سؤال لأهل العلم فقط

إنضم
26/02/2009
المشاركات
1,878
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
عاش النبي صلى الله عليه وسلم أربعين عاما بين قومه لم يكن في حياته ما يلفت النظر إلا صدق القول وحسن الخلق ، ثم فجأة خرج على الناس فقال إني لكم نذير مبين.

والسؤال:

هل كان للرسول صلى الله عليه وسلم ما يشهد بصدق رسالته في نفوس الناس وواقع حياتهم؟
 
جعلك الله محبا للقرآن وصاحبا له
سأجيب ليس لأني من أهل العلم الذين أشرت اليهم بالسؤال وانما طالبة للعلم في بدايات الطريق

نعم كان للرسول صلى الله عليه وسلم ما يشهد بصدق رسالته في نفوس الناس وواقع حياتهم
فجرت عدة ارهاصات تنبئ بنبوته لمن تأمل ذلك
ومن ذلك:
ما جرى في صغره من العناية الربانية وتهيئته للأمر العظيم ولا يخفى علينا ما روته مرضعته حليمة السعدية من نبأ هذا الطفل العظيم الشأن وبركته العظيمة لنفسه ولمن حوله
وما حصل له من حادثة شق الصدر
وكذلك ما كان يتميز به من أمانة وعفة في زمن كزمن الجاهلية
وما كان منه من نبذ لعبادة الأصنام والخمور والفجور
وما كان منه من حسن مشورة وروية
وما كان من شأن السحابة التي أظلته
وكذلك مما يدل على صدق رسالته عليه الصلاة والسلام أنه كان أميا
وكذلك رعيه للأغنام وشرف نسبه وخاتم النبوة الظاهر في جسده
وتحنثه في الغار للتفكر والتأمل
وكذلك ما كان يراه من الرؤى الصادقة التي تقع مثل فلق الصبح
وما شهدت له به أشد الناس احتكاكا به خديجة رضي الله عنها بقولها " أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق "


هذا ما تيسر ايراده وإلا فكتب السيرة مبثوث فيها الكثير مما يشهد بصدق رسالته صلى الله عليه وسلم قبل البعثة .......................والله أعلم
 
عاش النبي صلى الله عليه وسلم أربعين عاما بين قومه لم يكن في حياته ما يلفت النظر إلا صدق القول وحسن الخلق ، ثم فجأة خرج على الناس

هنا لا أوافقك فحياته عليه الصلاة والسلام قبل البعثة وبعدها ملفتتة للنظر والفكر
فلو تأملت حياة اليتم التي عاشها وتنقله من مكان لمكان لوجدت أثرا كبيرا في تنشئته عليه الصلاة والسلام
فما كان الفضل المحض إلا لربه عز وجل الذي وجده يتيما فآواه
وغيرها الكثير مما يلفت النظر والفكر
 
هنا لا أوافقك فحياته عليه الصلاة والسلام قبل البعثة وبعدها ملفتتة للنظر والفكر
فلو تأملت حياة اليتم التي عاشها وتنقله من مكان لمكان لوجدت أثرا كبيرا في تنشئته عليه الصلاة والسلام
فما كان الفضل المحض إلا لربه عز وجل الذي وجده يتيما فآواه
وغيرها الكثير مما يلفت النظر والفكر

الأخت أفنان حفظك الله
جوابك الأول طيب ومبارك وجعله الله في موازين حسناتك ، ولكن ليس هو المقصود من السؤال بارك الله فيك.

أما حياة النبي صلى الله عليه وسلم فليس فيها ما يلفت للنظر لمن عاصره في ذلك الوقت إلا ما ذكرت من أمانته وصدق لهجته، أم اليتم والتنقل كما ذكرتي فهو كغيره صلى الله عليه وسلم من الناس.

والسؤال لا يزال قائما لأهل العلم.

بارك الله في الجميع.
وصلى الله وسلم وبارك على خير الورى محمد الهادي الأمين.
 
السلام عليكم
نعم الصدق أولا
ثم كونه أمي لا يقرأ ولا يكتب ؛ هذا فيما يخص شخصه
ثم كون العقلاء ينتظرون مبعث نبى ؛ وهذا ما يخص زمانه
ثم كون ماجاء به معجز ؛ هذا ما يخص بيانه
وكل ما سبق يدل على صدق رسالته عندما يخبرهم أنه رسول
أما قبل أن يخبر هو عن رسالته فلا يمكن لأحد أن يقطع أن يكون حتى هو نفسه
والله أعلم
مسألة أهل العلم فقط ؛ هل يمكنك تحديد الحد الأدنى الذى دونه لا يكون الرجل من أهل العلم ؟
أنا دخلت لا لكى أدعى أننى منهم ولكن لأثير أهل العلم لكى يجيبوا
 
السلام عليكم
نعم الصدق أولا
ثم كونه أمي لا يقرأ ولا يكتب ؛ هذا فيما يخص شخصه
ثم كون العقلاء ينتظرون مبعث نبى ؛ وهذا ما يخص زمانه
ثم كون ماجاء به معجز ؛ هذا ما يخص بيانه
أما قبل أن يخبر هو عن رسالته فلا يمكن لأحد أن يقطع أن يكون حتى هو نفسه
والله أعلم
مسألة أهل العلم فقط ؛ هل يمكنك تحديد الحد الأدنى الذى دونه لا يكون الرجل من أهل العلم ؟
أنا دخلت لا لكى أدعى أننى منهم ولكن لأثير أهل العلم لكى يجيبوا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

كلام طيب وجميل وحق ولكنه لا يفي بالغرض ولا يجيب على السؤال.

أما أهل العلم فكل يعرف نفسه ولست أنا بالذي يحدد الحد الأدنى ولكن من شُهد له بالعلم فهو منهم.
 
