ماجد العريفي
New member
- إنضم
- 12/09/2005
- المشاركات
- 10
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
ان الحمدلله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده ورسوله .
و بعد
وقفات مع كتاب الله
نقفها لكي نأخذ الدروس والعبر ،
نقفها لكي نعرف أحوال من غبر .
إن تدبر كتاب الله والوقوف عند آياته نعمة عظيمة نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها .
كيف لا !!!!
وهو يسمع كلام الله الواحد الأحد ، الجبار الصمد ، يتحدث إليه ويخاطبه بهذا القرآن وهو العبد الصغير المهوان .
أخواني ... وقفتنا اليوم مع أول آية في سورة الحديد .
وقفتنا مع قول الله عز وجل (( سبح لله ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ))
أفتتح الله السورة الكريمة ، بالإخبار عن عظمته وجلاله ، وسعة سلطانه .
فكل ما في الكون يسبحه ، ويمجده ، ويقدسه ،
السموات السبع ، والأرضين ، والأنس والجنّ ، و الجبال ، والبحار ، والأنهار ، والاشجار والبهائم ... ،
الكل يسبح بحمده ، و إن لم ندرك هذا التسبيح ، ولم نفهم سره ، لأنه بغير لساننا ، وبمنطق غير منطقنا (( و إن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم )) .
تسبحه تسبيحا حقيقا و لكن لا نفقه تسبيحهم .
ولا عجب في ذلك !!!
فقد ثبت عن النبي أنه قال (( إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم على قبل أن ابعث إني لأعرفه الآن )) . ((رواه مسلم في كتاب الفضائل باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة 15/41))
حجر ينطق بل يسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم
من أنطق الحجر ؟!!!!
أنطقه الذي أنطقني و أنطقك و أنطق كل شيء.
وذراع تخبر الرسول بأنها مسمومة حتى لا يأكلها والصحابي بجانبه يأكل معه ، و مع ذلك لم يسمع ، _ كما جاء في الحديث الصحيح _((عن أبي سلمة ولم يذكر أبا هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة زاد فأهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية سمتها فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأكل القوم فقال ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري ))كتاب الديات باب فيمن سقى رجلا سما أوأ طعمه فمات ، أيقاد منه ؟ _ صححه الالباني في صحيح سنن أبي داود وقال حسن صحيح
لماذا لم يسمع ؟!!!
لأن الله لم يرد ذلك .
وعندما أراد الله سبحانه و تعالى ذلك ، جعل الصحابه يسمعون ويفقهون تسبيح الطعام . روى الترمذي عن علقمة عن عبد الله قال (( لقد كنا نأكل الطعام مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نسمع تسبيح الطعام )) رواه الترمذي كتاب المناقب رقم الحديث (( 3633 )) وقال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ، صححه الألباني . صحيح الترمذي 3/492-493 .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول (( قرصت نملة نبيا من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت ، فأوحى الله إليه أن قرصتك نملة أحرقت أمّة من الأمم تسبح لله )) _ أخرجه البخاري في كتاب الجهاد باب 153 _
قال ابن حجر في الفتح (( استدل به على أن الحيوان يسبح الله تعالى حقيقة ، ويتأيد به قول من حمل قوله (( و إن من شيء إلا يسبح بحمده )) على الحقيقة . _ فتح الباري 6/413 _
فإذا علم أن الحجر والشجر يسبح الله عز وجل ويقدسه
فماذا يقال فيمن عبد حجرا أو شجرا أو وثنا أو صرف نوعا من العبادة لغير الله إن هذا من الضلال المبين ياأيها ألناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون
(( إذا فجميع مافي السموات والأرض يسبح بحمد ربه ، قانتا لربه ، منقادا لعزته ، قد ظهرت فيه آثار حكمته ، ولهذا قال (( وهو العزيز الحكيم )) . _ تفسير السعدي بتصرف _
و (( العزيز)) هو : الذي له العزة كلها :
عزة القوة ، عزة الغلبة ، وعزة الإمتناع )) _ أسماء الله الحسنى سعيد بن علي بن وهف القحطاني _
(( فامتناع أن يناله أحد من المخلوقات ، وقهر جميع الموجودات ، ودانت له الخليقة ، وخضعت لعظمته )) . _ النهج الأسمى 1/137 نقلا عن الشيخ السعدي _
أنت العزيز و لا عزيز سواكا كل الخلائق يطلبون رضاكا
و (( الحكيم )) هو الموصوف بكمال الحكمة ،
الذي يضع الأشياء مواضعها ، وينزلها منازلها اللائقة بها في خلقه و أمره .
