أبوخطاب العوضي
New member
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وإمام العلماء العاملين وعلى آله وأصحابه وأنصاره وأحبابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بفضله وكرمه آمين .
أما بعد :
فليس الغرض من هذا البحث الكتابة عن شخصية الإمام الخازن وبيان مكانته العلمية ولا عن منهجه في التفسير وإن كنت سأشير إلى شيء من ذلك باختصار وإنما الباعث على ذلك هو إماطة اللثام عن أحد الجوانب المهمة التي سلكها هذا الإمام في تفسيره " لباب التأويل " وتعريف الكثيرين بموقفه منه إذ أن هذا الجانب كان ولا يزال السبب الأكبر وربما الأوحد في إعراض كثير من الناس عن قراءة هذا التفسير أو الاعتناء به بل والإسائة إليه بالتشهير والتحذير وقد كنت أحد أولئك المعرضين وذلك : أن كلمة ألقيت في أذني منذ الصغر : أن تفسير الخازن مليىء بالاسرائيليات مشحون بالاساطير والخرافات وخال من متن العلم وتمحيص الروايات فعزفت نفسي عنه ولم أطق النظر فيه فضلاً عن القراءة والتأمل وشاء الله أن اسجل رسالتي الماجستير تحت إشراف شيخ صالح ذي فراسة - كما عهدته - وهو فضيلة الأستاذ الكبير الدكتور مصطفى أمين التازي - رحمه الله تعالى - فإذا به يقول لي ذات يوم من غير سابقمعرفة : أذهب واقرأ في تفسير الخازن مدة أسبوع !!
فقلت في نفسي : سبحان الله ! في تفسير الخازن ولم ؟! .... فقرأت على مضض ثم لم أمض طويلاً حتى بدأت نظرتي تتغير إذ بان لي عن الرجل وعن تفسيره خلاف ما سمعت كما سيتضح من خلال هذا البحث إن شاء الله تعالى .
ثم إني أول ما دخلت على شيخي قال لي : كيف وجدت الخازن ؟ فقلت على الفور : إنه مظلوم فقال : هذا ما أردت أن تصل إليه .
ثم إني ومن ذلك الوقت بدأت أرجع إلى تفسير الإمام الخازن - رحمه الله تعالى - وأقرأ فيه بتأن وروية متأملاً متفحصاً فتحصل لي ما أحببت أن أطلع عليه المهتمين بالدراسات التفسيرية بوجه خاص والقراء الكرام بوجه عام .
فقرات البحث :
1-تعريف مختصر بالمؤلف
2-تعريف مماثل بالتفسير
3-توضيح المراد بالإسرائيليات
4-موقف المفسر منه ويتمثل في :
أ / المزايا
ب / المآخذ
5- الخاتمة [/align]
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وإمام العلماء العاملين وعلى آله وأصحابه وأنصاره وأحبابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بفضله وكرمه آمين .
أما بعد :
فليس الغرض من هذا البحث الكتابة عن شخصية الإمام الخازن وبيان مكانته العلمية ولا عن منهجه في التفسير وإن كنت سأشير إلى شيء من ذلك باختصار وإنما الباعث على ذلك هو إماطة اللثام عن أحد الجوانب المهمة التي سلكها هذا الإمام في تفسيره " لباب التأويل " وتعريف الكثيرين بموقفه منه إذ أن هذا الجانب كان ولا يزال السبب الأكبر وربما الأوحد في إعراض كثير من الناس عن قراءة هذا التفسير أو الاعتناء به بل والإسائة إليه بالتشهير والتحذير وقد كنت أحد أولئك المعرضين وذلك : أن كلمة ألقيت في أذني منذ الصغر : أن تفسير الخازن مليىء بالاسرائيليات مشحون بالاساطير والخرافات وخال من متن العلم وتمحيص الروايات فعزفت نفسي عنه ولم أطق النظر فيه فضلاً عن القراءة والتأمل وشاء الله أن اسجل رسالتي الماجستير تحت إشراف شيخ صالح ذي فراسة - كما عهدته - وهو فضيلة الأستاذ الكبير الدكتور مصطفى أمين التازي - رحمه الله تعالى - فإذا به يقول لي ذات يوم من غير سابقمعرفة : أذهب واقرأ في تفسير الخازن مدة أسبوع !!
فقلت في نفسي : سبحان الله ! في تفسير الخازن ولم ؟! .... فقرأت على مضض ثم لم أمض طويلاً حتى بدأت نظرتي تتغير إذ بان لي عن الرجل وعن تفسيره خلاف ما سمعت كما سيتضح من خلال هذا البحث إن شاء الله تعالى .
ثم إني أول ما دخلت على شيخي قال لي : كيف وجدت الخازن ؟ فقلت على الفور : إنه مظلوم فقال : هذا ما أردت أن تصل إليه .
ثم إني ومن ذلك الوقت بدأت أرجع إلى تفسير الإمام الخازن - رحمه الله تعالى - وأقرأ فيه بتأن وروية متأملاً متفحصاً فتحصل لي ما أحببت أن أطلع عليه المهتمين بالدراسات التفسيرية بوجه خاص والقراء الكرام بوجه عام .
فقرات البحث :
1-تعريف مختصر بالمؤلف
2-تعريف مماثل بالتفسير
3-توضيح المراد بالإسرائيليات
4-موقف المفسر منه ويتمثل في :
أ / المزايا
ب / المآخذ
5- الخاتمة [/align]