[align=center]السلام عليكم
أولا: ينبغي أن يكون للسؤال فائدة، فما هي فائدة هذا السؤال؟
ثانيا : تلاوة الآيات القرآنية ودخولها آذانهم هي جواب سؤالك لأنّهم كانوا عربا.
وأقصد بكلمة ( عربا ) أنهم عرب ونحن ( عجم في صورة عرب)
والسلام عليكم
[/align]
 
عاش النبي صلى الله عليه وسلم أربعين عاما بين قومه لم يكن في حياته ما يلفت النظر إلا صدق القول وحسن الخلق ، ثم فجأة خرج على الناس فقال إني لكم نذير مبين.

والسؤال:

هل كان للرسول صلى الله عليه وسلم ما يشهد بصدق رسالته في نفوس الناس وواقع حياتهم؟

ما تفضل به الأخوة لا علاقة له بموضوع السؤال في هذه المرحلة ..
ما يشهد بصدق رسالته في نفوس الناس أن أحدا منهم لم يفكر بادعاء النبوة ،( كشريك أو منافس أو مكذب ) رغم أن واقعهم كان يترقب ظهور نبي بعد عيسى ، ولا بد أنه كان هناك من يتمنى ان يكون ذلك النبي ، على مستوى الأفراد وعلى مستوى القبيلة ..
إن عدم ادعاء أحد أنه نبي يعني الاستسلام والقبول والتصديق ، بغض النظر عن المواقف الفردية المعادية .
 
التعديل الأخير:
الأخ الفاضل ابراهيم المصري

شكرا على مداخلتك ، ولعلك تعرف الفائدة من السؤال حين يتكرم علينا أحد الأفاضل من أهل العلم بالجواب على السؤال.

الأخ عبد الله جلغوم
حياك الله وبياك
أشكرك على مداخلتك ، ولكنها لا تجيب على السؤال.
 
بسم الله الرحمن الرحيم أخوتي الاحبة إضافة إلى ما قال الاستاد عبد الله و الاخت أفنان، و الاخ ابراهيم المصريو الاخ مصطفى و ددت أن أدكر قصة لطيفة تجيبنا و لو جزئيا عن سؤال الأخ محب القرآن :
هل كان للرسول صلى الله عليه وسلم ما يشهد بصدق رسالته في نفوس الناس وواقع حياتهم؟
و هي أنه إضافة إلى أخلاقه و سمو صفاته، كان من أهل مكة من يترقب بعثته ..
و منهم عمه أبو طالب الدي تجند ليحميه لحديث سمعه من بحيرا الراهب الدي قابله في أول بلاد الشام فسأله عن ظهور نبي من العرب في داك الزمن، ثم لما أمعن النظر في النبي صلى الله عليه و سلم و حادثه وتفرس في وجهه ورأى بين كتفيه إحدى علامات النبوة ، كما قرأعنها في الإنجيل ، عرف أنه النبي العربي الدي بشر به موسى و عيسى عليهما الصلاة و السلام، و قال لعمه إن هدا الغلام سيكون له شأن عظيم فارجع به و احدر عليه من اليهود..ونصح أبا طالب بالعودة فوراً ، حتى لا يقع إبن أخيه في يد اليهود فيقتلوه ، فعاد أبو طالب ومحمد دون أن يكملا الرحلة .
و منهم أيضا ميسرة الدي قال له راهب في الشام في رحلة النبي صلى الله عليه و سلم الثانية إلى الشام بعد أن استظل بشجرة : ما نزل تحت هده الشجرة قط إلا نبي.. لعلامة مبينة في الخبر نسيتها..
و منهم زوجته خديجة التي لما أخبرها ميسرة، دكرت دلك لابن عمها ورقة فكان قوله لها : يا خديجة إن محمدا لنبي هده الأمة .
و الحق أني وددت لو طرح السؤال بالصيغة التالية : هل كان للرسول صلى الله عليه وسلم في حياته ما ينفر الناس عن اتباعه و تصديق رسالته في نفوس الناس وواقع حياتهم؟ غير أنه ربما يكون قصد محب القرآن بسؤاله يفرض عليه هده الصيغة.. شكر الله سعيه..
هدا و أعتدر أني أقحمت نفسي فأجبت و لست بصاحب علم..
يغفر الله لي و لكم
و السلام عليكم و رحمته و بركاته
عمارة سعد شندول
 
الأخ عمارة
شكرا على مداخلتك

قصة بحيرة لا تصح لا سنداً ولا متناً وكذلك قصة ميسرة، وقد تكلم عن ذلك أهل العلم وأورد مختصر أقوالهم الدكتور أكرم ضياء العمري في كتابه السيرة الصحيحة فارجع إليه إن شئت.

وكلامك طيب وفيه خير وبركه ولكنه لا يجيب على السؤال بشكل علمي.

ولازلنا ننتظر الإجابة من أهل العلم .
 
عاش النبي صلى الله عليه وسلم أربعين عاما بين قومه لم يكن في حياته ما يلفت النظر إلا صدق القول وحسن الخلق ، ثم فجأة خرج على الناس فقال إني لكم نذير مبين.