فلا يتوجه إليه سؤال ،
و لا يقدح في حمكته مقال .
فكيف إذا يعترض أحد على حكم شرعي بأشياء عقلية أو قناعة ذاتية .
اخواني في الله إذا كانت هذه الحجارة الصماء ، وهذه الجمادات من أشجار و جبال تسبح لله و تقدسه ، فأين نحن من ذلك !!!
قال ابن المبارك رحمه الله : الدابة والثوب يسبح وأنت غافل ((العظمةج5ص1750))
وقال ماهان رحمه الله تعالى : أما يستحي أحدكم أن تكون دابته أو ثوبه أكثر تسبيحا منه . ((العظمة ج5ص1751))
أحبتي في الله أين نحن من التسبيح !!!!!!!
وقد قال عليه الصلاة والسلام _ لأصحابه رضي الله عنهم _ أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة فسأله سائل كيف يكسب أحدنا ألف حسنة قال يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة . ((أخرجه مسلم عن أبي مصعب ابن سعد / كتاب الذكر و الدعاء والتوبة والإستغفار // باب فضل التهليل و التسبيح و الدعاء ))
قيل لأبي الدرداء وكان لا يفتر من الذكر ، كم تسبح في كل يوم ؟ قال مائة ألف ، إلا أن تخطئ الأصابع . سير أعلام النبلاء 2/348
سُئل عليه الصلاة والسلام أي الكلام أفضل قال ماصطفى الله لملائكته أو لعباده سبحان الله و بحمده . رواه مسلم في كتاب الذكر والدعاء باب فضل سبحان الله وبحمده
رحمك الله يابن سرين قال عنه عاصم الأحول كان عامة كلامه سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده ((صفوة الصفوة ج3ص246))
كان أحمد بن حرب إذا جلس بين يدي الحجام ليحفي شاربة يسبح ، فيقول له الحجام اسكت ساعة ،
فيقول اعمل أنت عملك ،
وربما قطع من شفته و هو لا يعلم . ((سير أعلام النبلاء ج11 ص33))
وماسكت أحمد بن حرب بل استمر في التسبيح والغرس
و كيف يسكت ، و الرسول يقول (( من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة)) ((أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات باب 60 ، مرفوعا لنبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر ، وصححه الألباني ))
وعن ابي هريرة أن رسول الله قال (( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حُطت خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر )) . رواه البخاري ومسلم
كان راوي هذا الحديث يسبح كل يوم اثنى عشر ألف تسبيحة ، يقول أسبح بقدر ديتي . سير أعلام النبلاء 2/610
(( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم )) . رواه البخاري مرفوعا لنبي عليه الصلاة والسلام
نصيحة من البشير عليه الصلاة والسلام لأمته ،
فهل من مطبق ...؟ ،
فهل من عامل بها ...؟ .
عمل بها خالد بن معدان ، كان يسبح كل يوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ من القرآن ، فلما مات وضع على سرير ليغسل فجعل يشير بأصبعه يحركها بالتسبيح . سير أعلام النبلاء 4/540
أخي ما أكثر أحاديث الذكر
وقد صنف العلماء فيها عدة مصنفات .
فاحرص على ماثبت عن النبي و احذر من الاحاديث التي لا تصح عنه عليه الصلاة والسلام .
(( سبحانه سبحانه ، ما أعظم شأنه .
سبحانه سبحانه ، ما أدوم سلطانه .
سبحانه ، ما أوضح برهانه .
سبحانه ، ما أقدم سلطانه .
سبحانه ، ما أوسع غفرانه . )) . الله أهل الثناء و المجد 104
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، و سلام على المرسلين ، و الحمدلله رب العالمين .
