهم جزاءً وفاقًا . قال هنا في المنافقين: ( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضًا) ، وقال في موضع آخر في اليهود : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم) ، فلم يبتدئهم بالزيغ، وإنما جعل الزيادة...
  19. م

    2- مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 1 ـ 10 ]

    من لطائف التعبير القرآني أن عبَّر عن المُنزَل بالإيمان، وعبَّر عن الآخرة باليقين ، فقال : (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) (البقرة :4) ، ولعل من أسرار ذلك أن الإيمان بهذا المُنزَل هو طريق الحصول على اليقين بالآخرة. ومن...
  20. م

    2- مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 1 ـ 10 ]

    من أبواب البلاغة ما يسمى برد العجز على الصدر، وهو أن يذكر في آخر الكلام ما ذكره في أولَّه، وقد وقع ههنا، ففي أول السورة قال: (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) (البقرة :4) ، وقال في آخر سورة البقرة: (آمَنَ الرَّسُولُ...
عودة
أعلى