والسؤال:

هل كان للرسول صلى الله عليه وسلم ما يشهد بصدق رسالته في نفوس الناس وواقع حياتهم؟

الفاضل محب القرآن :

هكذا يحتاج السؤال إلى التوضيح .. فلعلك تعني شيئا ونحن نفهم شيئا آخر .
عن أي مرحلة تسأل ؟ قبل البعثة أم بعدها ؟ ومن هم الناس الذين في نفوسهم ما يشهد بصدق رسالته ؟ قبل البعثة أم بعدها ؟
 
الفاضل محب القرآن :

هكذا يحتاج السؤال إلى التوضيح .. فلعلك تعني شيئا ونحن نفهم شيئا آخر .
عن أي مرحلة تسأل ؟ قبل البعثة أم بعدها ؟ ومن هم الناس الذين في نفوسهم ما يشهد بصدق رسالته ؟ قبل البعثة أم بعدها ؟

الأخ عبد الله

السؤال واضح
والناس كل من قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم " إنما أنا لكم نذير مبين"
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من خلال السؤال إن كنت فهمته بشكل جيد فقد تمت الإجابة من خلال الإخوة الكرام.
وأكبر الحقائق العلمية أنه
رسول أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة
وأيضا أن الآيات التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم من وحي إلهي .. فهي إعجازية لا يقدر على صياغتها أحد
إضافة للمعجزات التي ايده الله بها وابرزها انشقاق القمر...
والأدلة كثيرة جداا.... إن أخدناها بجانبها العلمي.


هذا عدا الجانب الخلقي الذي كان يتمتع به صلى الله عليه وسلم والامانة وعدم الكذب والوفاء والوقار والحياء ما قبل البعثة .... والمكانة التي كان يتصف بها بين قومه... فأبا بكر الصديق رضي الله عنه أول من آمن من الرجال به لإعجابه بشخصية سيدنا رسول الله .. فابا بكر آمن بمحمد النبي قبل النبي محمد... صلى الله عليه وسلم ... وذلك لإعجاب ابي بكر الصديق بأخلاق صاحبه وما عرف عنه من خلال صحبته ومعاشرته لحسن أخلاقه وحسن مروئته صلى الله عليه وسلم

لكن يبدو من سؤالك أخي الفاضل وردودك أنك تعلم الإجابة .. لأنك لا تقبل أي إجابة من الإخوة وبالتالي تخفي الإجابة في نفسك لتعلم من يصل إليها ولله العلم....

وهذا السؤال فعلا أنتظر جوابه للعلم والمعرفة .. إن كانت كل الإجابات غير مقنعة .. فالمرجو الإجابة المنتظرة.
 
حباً في مشاركة إخوتي في تسجيل جواب على هذا السؤال الذي لم يقبل صاحبه أخي الكريم " محب القرآن الكريم " أي إجابة عليه ، أستعين بالله تعالى فأقول :
النبوة والرسالة وهبٌ واختيار من الله تعالى ليست كسباً ، وليست منوطة بأوصاف إن وجدت وجدت .
والنبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه كان متصفاً بين قومه بأهم صفتين وهما : الصدق والأمانة ، والعاقل - والعرب همو همو - عند التبشير والإنذار لا يطمئن إلا لمن اتصف بهاتين الصفتين .
ملاحظة استوقفتني ، وهي عبارة :
أم اليتم والتنقل كما ذكرتي فهو كغيره صلى الله عليه وسلم من الناس
مع أن السياق واضح ، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم حاشاه أن يكون كغيره من الناس بأبي وأمي هو صلوات الله وسلامه عليه .
 
الأخت الفاضلة أمة الله
الأخ الفاضل الجكني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله لكم مداخلتكما

أما السؤال فلعلي أقول ما قد يجعله أوضح مما هو عليه.
هل كان للرسول صلى الله عليه وسلم ما يشهد بصدق رسالته في نفوس الناس وواقع حياتهم؟

السؤال عن مضمون الرسالة وليس عن ما كان يتحلى به الرسول صلى الله عليه وسلم من أخلاق فاضلة تدل على صدقه فيما يخبر به.
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أعتذر عن محاولة الإجابة، وأقول: لست أعني بهذه المحاولة أني حققت ما اشترطه السائل.
بالنسبة لشخص النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فهو رجل صادق أمين، غير متهم بعيب من العيوب التي تنفر الناس، وهو عاقل، متكلم بلغة قومه. وهذا كله يكفي.
ولو أراد الله عز وجل أن يبعث مكانه ملَكًا على مراد المشركين، لبعث.
((ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون)) والآية التي قبلها.
وأيضا لم يشأ عز وجل أن يكون المبعوث هو عظيم القريتين.
((وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا القُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ القَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)).

فلم يبق إلا الرسالة، والمعجزات.
أما الرسالة فصدقها وحُجَجها فيها، وإرهاصاتها فيما عاناه العرب قبلها من تخبط، حتى صار عقلاؤهم يبحثون عن النور ويتحسسونه.
مثل زيد بن عمرو بن نفيل، وورقة بن نوفل، وبعض أفعال عبد الله بن جدعان، وغيرهم.
والله أعلم.
 
الأخت الفاضلة أمة الله
الأخ الفاضل الجكني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله لكم مداخلتكما

أما السؤال فلعلي أقول ما قد يجعله أوضح مما هو عليه.
هل كان للرسول صلى الله عليه وسلم ما يشهد بصدق رسالته في نفوس الناس وواقع حياتهم؟

السؤال عن مضمون الرسالة وليس عن ما كان يتحلى به الرسول صلى الله عليه وسلم من أخلاق فاضلة تدل على صدقه فيما يخبر به.


