مساعد الطيار
مستشار
- إنضم
- 15/04/2003
- المشاركات
- 1,698
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 38
لا يخفى على المتخصصين عناية المسلمين ( خاصتهم وعامتهم ) بالمصحف الشريف ، وحرصهم عليه وعلى نشره في أنحاء المعمورة.
ولما منَّ الله على عباده بالمطابع كان المصحف الشريف قد أخذ عناية تامةً في هذا الجانب ، ولا يخفى على السادة المتخصصين ما للمتقدم من فضل وسبق ؛ أقصد الشيخ رضوان المخللاتي ، الذي طبع مصحفه معتمدًا الرسم العثماني ، وقد صار مصحفه هذا نادر كندرة الكبريت الأحمر ، ولا زلت أفتش عنه منذ زمن فلم أحصل عليه ، وإني لأرجو أن يمنَّ الله عليَّ بنسخة منه .
ثم تاولت الطبعات للمصاحف ، وكان من أشهرها مصحف الملك فؤادـ رحمه الله ـ الذي تولى العناية به والإشراف عليه الشيخ محمد بن علي الحسيني شيخ المقارئ المصرية ( ت : 1357 ) رحمه الله ، ثم جاءت نسخة مصحف الملك فهد ت رحمه الله ـ التي صدرت بطبعتين مختلفتين .
وكان هناك طبعات لمصاحف بقراءة ورش وقراءة قالون وقراءة الدوري في القارة الإفريقية ، ثم بما طُبع في مجمع الملك فهد ـ رحمه الله ـ من رواية ورش والدوري .
وهناك طبعات كثيرة أخرى بين تلك الطبعات ، كالطبعة التي يعتمدها أهل القارة الهندية والباكستانية ، وغيرها من المصاحف التي تفوق الحصر كثرة .
وإذ كان ذلك هو الحال في كثرة المصاحف ، فإني أدعو إلى دراسة هذه المصاحف ، والنظر فيها من جهات عدة ، ومن أبرزها :
ـ دِقَّتُها في علمي الرسم والضبط ، ومعرفة ما اعتمدته في هذين العلمين .
ـ الزيادت التي أضافها القائمون على هذه المصاحف .
ـ العناية بالإخراج الفني( نوع الخط وطريقته ) .
ـ وجه هذا التنوع في إخراج المصاحف ، وحاجة الأمة إليه ، وهل هو من باب التحقيق العلمي أو الترف التابع للترف الاقتصادي في دول المسلمين .
ـ المصادر التي اعتمدتها لجان هذه المصاحف ، ودقة رجوعها المباشر لها أو اكتفاؤها بما حققه من سبقها من اللجان العلمية .
هذا ، وقد تطرأ للباحث أفكار جديدة في هذا الموضوع .
وأتمنى لو أن بعض المتخصصين درسوا هذه المصاحف المنتشرة في العالم الإسلامي ، وقدَّموا عنها تعريفًا موجزًا يدلون به على مزية هذه المصاحف ، وما فيها من جهد علمي متميز لتلك اللجان العلمية المشرفة عليها .
ولعلي أبدأ ذلك ـ إن شاء الله ـ بمشاركة عن ( المصحف بالرسم العثماني والضبط الملون ) الذي قام به الدكتور أشرف محمد فؤاد طلعت ، وتبنى طباعته سلطان بروناي دار السلام حسن البلقية .
ولما منَّ الله على عباده بالمطابع كان المصحف الشريف قد أخذ عناية تامةً في هذا الجانب ، ولا يخفى على السادة المتخصصين ما للمتقدم من فضل وسبق ؛ أقصد الشيخ رضوان المخللاتي ، الذي طبع مصحفه معتمدًا الرسم العثماني ، وقد صار مصحفه هذا نادر كندرة الكبريت الأحمر ، ولا زلت أفتش عنه منذ زمن فلم أحصل عليه ، وإني لأرجو أن يمنَّ الله عليَّ بنسخة منه .
ثم تاولت الطبعات للمصاحف ، وكان من أشهرها مصحف الملك فؤادـ رحمه الله ـ الذي تولى العناية به والإشراف عليه الشيخ محمد بن علي الحسيني شيخ المقارئ المصرية ( ت : 1357 ) رحمه الله ، ثم جاءت نسخة مصحف الملك فهد ت رحمه الله ـ التي صدرت بطبعتين مختلفتين .
وكان هناك طبعات لمصاحف بقراءة ورش وقراءة قالون وقراءة الدوري في القارة الإفريقية ، ثم بما طُبع في مجمع الملك فهد ـ رحمه الله ـ من رواية ورش والدوري .
وهناك طبعات كثيرة أخرى بين تلك الطبعات ، كالطبعة التي يعتمدها أهل القارة الهندية والباكستانية ، وغيرها من المصاحف التي تفوق الحصر كثرة .
وإذ كان ذلك هو الحال في كثرة المصاحف ، فإني أدعو إلى دراسة هذه المصاحف ، والنظر فيها من جهات عدة ، ومن أبرزها :
ـ دِقَّتُها في علمي الرسم والضبط ، ومعرفة ما اعتمدته في هذين العلمين .
ـ الزيادت التي أضافها القائمون على هذه المصاحف .
ـ العناية بالإخراج الفني( نوع الخط وطريقته ) .
ـ وجه هذا التنوع في إخراج المصاحف ، وحاجة الأمة إليه ، وهل هو من باب التحقيق العلمي أو الترف التابع للترف الاقتصادي في دول المسلمين .
ـ المصادر التي اعتمدتها لجان هذه المصاحف ، ودقة رجوعها المباشر لها أو اكتفاؤها بما حققه من سبقها من اللجان العلمية .
هذا ، وقد تطرأ للباحث أفكار جديدة في هذا الموضوع .
وأتمنى لو أن بعض المتخصصين درسوا هذه المصاحف المنتشرة في العالم الإسلامي ، وقدَّموا عنها تعريفًا موجزًا يدلون به على مزية هذه المصاحف ، وما فيها من جهد علمي متميز لتلك اللجان العلمية المشرفة عليها .
ولعلي أبدأ ذلك ـ إن شاء الله ـ بمشاركة عن ( المصحف بالرسم العثماني والضبط الملون ) الذي قام به الدكتور أشرف محمد فؤاد طلعت ، وتبنى طباعته سلطان بروناي دار السلام حسن البلقية .