قلت في ضابط الأحاديث المشكلة التي تم دراستها في البحث: ما نص عالم أو أكثر على وجود الإشكال أو نفيه، مع مراعاة اصطلاح المحدِّثين دون الأصوليين في ضابط المشكل.
والداعي لذكر النفي هو مأخذ خفي قد لا يتفطن له البعض، ذلك أن كثيراً من العلماء يعبرون بالنفي بناء على أن الأصل هو عدم وجود إشكال في الحديث،...
في قصة هاروت وماروت ذكرت أثر علي رضي الله عنه قال: «كانت الزهرة امرأة جميلة من أهل فارس، وأنها خاصمت الملكين هاروت وماروت، فراوداها عن نفسها، فأبت إلا أن يعلماها الكلام الذي إذا تُكلم به يُعرج به إلى السماء، فعلماها، فتكلمت به، فعرجت إلى السماء فمُسِخت كوكباً».
وهذا الأثر كما هو واضح موقوف على...
كنت وضعت في أصل الرسالة فهرساً للأحاديث المشكلة التي تم دراستها وفهارس أخرى لكن دار النشر أصرت علي بحذف هذه الفهارس حتى لا يكبر حجم الكتاب فطاوعتهم مكرهاً.
ما ذكرته من إحصائيات في جداول مرتبة لأحاديث التفسير المشكلة في كتب أهل العلم باختلاف الفنون، هذه الإحصائيات حصلت عليها عبر نظام البطاقات حيث كنت أدون مراجع كل مسألة في بطاقة خاصة بعدها تشكل لدي عدد كبير من البطاقات ثم بعد ذلك عملت على فرز كتب كل بطاقة فتحصّل ما رأيت.
ووقوفي على مظان كل مسألة في...
قلت في تعليقي على المراد بالأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم ص (44):
مما يحسن التنبيه لـه أن هناك قسيماً للأحاديث المشكلة في التفسير وهي: الأحاديث المُعلَّة، إلا أن ثمة فرق بين الاثنين؛ إذ الأول يتعلق بالمتون، والآخر يتعلق بالأسانيد، وربما تلاقى الاثنان، فقد يكون بعض الأحاديث مشكلاً...
قلت في التعريف العام للمُشْكِل:
"هو: كلُّ نصٍ شرعي؛ استغلق وخفي معناه، أو أوهم مُعارضة نصٍ شرعي آخر؛ من آيةٍ قرآنية، أو سنةٍ ثابتة، أو أوهم معارضة مُعْتَبَرٍ مِنْ: إجماعٍ، أو قياسٍ، أو قاعدةٍ شرعيةٍ كليةٍ ثابتة، أو أصلٍ لغوي، أو حقيقةٍ علميةٍ، أو حِسٍ، أو معقولٍ".
وقلت إن هذا التعريف يشمل مشكلَ...
أرحب بأخي العزيز فضيلة الشيخ خالد بن عبد العزيز الباتلي وأشكره على تفضله بقراءة الكتاب وثنائه عليه وعلى مؤلفه، وقد أشرتُ في مقدمة الكتاب أن كل عمل بشري لابد وأن يعتريه بعض الخلل والقصور، لذا فإني أجد نفسي سعيداً بهذه الملاحظات التي أبداها فضيلة الشيخ خالد، وإني ممتن له بما أبداه، وهي ملاحظات...
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
- عنوان الرسالة:
الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم من خلال الكتب التسعة، جمعاً ودراسة.
- نوعها:
دكتوراه.
- اسم الباحث:
أحمد بن عبد العزيز بن مقرن القصير
أستاذ مساعد في قسم الدراسات القرآنية، في كلية العلوم والآداب في الرس...
هذه باقة تحية وثناء مكللة بالشكر والدعاء لأخي فضيلة الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري على تفضله بنشر خبر الكتاب على صفحات الملتقى اسأل الله العلي القدير أن يجزيه خير الجزاء وأن ينفعنا جميعاً بما علمنا وأن يجعله حجة لنا لا حجة علينا
أشكر فضيلة الدكتور عبد الرحمن الشهري وفضيلة الدكتور إبراهيم الحميضي على تجاوبهما مع الموضوع ، وإني أثمن لهما حرصهما على الرقي بالجمعية وتقبل مثل هذه الملحوظات والتي لم يكن القصد منها إلا الرفع من شأن الجمعية وأحب أن أعلق على بعض ما كتبه أخي وجاري وزميلي الدكتور إبراهيم فأقول:
فيما يتعلق بالتسجيل...
أبارك للأخوين العزيزين الدكتور عبدالعزيز بن حميد بن محمد الجهني والدكتور عبدالسلام بن صالح الجار الله حصولهما على جائزة الجمعية
وأخص بالتهنئة أخي وزميلي الدكتور عبد السلام فألف مبروك يا أبا عبد الرحمن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن للأخوة الزملاء - القائمين على الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه - جهوداً كبيرة يشكرون عليها، وقد حققت الجمعية بحمد الله - وبعد مضي فترة وجيزة من إنشائها - نجاحات كبيرة لاحظها الجميع، نسأل الله لهم التوفيق والسداد ومزيدا من التقدم...
يرد على كلام الأخ العامر قوله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيم}[آل عمران:31]
فإنه أمر من الله تعالى لنبيه أن يقول للناس فهو خطاب من النبي لقومه