عذرا بداية كنت أظن أن السؤال مرتبط بشخص الرسول صلى الله عليه وسلم لا رسالته كما هو ظاهر السؤال وقرينة الصدق وحسن الخلق ولذلك أجبت يالإجابة الأولى أما ان كان قصدك بالرسالة نفسها
فسأجيب بما أعرف فان كان صحيحا فبها ونعمت وان كان غير ذلك صحح الخطأ ولله الحمد وزدنا علما
نعم كان هناك ما يشهد بصدق رسالة النبي صلى الله عليه وسلم في المعجزة الخالدة كلام الله عز وجل القرآن الكريم
فأنزل على قوم أهل فصاحة وبلاغة فما استطاعوا أن يعارضوه ولو بآية
وتحدث عن أحوالهم وأمورهم الخاصة حتى ان أحدهم لو رجع لنفسه لعلم يقينا أنه كلام الخبير العليم
وكذلك ما في هذا الكلام العظيم من قوة تأثير حتى ان احدهم اذا سمعه عرف ذلك من وجهه

هذا ما تيسر يا محب القرآن
ونتمى منك الإجابة أو من غيرك
وفقكم الله وزادنا واياكم علما وحبا لكتابه
 
السلام عليكم
أما مافى واقع حياتهم فوجود البيت وبقايا من طقوس الحج والصلاة ؛يشهد أن ارسال رسول من البشر قد كان فيما مضى
ثم ماكانوا عليه من ضياع للحق وفساد فى المجتمعات والعجز عن الاصلاح بيد البشر
وأما عن ما فى نفوسهم أو نفوس بعضهم
فعلمهم أن الله هو الخالق ؛وأنه هو العلى الكبير ؛أكبر من أن يكلمهم مباشرة ولذلك يرسل رسلا ؛وعلموا أن هذا زمان نبى إما خبرا وإما استنباطا من عجز الواقع عن الاصلاح
 

. بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله بأخي الفاضل وبجميع الإخوة الكرام
إذا كان السؤال يختص بمضمون الرسالة الإسلامية .. فسأجيب قدر الفهم ولله العلم:
وعدا الإعجاز البلاغي والبياني للقرآن الكريم وغيرها من الأمور ودلائل النبوة التي سبق ذكرها من الإخوة وبقايا الحنفية والتي تؤيد إمكانية إقتناع القوم برسالة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فسنأخد الموضوع من جانبه الحياتي آن ذاك..

إن أهل الجاهلية عندما أتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسالة الإسلامية وجدوا أنفسهم أمام مفارقة ومقارنة ما بين القيم التي كانوا يعيشونها بالجاهلية ( من وأد للبنات وتجارة العبيد وانتشار الفواحش وهضم لحقوق النساء وقانون الغاب السائد في سيطرة القوي على الضعيف ...) وبين ما جاء الإسلام به من قيم رفيعة ( العدل والمساواة والإحسان والقسط وحفظ الحقوق وجعل الناس سواسية كأسنان المشط وتبيان لنظام حياة عادلة حسنة إصلاحية ...)

فكان تعطش أهل الجاهلية ( خصوصا منهم الضعفاء) لهته القيم الإنسانية هي من جعلتهم يؤمنون بالرسالة الإسلامية خصوصا في ظل معاناتهم من عنصرية الجاهلية وزعمائها .. إضافة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو إلى شراء العبيد من أهل قريش لتحريرهم من الطغيان والعذاب فلم يجد الإخوة ملاذا فيه أمانا وعدلا كما وجدوه بالإسلام .. ثم وما روي عن الصحابة الكرام خصوصا سيدنا ابا بكر رضي الله عنه الذي اشتهر ببذله لماله في سبيل تحرير العبيد من أيدي الطغاه من أهل قريش..

أيضا هناك نقطة اخرى وهي أن الإسلام لم يأتي لقبيلة بني هاشم وحدهم إنما هو دين يتصف بالعالمية .. دين للعالمين من رب العالمين مما نفى الشك عند القوم بأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يريد تزعم أهل مكة... وبالتالي دين لا يطلب منهم أجرا ولا يعسر من حياتهم أمرا إنما ميسر لهم ودين للعالمين لكل إنسي و مضمونه الإصلاح في الأرض ... ولأن الإسلام فطرة بني الإنسان .. دخل قلوب المهاجرين والأنصار إلى أن شمل مختلف البقاع بجميع الأجناس والألوان والاعراق ...
فمن العنصرية القبلية والعبودية الوثنية والتقاليد الهمجية والحياة الجاهلية إلى حضارة عزز قوامها واعتلى مقامها وانتشرت في مشارق الأرض ومغاربها, بنور الإسلام الداعي لأسمى القيم واسمى المبادىء الإنسانية..
إذن كل هته المواقف كشفت عن النوايا الحقيقية للإسلام لديهم .. هذا الدين العظيم الذي أقدم لأول مرة في التاريخ على إنشاء مجتمع واحد مختلط، وحياة واحدة مشتركة يقوم فيها الناس بمسؤوليات واحدة في حياتهم الدنيا مبنية على الإحسان والعدل والمساواة والتكافل الإجتماعي وجل القيم العظيمة بديننا الحنيف.
والحمدلله رب العالمين
بانتظار الإجابة وجزاكم الله خيرا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
إضافة:
إذا كانت إجابة الإخوة ليست هي من يُرجى الوصول إليها .. فأظن ولله العلم أن الإجابة التي تنتظر أخي الفاضل كامنة في ذكرك لمقولة ( إني لكم ندير مبين) فلو يتوضح السؤال أكثر من حلال الجانب الذي يرتكز عليه أخي الفاضل....