و بعد
وقفات مع كتاب الله
نقفها لكي نأخذ الدروس والعبر ،
نقفها لكي نعرف أحوال من غبر .
إن تدبر كتاب الله والوقوف عند آياته نعمة عظيمة نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها .
كيف لا !!!!
وهو يسمع كلام الله الواحد الأحد ، الجبار الصمد ، يتحدث إليه ويخاطبه بهذا القرآن وهو العبد الصغير المهوان .
أخواني ... وقفتنا اليوم مع أول آية في سورة الحديد .
وقفتنا مع قول الله عز وجل (( سبح لله ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ))
أفتتح الله السورة الكريمة ، بالإخبار عن عظمته وجلاله ، وسعة سلطانه .
فكل ما في الكون يسبحه ، ويمجده ، ويقدسه ،
السموات السبع ، والأرضين ، والأنس والجنّ ، و الجبال ، والبحار ، والأنهار ، والاشجار والبهائم ... ،
الكل يسبح بحمده ، و إن لم ندرك هذا التسبيح ، ولم نفهم سره ، لأنه بغير لساننا ، وبمنطق غير منطقنا (( و إن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم )) .
تسبحه تسبيحا حقيقا و لكن لا نفقه تسبيحهم .
ولا عجب في ذلك !!!
فقد ثبت عن النبي أنه قال (( إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم على قبل أن ابعث إني لأعرفه الآن )) . ((رواه مسلم في كتاب الفضائل باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة 15/41))
حجر ينطق بل يسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم
من أنطق الحجر ؟!!!!
أنطقه الذي أنطقني و أنطقك و أنطق كل شيء.
وذراع تخبر الرسول بأنها مسمومة حتى لا يأكلها والصحابي بجانبه يأكل معه ، و مع ذلك لم يسمع ، _ كما جاء في الحديث الصحيح _((عن أبي سلمة ولم يذكر أبا هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة زاد فأهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية سمتها فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأكل القوم فقال ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة فمات بشر بن البراء بن معرور الأنصاري ))كتاب الديات باب فيمن سقى رجلا سما أوأ طعمه فمات ، أيقاد منه ؟ _ صححه الالباني في صحيح سنن أبي داود وقال حسن صحيح
لماذا لم يسمع ؟!!!
لأن الله لم يرد ذلك .
وعندما أراد الله سبحانه و تعالى ذلك ، جعل الصحابه يسمعون ويفقهون تسبيح الطعام . روى الترمذي عن علقمة عن عبد الله قال (( لقد كنا نأكل الطعام مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نسمع تسبيح الطعام )) رواه الترمذي كتاب المناقب رقم الحديث (( 3633 )) وقال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ، صححه الألباني . صحيح الترمذي 3/492-493 .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول (( قرصت نملة نبيا من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت ، فأوحى الله إليه أن قرصتك نملة أحرقت أمّة من الأمم تسبح لله )) _ أخرجه البخاري في كتاب الجهاد باب 153 _
قال ابن حجر في الفتح (( استدل به على أن الحيوان يسبح الله تعالى حقيقة ، ويتأيد به قول من حمل قوله (( و إن من شيء إلا يسبح بحمده )) على الحقيقة . _ فتح الباري 6/413 _
فإذا علم أن الحجر والشجر يسبح الله عز وجل ويقدسه
فماذا يقال فيمن عبد حجرا أو شجرا أو وثنا أو صرف نوعا من العبادة لغير الله إن هذا من الضلال المبين ياأيها ألناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون
(( إذا فجميع مافي السموات والأرض يسبح بحمد ربه ، قانتا لربه ، منقادا لعزته ، قد ظهرت فيه آثار حكمته ، ولهذا قال (( وهو العزيز الحكيم )) . _ تفسير السعدي بتصرف _
و (( العزيز)) هو : الذي له العزة كلها :
عزة القوة ، عزة الغلبة ، وعزة الإمتناع )) _ أسماء الله الحسنى سعيد بن علي بن وهف القحطاني _
(( فامتناع أن يناله أحد من المخلوقات ، وقهر جميع الموجودات ، ودانت له الخليقة ، وخضعت لعظمته )) . _ النهج الأسمى 1/137 نقلا عن الشيخ السعدي _
أنت العزيز و لا عزيز سواكا كل الخلائق يطلبون رضاكا
و (( الحكيم )) هو الموصوف بكمال الحكمة ،
الذي يضع الأشياء مواضعها ، وينزلها منازلها اللائقة بها في خلقه و أمره .
