الشيخ مهيب جزاك الله خيرا على هذا التفاعل البناء
وشكرا على هذه الدرر النفيسة،
لكن زيادة في التحرير يا ليت تذكر لنا نص كلام الضباع وابن غلبون بين معكوفتين ليكمل الموضوع.
أعتذر عن التأخر بسبب بعض الانشغالات
النص الأخير الذي وعدتكم به هو من كلام الشيخ محمد بن أبي بكر المرعشي المتوفى سنة 1150 هـ والمشهور بساجقلي زاده
يقول ما نصه:
والظاهر أن معنى إخفاء الميم ليس إعدام ذاتها بالكلية بل إضعافها وستر ذاتها في الجملة، بتقليل الاعتماد على مخرجها وهو الشفتان، لأن قوة...
نظرا لأن كثيرا من الإخوة لا يعرجون على خزانة الكتب، لذا كتبت هذا العنوان
فتفضلوا غير مأمورين بزيارة الرابط التالي
جديد مكتبة شبكة التفسير والدراسات القرآنية .
ملاحظة:
الشيخ الزيات قد انتقل إلى رحمة الله قبل عدة أشهر رزقه الله الفردوس الأعلى
وسؤال للأخ فرغلي:
هل كاتب هذه السطور هو أنتم أم هي منقولة من كتاب؟
جزاك الله خيرا
عذرا على التطفل فعلى الرغم أن السؤال موجه لأخينا الفاضل الذي نحبه في الله أبي الجود، لكن لأن الجواب تحت يدي أحببت أن أوفر عليه وقته، ولا غنى عن تعليقه حفظه المولى ووفقه لكل خير.
قلت ذكر ابن الجزري في النشر كتابين باسم الجامع
الأول كتاب الجامع في العشر
لأبي الحسين نصر بن عبد العزيز الفارسي...
وإياكم يا شيخ عبد الرحمن
وهنا أيضا كلام للشيخ ملا علي القاري المتوفى سنة 1014 هـ في المنح الفكرية شرح المقدمة الجزرية قال ص 48:
وقلب النونين (يقصد النون والتنوين) ميما عند ملاقاتهما الباء كما قال الشاطبي وقلبهما ميما لدى الباء
حال كونها مقرونة بغنة كما هو شأن الميم الساكنة عند الباء من...
وعبارة الداني أصرح شيء في هذا الباب ولا مجال لتأويلها بأي حال،
وهو يحكي المذهبين الإظهار، ولا قائل به اليوم لانقطاع سنده، والإخفاء وقد وصفه ووصف أطباق الشفتين فيه كما ترى
وهذه صورة الصفحة من كتاب التمهيد لابن الجزري بتحقيق علي البواب
ونص الداني تجده منقول في الهامش رقم 5 من كتابه التحديد...
وتأمل كلام ابن الجزري في التمهيد، ولا توجد أدنى إشارة لترك الفرجة بين الشفتين
قال:
الإقلاب، وقد تقدم الكلام على معناه، فإذا أتى بعد النون الساكنة والتنوين باء قلبت ميما، من غير إدغام، وذلك نحو:
أن بورك ،
أنبئهم ،
جددٌ بيض
والغنة ظاهرة في هذا القسم.
وعلة ذلك أن الميم مؤاخية للنون في الغمة...
وقال الشيخ الضباع شيخ عموم المقارئ المصرية رحمه الله تعالى عند شرح لحكم إقلاب النون الساكنة والتنوين ص 16 من الإضاءة:
وهو أبدالهما عند ملاقاتهما الباء ميما خالصة تعويضا صحيحا.
ومما يفيد في هذا الباب نقولاتهم في الإقلاب (الأصح لغة القلب)
قال العلامة محمد بن يالوشة شيخ قراء تونس المتوفى سنة 1314 في كتابه شرح الجزرية الذي فرغ منه عام 1301 هـ
أما القلب فعند حرف واحد وهو الباء نحو (انبعث) (أن بورك) (صم بكم)
فينقلبان ميما خالصة مع الغنة
وهذا معنى قوله (والقلب عند الباء...
قول الإمام أبي ابن الجزري المتوفى سنة 833 هـ في النشر في الجزء الأول عند حديثه عن الإدغام الكبير للسوسي
قال بعد (ذكر المتقاربين) تحت عنوان (فصل) اعلم ... وفي آخر الفصل قال ما نصه:
ثم إن الآخذين بالإشارة عن أبي عمرو أجمعوا على استثناء الميم عند مثلها وعند الباء وعلى الستثناء الباء عند مثلها وعند...
نعم هي كثيرة الأخطاء، حتى لنفس القارئ ولا يخفى أن الإمام عندما يقرآ في التروايح يركز على الحفظ وبعضهم قد يكون حفظه فيه ضعف فيقل إتقانه للتجويد، هذا إذا لم يخطئ في الآيات والكلمات القرآنية نفسها وهذا يحصل بشكل ملحوظ بل وهو مشاهد عند بعض من يؤم في الحرمين الشرفين.
ثم أن النسخ هذه ليست مدققة من...
وعلى غرار النقل السابق وقفت على ما قد يفيد في توضيح المسألة، فمن أشكل عليه تسميته إخفاء ثم حاول أن يطبق التسمية عليه فقد سمى بعض العلماء ما هو على غراره بالإدغام، علما أن الاصطلاح إنما يراد منه تسهيل عملية التلقي الذي هو الأصل، فسمه ما شئت طالما أن صفة التلقي واحدة. وهنا ظهر إشكال فبعض الباحثين،...