فالإجابة تمت وفق ما جاء بسؤال حضرتك:

هل كان للرسول صلى الله عليه وسلم ما يشهد بصدق رسالته في نفوس الناس [a7la1=FF0000]وواقع حياتهم[/a7la1]؟

والله أعلم
 
السؤال عن مضمون الرسالة وليس عن ما كان يتحلى به الرسول صلى الله عليه وسلم من أخلاق فاضلة تدل على صدقه فيما يخبر به.[/QUOTE]

أخي في الله
جواب سؤالك فقط في كلمتين ( النص القرآني ) .
القرآن الكريم هو في نفسه يشهد بالصدق لحمد صلى الله عليه وسلّم
للتوضيح فقط انظر في قصة عتبة وقراءة النبيّ صلى الله عليه وسلم أمامه صدر سورة حم السجدة.
مجرد القراءة كافية بالصدق لأنّهم عرب ( أكرر عرب ) يعني يفهمون أن هذا الكلام من الله تعالى.
لا يقول أحد من العرب مثلا ( إنني أنا الله لا إله إلاّ أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري ) لا يستطيع العربي الابتداء بمثل هذا الكلام من تلقاء نفسه لأنه يستشعر في نفسه الضعف والنقص.
والله أعلم
والسلام عليكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب إبراهيم المصري.. جوابا على كلامك

مجرد القراءة كافية بالصدق لأنّهم عرب ( أكرر عرب ) يعني يفهمون أن هذا الكلام من الله تعالى.

هل كان القرآن فقط للعرب..
و الذي ليس عربيا.. هل كان له أن يفهم القرآن..
و ماذا نقول عن زعيم الحبشة لما تليت عليه سورة مريم ماذا كان جوابه..
سلمكم الله
يغفر الله لي و لكم
عمارة سعد شندول
 
الأخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر كل من شارك في الرد على السؤال.

الأخ إبراهيم المصري
أشكرك على مداخلتك .

أما قولك :"جواب سؤالك فقط في كلمتين ( النص القرآني ) "

فهذا هو السؤال بعينه أخي الفاضل وليس الجواب ، فرسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي القرآن.

ومن هنا أعيد السؤال بصيغة أخرى :

هل للقضايا الرئيسة التي تضمنتها الرسالة ما تستند إليه في نفوس المدعوين وواقع حياتهم؟

ثم علينا أن نتنبه جميعا إلى المسألة التي أشار إليه الأخ الفاضل عمارة سعد شندول وهي أن الرسالة عالمية رغم أنها نزلت بلسان عربي مبين.
 
.....يبدو أن أحدا لم يلتفت إلى الفئة التي وجه السائل إليها سؤاله المحيّر . في صيغته وهدفه . وإن كان البعض قد نوّه إلى أنه ليس منهم ، وقد بكون عدم الالتفات لدى البعض هو رفض هذا الأسلوب في طرح السؤال . والذي يعني أن السؤال هو أداة للقياس تميز أهل العلم عن سواهم ..
ورغم أن السؤال محدد بـ ( ما في نفوس الناس ) فالكثيرون ذهبوا للحديث عن صفات النبي وأخلاقه ، وهذه الأمور ليست في نفوس الناس . وهذا يعني أن السؤال ضبابيّ غير واضح إلا في ذهن السائل ، ويقودنا هذا إلى استنتاج أن السائل قد طرح سؤاله بناء على مسألة ما موجودة في ذهنه ، يعتقد أنها الإجابة الصحيحة ، ومن هنا رفض جميع الإجابات المقدمة له ، أو لنقل أخرج أصحابها من زمرة أهل العلم ، وستصبح المشكلة اكبر حينما سيدخل عليهم بالجواب السحري الذي غاب عن عقولهم ، تاركا لهم أن يستنتجوا من هو من أهل العلم ..
ورغم كل ما قلناه ، فالسؤال قد أثار حركة وترقبا لمفاجآت لم تحدث حتى الآن ، وربما حدثت لدى البعض ، وربما حال ذلك دون دخول البعض إلى قاعة الامتحان والاكتفاء بالتفرج .
لنعد إلى السؤال :
المفهوم من السؤال ( وليس مما هو موجود في ذهن السائل ) : هل في نفوس الناس ( أي خارج شخص الرسول صلى الله عليه وسلم ) ما يشهد بصدق رسالته ؟
فالدليل المطلوب اكتشافه هو في نفوس الناس ، وبالتالي فليس بالضرورة أن يكون معلنا أي ظاهرا ..
قلت في إجابتي سابقا أن أحدا لم يحاول أن يدعي النبوة ، أي لم يحاول منازعة الرسول عليها ، رغم توفر الأسباب ، وبذلك يكذب من يدعيها ..
إن عدم حدوث ذلك دليل على صدق الرسالة .
دليل في أنفسهم ، حتى في أنفس الذين حاربوا الرسول صلى الله عليه وسلم وكذبوه .
ولنا في سورة المسد دليل . كان بإمكان أبو لهب أن يعلن إسلامه حينما نزلت فيه تلك الآيات . ولكن عدم فعله ذلك هو دليل صدق الآيات التي نزلت فيه .
وبعد ، فإنني أقترح على الأخ السؤال الإجابة على سؤاله ، وأن لا يظل منتظرا مجيء أهل العلم ليدقوا باب بيته ، ليقوم بطردهم – بلطف – وإلا فإن البعض قد يلجأ إلى طرح سؤال ثان إلى أهل العلم ويعطيهم سنة كاملة للتفكير فيه .
 
عنوان الموضوع هو الذي أثارني، وهو مستفز لأنه يستبطن عدم احترام للقراء. فما المقصود بأهل العلم؟ أهم أولئك الذين يرون أنفسهم من أهل العلم؟ أم هم أولئك الذين يراهم القراء من أهل العلم؟ وماذا لو استطاع أحد الأعضاء الإجابة دون أن يرى في نفسه من أهل العلم، ألا يفيد أن يذكر رأيه في الموضوع؟

أرجو حين نطرح بعض المواضيع أو الأسئلة العلمية ألا نطرحها بشكل يضع الآخرين في إحراجات.

وإذا رغب أحدكم في طرح السؤال على بعض الأشخاص بالتحديد، فله أن يفعل ذلك عن طريق البريد الخاص.

جزاكم الله خيرا.
 

. بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله بأخي الفاضل وبجميع الإخوة الكرام
إذا كان السؤال يختص بمضمون الرسالة الإسلامية .. فسأجيب قدر الفهم ولله العلم:
وعدا الإعجاز البلاغي والبياني للقرآن الكريم وغيرها من الأمور ودلائل النبوة التي سبق ذكرها من الإخوة وبقايا الحنفية والتي تؤيد إمكانية إقتناع القوم برسالة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فسنأخد الموضوع من جانبه الحياتي آن ذاك..

إن أهل الجاهلية عندما أتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسالة الإسلامية وجدوا أنفسهم أمام مفارقة ومقارنة ما بين القيم التي كانوا يعيشونها بالجاهلية ( من وأد للبنات وتجارة العبيد وانتشار الفواحش وهضم لحقوق النساء وقانون الغاب السائد في سيطرة القوي على الضعيف ...) وبين ما جاء الإسلام به من قيم رفيعة ( العدل والمساواة والإحسان والقسط وحفظ الحقوق وجعل الناس سواسية كأسنان المشط وتبيان لنظام حياة عادلة حسنة إصلاحية ...)

فكان تعطش أهل الجاهلية ( خصوصا منهم الضعفاء) لهته القيم الإنسانية هي من جعلتهم يؤمنون بالرسالة الإسلامية خصوصا في ظل معاناتهم من عنصرية الجاهلية وزعمائها .. إضافة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو إلى شراء العبيد من أهل قريش لتحريرهم من الطغيان والعذاب فلم يجد الإخوة ملاذا فيه أمانا وعدلا كما وجدوه بالإسلام .. ثم وما روي عن الصحابة الكرام خصوصا سيدنا ابا بكر رضي الله عنه الذي اشتهر ببذله لماله في سبيل تحرير العبيد من أيدي الطغاه من أهل قريش..

أيضا هناك نقطة اخرى وهي أن الإسلام لم يأتي لقبيلة بني هاشم وحدهم إنما هو دين يتصف بالعالمية .. دين للعالمين من رب العالمين مما نفى الشك عند القوم بأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يريد تزعم أهل مكة... وبالتالي دين لا يطلب منهم أجرا ولا يعسر من حياتهم أمرا إنما ميسر لهم ودين للعالمين لكل إنسي و مضمونه الإصلاح في الأرض ... ولأن الإسلام فطرة بني الإنسان .. دخل قلوب المهاجرين والأنصار إلى أن شمل مختلف البقاع بجميع الأجناس والألوان والاعراق ...
فمن العنصرية القبلية والعبودية الوثنية والتقاليد الهمجية والحياة الجاهلية إلى حضارة عزز قوامها واعتلى مقامها وانتشرت في مشارق الأرض ومغاربها, بنور الإسلام الداعي لأسمى القيم واسمى المبادىء الإنسانية..
إذن كل هته المواقف كشفت عن النوايا الحقيقية للإسلام لديهم .. هذا الدين العظيم الذي أقدم لأول مرة في التاريخ على إنشاء مجتمع واحد مختلط، وحياة واحدة مشتركة يقوم فيها الناس بمسؤوليات واحدة في حياتهم الدنيا مبنية على الإحسان والعدل والمساواة والتكافل الإجتماعي وجل القيم العظيمة بديننا الحنيف.
دين يدعو للإصلاح
والحمدلله رب العالمين

هل للقضايا الرئيسة التي تضمنتها الرسالة ما تستند إليه في نفوس المدعوين وواقع حياتهم؟
بانتظار الإجابة جزاكم الله خيرا
 
الأخ الفاضل عبد الله جلغوم

يعجبني أسلوبك على مافيه من الحدة ولعل هذا من أثر اشتغالك بلغة الأرقام ، على أي حال ليس قصدي من صيغة السؤال ما ذكرت إطلاقاً ، فأنا أحترم الأخوة جميعاً ، وأنا أعلم أنك تعرف الاجابة وهي سهلة ومباشرة وخطيرة في نفس الوقت لأنها ترد على المشككين في عالمية الإسلام، لكنك يبدوا لم تتأمل السؤال جيدا والدليل هي إجابتك التي كررتها مرتين.

أما أني سأنتظر حتى يأتي من يدق باب بيتي بالاجابة ، فأقول سأنتظر حتى يأتي أحد أعضاء المنتدى الفضلاء ـ وأحسبكم كلكم كذلك ـ فيضع الاجابة مستنداً في ذلك إلى آيات الكتاب الحكيم وسنرى حينها أننا في كثير من الأحيان نتعجل الأمور ونكتب دون تأمل أو روية.

الأخ الفاضل بن جماعة
ليس في الأمر أي إحراج ، وإذا كنت ترى أن طريقة طرح السؤال مستفزة فأنا لا أرها كذلك ، بل إني أراها عادية جدا ولا يستبطن السائل إلا التقدير والحب للجميع.


الأخت الفاضلة أمة الله الرحمن
وفقك الله تعالى للخير وسدد أقوالك وأفعالك .
فكري في السؤال بطريقة أخرى وابحثي عن إجابة أكثر دقة فأنت تحومين حول الحمى .
 

وأنا أعلم أنك تعرف الاجابة وهي سهلة ومباشرة وخطيرة في نفس الوقت لأنها ترد على المشككين في عالمية الإسلام .




الأخت الفاضلة أمة الله الرحمن

فكري في السؤال بطريقة أخرى وابحثي عن إجابة أكثر دقة فأنت تحومين حول الحمى .


