آخر محتوى من قبل أحمد طاهري

مع أنه لا توجد أحاديث صحيحة تؤكد أن أم جميل كانت تضع الشوك في طريق النبي أو أنها كانت تقوم بالنميمة عنه إلا أن الترجيح من خلال أسباب النزول يمكن أن يعطي فهما أفضل للسياق التاريخي ، حيث أن سورة المسد من أوائل السور التي نزلت على الرسول صلـى الله عليه وسلم وكانت عند بداية جهره بالدعوة وفي ذلك...

الصارف كلاهما معا وما يزيد من التأكيد هو أن في بعض الروايات أن زوجة أبي لهب غضبت لما علمت بهجاءها بحمالة الحطب ، ذلك لأن الساعي بالنميمة كان يسمى حمال الحطب وهو من الهجاء المعروف ، قال الجرجاني: والعرب تقول: فلان يحمل الحطب: إذا كان نماما وهناك الكثير من أنواع هذا الهجاء فمثلاً يقال فلان يحطب...

لا يوجد في الأحاديث الصحيحة ما يدل على ذلك بل أغلب ما يذكر في هذا الشأن من الأحاديث الضعيفة والمقطوعة وهي لا توجد إلا في بعض السير ومع أن بعض المفسرين أخذا بها فهذا ليس دليلاً على صحتها

أي أن المعيار الذي تبحث عنه هو صلاحية هذه السورة للدعوة لله بها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التحدي في هذا الجانب يتكون من قسمين الأول هو الإتيان بما هو مثل القرآن والقسم الثاني هو الإتيان بمن يشهدون بأنه من عند الله أي الدعوة إلى الله به في سورة الإسراء (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا...

السلام عليكم ورحمة الله الصارف عن المعنى الحقيقي هو كون حمل الحطب العادي ليس ذنبا يوجب النار ، وإذا كان الحطب مقصود به حادثة معينة تم إستهداف النبي بها لوجدنا قصته في السنة بما يتوافق مع المعنى والسياق ، أما القصة المشهورة عن أبي لهب والتي تقول أنه كان يشعل النار في طريق النبي صلى الله عليه وسلم...

بسم الله الرحمان الرحيم ﴿یَوۡمَ یُكۡشَفُ عَن سَاقࣲ وَیُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا یَسۡتَطِیعُونَ ۝٤٢ خَـٰشِعَةً أَبۡصَـٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةࣱۖ وَقَدۡ كَانُوا۟ یُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَـٰلِمُونَ ۝٤٣﴾ [القلم ٤٢-٤٣] لاشك في أن آية كشف الساق من الآيات التي تتطلب تدبر طويل وفهم...

بسم الله الرحمن الرحيم (فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرْشُكِ ۖ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ ۚ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ) [سورة النمل: 42] اختلف العلماء في تأويل الجملة ( وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين )، هل هي من قول ملكة سبأ، أم من كلام سليمان عليه...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من سياق الآيات نلاحظ أكثر من حكم لمن لم يحكم بما أنزل الله فهم إما كافرون أو ظالمون أو فاسقون ، وليس هناك شك في أنها حالات مختلفة لأن الآيات ربطت بين معاني مختلفة ، وقد يكون الأوضح من بين هذه الحالات هم الظالمون والذين إقترن ذكرهم بالقصاص أي أن من يعطل القصاص...

( فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) سورة النمل 8 جملة "وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" في هذا الموضع بالذات تحمل معنى من أعمق المعاني في القرآن الكريم في البداية نطرح سؤال عن هدف موسى عليه السلام من الذهاب...

بسم الله الرحمـن الرحيم ( وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22)...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً جزيلاً على هذا البحث القيم الأخ محمد عبد الله وجازاك الله خيراً لدي العديد من الملاحظات والنقاط التي أريد الإشارة إليها في هذا البحث ولكن لأنك وضعت البحث في ملف فهذا لا يساعد على الإقتباس ولهذا أنصحك بنسخ البحث في مقال حتى يزول هذا الإشكال . التفسير بالمعنى...

السلام عليكم ورحمة الله وراثة نبي لنبي مختلفة عن وراثة غير الأنبياء لنبي فسليمان عليه السلام إصطفاه الله نبياً وورث من نبي وزكرياء عليه السلام وهبه الله له من يرثه من الأنبياء وهذا يلخص وراثة الأنبياء فما ترك الأنبياء من مال يكون صدقة ما لم يكن أبنائهم أنبياء

القول بأن السماوات السبع هي نفسها طبقات الغلاف الجوي يكون صحيحاً إذا وفقط إذا كان هناك توافق في تفاصيل الطبقات الطبقة الأولى من الغلاف الجوي التروبوسفير (Troposphere): هذه هي الطبقة الأقرب إلى سطح الأرض، وهي الطبقة التي تحدث فيها معظم الظواهر الجوية مثل الأمطار والرياح وهي حسب الإدعاء يجب أن...

في لمحة خاطفة، يخطف البرق أبصارنا بضوئه الساطع، ثم يتبعه صوتٌ مدمدمٌ هو الرعد. لكن وراء هذه الظاهرة الطبيعية العابرة، تكمن حكمة إلهية عميقة تربط بين الفيزياء والإيمان، وتكشف عن معنى "الباقيات الصالحات" في القرآن الكريم والسنة النبوية. البرق: ومضة عابرة وقوة خاطفة ، يستغرق تفريغ البرق الحقيقي...