ليت جميع أتباع المدرسة السلفية، وحتى المدارس الأخرى، كانوا في مستوى أخلاق هذا المشرف الفاضل أو حتى نصفها أو ثلثها.. فلو كان الأمر كذلك لكان المسلمون اليوم بخير..
قال الإمام اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:
أما بعد، فإن أوجب ما على المرء: معرفة اعتقاد الدين، وما كلف الله به عباده...
هذا الكلام لا يصح إلا إذا تبينت هذه الأمر:
1ـ أن يكون الصاحبة فسروا كل القرآن آية آية وكلمة كلمة.
2 ـ أن تكون تفسيراتهم قد وصلتنا عنهم بالتواتر المفيد للقطع بأنه كلامهم.
3 ـ أن تكون تفسيراتهم لكل آية أو كلمة الواصلة إلينا بالتواتر نصوصا قطعية الدلالة على المعنى الذي أرادوه كما هي قطعية الثبوت...
يحمل هذا العلم من كل خلف عدولُه
الحمد لله الذي سخر العلماء الصادقين والأئمة المتقين لخدمة هذا الدين القويم
وقد شاء الله تعالى بحكمته ورحمته البالغة أن يشرف أهل السنة والجماعة الذين هم على منهج الأئمة الأربع في الفقه وعلى منهج الماتريدية والأشعرية في العقائد بهذا العمل الجليل ألا وهو العناية...
أخي الكريم العبادي
وما العيب في تصحيح خطأ وقع فيه المعلق على الكتاب عندما غلط الشيخ ابن فرس لمجرد مخالفة مذهبه العقدي لمذهب المصنف؟
الموضوعية العلمية تقتضي أن نصحح مثل تلك الأخطاء الفادحة، وفي هذه الحالة فقد بينت في إشارات أن الشيخ ابن فرس كان على حق فيما توهم المعلق أنه قد أخطأ.
وأنا أعرف...
لا شك أن ابن فرس من كبار علماء المسلمين، وهو لا يلقي بالكلام من غير تثبت ولا تأمل، وما نسبه إلى بعض أهل الحديث من التشبيه سبقه إليه أئمة كبار كالإمام الخطابي في معالم السنن قائلا: ثم قال: (قد زل بعض شيوخ أهل الحديث ممن يرجع إلى معرفته بالحديث والرجال فحاد عن هذه الطريقة حين روى حديث النزول ثم...
من أحدث جرائم دار الكتب العلمية: نشر تقييد الشيخ الأُبِّي لكلام شيخه شيخ الإسلام بالمغرب الإمام ابن عرفة.
والجريمة تتمثل في قبول تلك الدار ذلك العمل التحريفي التخريبي الذي ينسب على غلاف الكتاب لـلمسمى (جلال الأسيوطي) ونشره وهو على تلك الحالة المؤسفة فعلا.
ويكفي أن يعلم الإنسان أن المسمى جلال...
للأسف الشديد هذا التساهل الحاصل في منح التقديرات العالية والامتياز أخل بشدة بمستوى الطلبة، وبالتالي انعكس ذلك على مستوى الأساتذة الذين نالوا تلك الشهادات من غير استحقاق، فانعكس ذلك بدوره على مستوى طلبتهم، وهذا يفسر ضعف مستويات الكثير من الرسائل الجاميعة التي حقها أن تُرفَض لما فيها من إخلال...
أشكرك على هذا التعقيب اللطيف
ولا شك أني إذا أخذت بعين الاعتبار ما لاحظته خرجت الرسالة القصيرة عن مقصدها وصارت مشروعا لرسالة أكاديمية مطولة.. وليس هذا المراد منها أصالة.
ولا شك أني ما قرأت كل ما كتب عن عقيدة ابن جرير رضي الله عنه، ولذا فحكمي مقيد ضمنا بما اطلعت عليه.
أما ما أشرت إليه من تنبيه...
بسم الله الرحمن الرحيم
أسأل الله تعالى أن يوفق كل طالب الحق المخلص في طلب الحق
وأسأل الله تعالى أن يرزق الباحثين والدارسين ـ لا المقلدين ـ في تراث الإمام ابن جرير الطبري الشجاعة العلمية للإعلان عن منهج ذاك الإمام العلم الجبل الشامخ في أصول الدين، وعن معتقداته الثابتة الراسخة في تنزيه الله...
هذه الآية الكريمة من أعظم آيات القرآن العظيم وأدقها معان.
ولنبدأ بتنبيه الأخ الكريم بأن تفسيره لهذه الآية ـ التي لو ذكر مصدره فيها لكان أفضل ـ فيه نسبة ما لا يليق بالملائكة المعصومين بالإجماع من الصغائر فضلا عن الكبائر كالعُجب والتفاخر، وبهذا يتبين أن سؤال الملائكة عليهم السلام كان سؤال استفسار...
لو أدركك سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه لقطع لسانك، أولا لما ادعيت عليه كذبا، وثانيا لدعواك الفهم في العربية مع الألحان التي تظهر في كتاباتك.
وهل بمثل هذا اللحن الدال على الجهل باللغة العربية وأبسط قواعدها تريد أن تفسر القرآن وتكون من الملهمين؟؟؟
سبحان الله ماذا جرى لبعض الناس؟؟ يا ترى ما هي...
ما يحدث لك الآن يسمى الخذلان
إضافة إلى أنك تلقي دعوى خطيرة وبعيدة كل البعد عن الواقع وليس لك أدنى دليل عليها، فانظر كيف افتضحت وتناقض كلام، وهذا من علامات الخذلان والعياذ بالله
فإنك ادعيت أنك نشأت على البحث في القرآن طيلة حياتك كما قلت:
ثم نقلت عن القرآن العظيم الذي بحثت فيه طيلة حياتك كلاما...
وهل في هذا الانتقال الفجئي بيان لوجه الدلالة؟؟ وهل بمثل هذا الظن والتخمين مثل "ممكن و"ربما" يفسّر القرآن العظيم بلا منهج واضح وطريق لائح؟؟ وهل بمثل هذه الاحتمالات الواهية والتخيلات الفاسدة يرد الحديث الصحيح المعيّن لمعنى السبع المثاني؟؟ هداك الله.