أخي محب القرآن وفقني الله وإياك:
لا أخفيك أني هممت بالرد على سؤالك مذ رأيته قبل أيام، إلا أن شرطك، وما شعرت به -حينها - من درايتك بإجابته، حالا دون ذلك، أما وقد تيقنت وبدليل كلامك أعلاه، أن سؤالك موضوع لإجابة مسبقة...، فأبشرك أخي العزيز: أنه لن يرد عليه عالم في الملتقى وما أكثرهم، والسبب بسيط جدا، وهو أنهم يعطون العلم لمحتاجه.
ومن هذا المنطلق، فإني اتوجه إليك أخي الحبيب بنصح في إطار التوجيه الشريف المتمثل في الدين النصيحة، بإن تعدل في أسلوبك في الطرح، مع احترامي لشخصك الكريم، ولك أن تتصور كم أضعت على نفسك من الشكر والدعاء باجتنابك لطرح المعلومة التي علمكها الله؛ مباشرة وأفدت بها إخوتك من زوار الملتقى والأعضاء.
راجيا قبول نصح أخيك برحابة صدر، وطيب خاطر، وهذا ظننا بك، والله الموفق لكل خير.
 
أخي محب القرآن وفقني الله وإياك:
لا أخفيك أني هممت بالرد على سؤالك مذ رأيته قبل أيام، إلا أن شرطك، وما شعرت به -حينها - من درايتك بإجابته، حالا دون ذلك، أما وقد تيقنت وبدليل كلامك أعلاه، أن سؤالك موضوع لإجابة مسبقة...، فأبشرك أخي العزيز: أنه لن يرد عليه عالم في الملتقى وما أكثرهم، والسبب بسيط جدا، وهو أنهم يعطون العلم لمحتاجه.
ومن هذا المنطلق، فإني اتوجه إليك أخي الحبيب بنصح في إطار التوجيه الشريف المتمثل في الدين النصيحة، بإن تعدل في أسلوبك في الطرح، مع احترامي لشخصك الكريم، ولك أن تتصور كم أضعت على نفسك من الشكر والدعاء باجتنابك لطرح المعلومة التي علمكها الله؛ مباشرة وأفدت بها إخوتك من زوار الملتقى والأعضاء.
راجيا قبول نصح أخيك برحابة صدر، وطيب خاطر، وهذا ظننا بك، والله الموفق لكل خير.

الأخ الفاضل محمد عمر

مرحباً بك أخي الكريم وبنصيحتك وعلى العين والرأس ، ولكني كنت أتمنى لو قرنتها بالجواب.
ولا يمنع أخي الكريم كوني أعلم الجواب من أن يجيب على السؤال الأخوة الفضلاء فقد تكون إجابتهم أسد مما عندي ، بل قد يكون جوابهم هو الصحيح .

وإذا كنت تقول إن العلماء يعطون لعلم لمن يحتاجه ، فما أكثرهم يا أخي الكريم وأنا من أولهم.
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين
وبعد فقد طرحت هذا السؤال :

هل كان للرسول صلى الله عليه وسلم ما يشهد بصدق رسالته في نفوس الناس وواقع حياتهم؟
السؤال عن مضمون الرسالة وليس عن ما كان يتحلى به الرسول صلى الله عليه وسلم من أخلاق فاضلة تدل على صدقه فيما يخبر به.
هل للقضايا الرئيسة التي تضمنتها الرسالة ما تستند إليه في نفوس المدعوين وواقع حياتهم؟


فأجاب بعض الإخوة وسالت أودية بقدرها ، وأحجم آخرون مع ظني أن فيهم من هو أقدر مني على بيان الأمر ، ولعل العنوان الذي وضع تحته السؤال قد يكون هو السبب في إحجامهم ، وما أردت به إلا الخير ، واستثارة الهمم ، ولفت النظر إلى القضية التي قد يكون غفل عنها البعض في هذا الباب.

على أي حال أقول:
القضايا الرئيسة في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ورسالة من سبقه من الأنبياء ثلاث :

الأولى : وهي الأهم، أشار الله إليها بقوله : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) سورة يوسف(108)

الثانية : أشار الله إليها بقوله : (إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) سورة هود(4)

الثالثة : اشار الله إليها بقوله : (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ) سورة فاطر (24)

الله ، البعث ، النبوة ، هذه هي القضايا الرئيسة في دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكل واحدة منها مرتبطة بالأخرى ارتباطا وثيقاً.

والسؤال مرة أخرى حتى يتبين المقصود:
هل كانت نفوس الناس الذين بعث فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم أو كل من بلغته أو تبلغه هذه الرسالة خالية عن أي فكرة حيال هذه القضايا الثلاث ؟

والجواب بلا شك : لا ، لم تكن نفوسهم ولا تأريخهم خالية من هذه القضايا.

أما نفوسهم فإن هذه القضايا لها مستندها من فطرتهم وعقولهم.
وأما تأريخهم فإن البشرية منذ يومها الأول على هذه الأرض لم تنقطع عن التذكير بهذه القضايا .
ورسالة النبي صلى الله عليه وسلم جاءت لتذكر بالفطرة وتُجليها وتٌزيل عنها الشوائب التي رانت عليها وأظلمت النفوس أو انحرفت بسببها ، وكذلك جاءت لتخاطب العقل وتذكره بشواهد الحق المغروس في الفطر وتصحح الأفكار والمفاهيم المبنية على التقليد لا على العقل والتفكير، وفي نفس الوقت تذكره بالمسار الصحيح في تأريخ البشرية وما طرأ عليه من انحراف.

