محمد أحمد الأهدل
New member
قال فضيلة الشيخ المقرئ إبراهيم بن الأخضر بن علي بن القيم – شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف- حفظه الله:
وقد كثر الحديث بين أهل صنعة الإقراء من خلال بحثهم عن القراءة الصحيحة، وصاروا ردحاً من الزمن في خطأ اقترفه بعض الشيوخ وتساهلوا فيه، وأصبح وكأنه قاعدة صحيحة، وقد استنكر هذا الشيخ الجمزوري، ونصَّ على مخالفته لهم في إطباق الشفتين كليًّا عند النطق بالحرف، وصحح الجمزوري النطق في هذا الحرف، بجعل فرجة بسيطة بين الشفتين عند النطق بالحرف، ونص على ذلك بقوله: (ميماً بغنة مع الإخفاء).
وظن الناس أن هذا من الشيخ الجمزوري من عند نفسه، وأنه ليس له دعم سابق يرتكز إليه، وهذا أيضاً خطأ!.
وقد نص على هذا ابن الجزري رحمه الله في أول كتابه الكبير المسمَّى بـ(النشر في القراءات العشر)؛ حيث قال في مقدمته بأن من قرأ بالإدغام المحض، أي: بإلصاق الشفتين ببعضهما، فهو غبيٌ، حيث قال ما نصه: (كأخذ بعض الأغبياء بإظهار الميم المقلوبة من النون والتنوين) .اهـ." (مهارات محكمي مسابقة القرآن الكريم، ص 24-25).
فهل استدلال الشيخ الأخضر حفظه الله بكلام الإمامين المذكورين متطابق مع ما استدل بكلامهما عليه؟
المطلب الثالث
الإقلاب، والأخطاء الشائعة عند تطبيقه
ومن أمثلة ذلك: (أنبئهم)، (أن بورك)، (والله سميع بصير).وقد كثر الحديث بين أهل صنعة الإقراء من خلال بحثهم عن القراءة الصحيحة، وصاروا ردحاً من الزمن في خطأ اقترفه بعض الشيوخ وتساهلوا فيه، وأصبح وكأنه قاعدة صحيحة، وقد استنكر هذا الشيخ الجمزوري، ونصَّ على مخالفته لهم في إطباق الشفتين كليًّا عند النطق بالحرف، وصحح الجمزوري النطق في هذا الحرف، بجعل فرجة بسيطة بين الشفتين عند النطق بالحرف، ونص على ذلك بقوله: (ميماً بغنة مع الإخفاء).
وظن الناس أن هذا من الشيخ الجمزوري من عند نفسه، وأنه ليس له دعم سابق يرتكز إليه، وهذا أيضاً خطأ!.
وقد نص على هذا ابن الجزري رحمه الله في أول كتابه الكبير المسمَّى بـ(النشر في القراءات العشر)؛ حيث قال في مقدمته بأن من قرأ بالإدغام المحض، أي: بإلصاق الشفتين ببعضهما، فهو غبيٌ، حيث قال ما نصه: (كأخذ بعض الأغبياء بإظهار الميم المقلوبة من النون والتنوين) .اهـ." (مهارات محكمي مسابقة القرآن الكريم، ص 24-25).
فهل استدلال الشيخ الأخضر حفظه الله بكلام الإمامين المذكورين متطابق مع ما استدل بكلامهما عليه؟