فلا يتوجه إليه سؤال ،
و لا يقدح في حمكته مقال .
فكيف إذا يعترض أحد على حكم شرعي بأشياء عقلية أو قناعة ذاتية .
اخواني في الله إذا كانت هذه الحجارة الصماء ، وهذه الجمادات من أشجار و جبال تسبح لله و تقدسه ، فأين نحن من ذلك !!!
قال ابن المبارك رحمه الله : الدابة والثوب يسبح وأنت غافل ((العظمةج5ص1750))
وقال ماهان رحمه الله تعالى : أما يستحي أحدكم أن تكون دابته أو ثوبه أكثر تسبيحا منه . ((العظمة ج5ص1751))
أحبتي في الله أين نحن من التسبيح !!!!!!!
وقد قال عليه الصلاة والسلام _ لأصحابه رضي الله عنهم _ أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة فسأله سائل كيف يكسب أحدنا ألف حسنة قال يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة . ((أخرجه مسلم عن أبي مصعب ابن سعد / كتاب الذكر و الدعاء والتوبة والإستغفار // باب فضل التهليل و التسبيح و الدعاء ))
قيل لأبي الدرداء وكان لا يفتر من الذكر ، كم تسبح في كل يوم ؟ قال مائة ألف ، إلا أن تخطئ الأصابع . سير أعلام النبلاء 2/348
سُئل عليه الصلاة والسلام أي الكلام أفضل قال ماصطفى الله لملائكته أو لعباده سبحان الله و بحمده . رواه مسلم في كتاب الذكر والدعاء باب فضل سبحان الله وبحمده
رحمك الله يابن سرين قال عنه عاصم الأحول كان عامة كلامه سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده ((صفوة الصفوة ج3ص246))
كان أحمد بن حرب إذا جلس بين يدي الحجام ليحفي شاربة يسبح ، فيقول له الحجام اسكت ساعة ،
فيقول اعمل أنت عملك ،
وربما قطع من شفته و هو لا يعلم . ((سير أعلام النبلاء ج11 ص33))
وماسكت أحمد بن حرب بل استمر في التسبيح والغرس
و كيف يسكت ، و الرسول يقول (( من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة)) ((أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات باب 60 ، مرفوعا لنبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر ، وصححه الألباني ))
وعن ابي هريرة أن رسول الله قال (( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حُطت خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر )) . رواه البخاري ومسلم
كان راوي هذا الحديث يسبح كل يوم اثنى عشر ألف تسبيحة ، يقول أسبح بقدر ديتي . سير أعلام النبلاء 2/610
(( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم )) . رواه البخاري مرفوعا لنبي عليه الصلاة والسلام
نصيحة من البشير عليه الصلاة والسلام لأمته ،
فهل من مطبق ...؟ ،
فهل من عامل بها ...؟ .
عمل بها خالد بن معدان ، كان يسبح كل يوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ من القرآن ، فلما مات وضع على سرير ليغسل فجعل يشير بأصبعه يحركها بالتسبيح . سير أعلام النبلاء 4/540
أخي ما أكثر أحاديث الذكر
وقد صنف العلماء فيها عدة مصنفات .
فاحرص على ماثبت عن النبي و احذر من الاحاديث التي لا تصح عنه عليه الصلاة والسلام .
(( سبحانه سبحانه ، ما أعظم شأنه .
سبحانه سبحانه ، ما أدوم سلطانه .
سبحانه ، ما أوضح برهانه .
سبحانه ، ما أقدم سلطانه .
سبحانه ، ما أوسع غفرانه . )) . الله أهل الثناء و المجد 104
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، و سلام على المرسلين ، و الحمدلله رب العالمين .