ولنأخذ القضية الأولى كمثال:
معرفة الله تعالى مغروسة في الفطرة، ولولا أنها كذلك لما كان للرسل أن يحتجوا على أقوامهم بها كما في قوله تعالى:

(أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9) قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10)) سورة إبراهيم

وقوله تعالى:
(وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101) قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا (102)) سورة الإسراء

إذن القضية محسومة من ناحية الدليل الفطري والعقلي ، ولكنها قد تواجه بالجحود والاستكبار ، كما أخبر الله بذلك في قوله عن آل فرعون :

(فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آَيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (13) وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14) )سورة النمل

وقوله عن كفار قريش :
(قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ) سورة الأنعام(33)

ومن هنا نخلص إلى القول :
إن المعنى الذي تحمله الرسالة كافٍ لحمل الناس على قبولها ، فكيف إذا جاء المعنى في قالب من الكلام إذا سمعه الإنسان تحرك وجدانه واهتزت أركانه ، كلام يخاطب الفطرة فيعيد لها صفاءها ونقاءها ، ويخاطب العقل فلا يجد بدا من التسليم والخضوع.

وتعالوا نرى الدليل على أن المعنى وحده كافٍ لتوصيل الحق وإقامة الحجة:

روى مسلم رحمه الله تعالى من حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
"أَنَّ ضِمَادًا قَدِمَ مَكَّةَ وَكَانَ مِنْ أَزْدِ شَنُوءَةَ وَكَانَ يَرْقِي مِنْ هَذِهِ الرِّيحِ فَسَمِعَ سُفَهَاءَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يَقُولُونَ : إِنَّ مُحَمَّدًا مَجْنُونٌ.
فَقَالَ: لَوْ أَنِّي رَأَيْتُ هَذَا الرَّجُلَ لَعَلَّ اللَّهَ يَشْفِيهِ عَلَى يَدَيَّ.
قَالَ فَلَقِيَهُ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَرْقِي مِنْ هَذِهِ الرِّيحِ وَإِنَّ اللَّهَ يَشْفِي عَلَى يَدِي مَنْ شَاءَ فَهَلْ لَكَ ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أَمَّا بَعْدُ."
قَالَ: فَقَالَ أَعِدْ عَلَيَّ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ . فَأَعَادَهُنَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .
قَالَ: فَقَالَ لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ وَقَوْلَ السَّحَرَةِ وَقَوْلَ الشُّعَرَاءِ فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ وَلَقَدْ بَلَغْنَ نَاعُوسَ الْبَحْرِ .
قَالَ: فَقَالَ هَاتِ يَدَكَ أُبَايِعْكَ عَلَى الْإِسْلَامِ . قَالَ : فَبَايَعَهُ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى قَوْمِكَ قَالَ وَعَلَى قَوْمِي قَالَ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فَمَرُّوا بِقَوْمِهِ فَقَالَ صَاحِبُ السَّرِيَّةِ لِلْجَيْشِ هَلْ أَصَبْتُمْ مِنْ هَؤُلَاءِ شَيْئًا فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ أَصَبْتُ مِنْهُمْ مِطْهَرَةً فَقَالَ رُدُّوهَا فَإِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمُ ضِمَادٍ.

وهذا الأمر يفسر لنا قبول الكثيرين من غير أهل اللسان العربي للإسلام بمجرد أن تُشرح لهم تعاليمه حتى دون أن يسمعوا شيئاً من القرآن ، وهو سر تمسكهم به والعض عليه بالنواجذ مهما كان الثمن ، ولنا في مسلمي الصين وما يسمى بالجمهوريات الروسية وغيرهم من غير الناطقين بالعربية في مجاهل القارة السوداء وغيرها من أصقاع الدنيا أعظم شاهد.

وأما أثر اللفظ أي لفظ القرآن على من سمعه فلا ينكر وسواء من عرف المعنى أو لم يعرفه والشواهد على هذا كثيرة وإليكم هذا الرابط لتروا الحقيقة بأعينكم:
http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=dcf89ec61

إن الإعجاز في الرسالة هو في الحقائق التي تحملها وتستند فيها إلى الفطرة والعقل والتأريخ الإنساني .

وختاماً أقول هذه إشارة ومفتاح للجواب عن السؤال المطروح ولعل في الإخوة الفضلاء من هو أقدر مني على بيان هذا الأمر وتجليته.

وأسأل الله تعالى أن يجعل عملنا خالصاً صواباً.
وفق الله الجميع لما فيه الخير.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
 
جزاكم الله خيرا على الجواب وبارك الله فيكم أخي الفاضل
وإني و الله كنت قد جهزت جوابا إلا أن النت اصابه عطل ... فلم أستطع الدخول.. ولله المصير.
ولكن اجوبة الإخوة كلها كانت متقاربة من هذا الجواب .. إلا أن التركيز كان عليه أن يكون حول القضايا الرئيسية للعقيدة الإسلامية.. ونحن استندنا على فروعها المتجلية بأحكام الشريعة الإسلامية. فبارك الله بجميع الإخوة الكرام والأخوات الكريمات.

والجواب إن أردنا اختصاره فهو كامن بسورة الفاتحة إن تأملنا فيها .. ابتداءا من قوله تعالى ( الحمدلله رب العالمين)
وقد كنت جهزت الجواب عبر الآيات الكريمة التالية .. ولعلى ذكرها وتدبرها كاف بمشيئة الله..

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7

سورة الفاتحة

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30)
سورة الروم

) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)
أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54)
سورة الأعراف

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)
سورة النساء

تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)
سورة الفرقان

وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ(199)
سورة الشعراء

لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28)
سورة الجن

وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37)
سورة يونس

وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)
سورة الأنعام


يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)
سورة المائدة


إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)
سورة الإسراء

وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (1)
سورة الرعد

وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216)
سورة البقرة

) كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)
سورة آل عمران

حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ (39)
سورة الأنفال

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57)
سورة الذاريات

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)
سورة النساء

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)
سورة العلق

قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164)
سورة الانعام


) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9) إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
سورة الفتح

صدق الله العظيم
 
أختنا الكريمة أمة الله

بارك الله فيك وفي مشاركتك وجعلها في موازين حسناتك.
 
عودة
أعلى