هل هذا استدلال صحيح؟!

إنضم
3 يوليو 2010
المشاركات
606
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
...
قال فضيلة الشيخ المقرئ إبراهيم بن الأخضر بن علي بن القيم – شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف- حفظه الله:
المطلب الثالث
الإقلاب، والأخطاء الشائعة عند تطبيقه
ومن أمثلة ذلك: (أنبئهم)، (أن بورك)، (والله سميع بصير).
وقد كثر الحديث بين أهل صنعة الإقراء من خلال بحثهم عن القراءة الصحيحة، وصاروا ردحاً من الزمن في خطأ اقترفه بعض الشيوخ وتساهلوا فيه، وأصبح وكأنه قاعدة صحيحة، وقد استنكر هذا الشيخ الجمزوري، ونصَّ على مخالفته لهم في إطباق الشفتين كليًّا عند النطق بالحرف، وصحح الجمزوري النطق في هذا الحرف، بجعل فرجة بسيطة بين الشفتين عند النطق بالحرف، ونص على ذلك بقوله: (ميماً بغنة مع الإخفاء).
وظن الناس أن هذا من الشيخ الجمزوري من عند نفسه، وأنه ليس له دعم سابق يرتكز إليه، وهذا أيضاً خطأ!.
وقد نص على هذا ابن الجزري رحمه الله في أول كتابه الكبير المسمَّى بـ(النشر في القراءات العشر)؛ حيث قال في مقدمته بأن من قرأ بالإدغام المحض، أي: بإلصاق الشفتين ببعضهما، فهو غبيٌ، حيث قال ما نصه: (كأخذ بعض الأغبياء بإظهار الميم المقلوبة من النون والتنوين) .اهـ." (مهارات محكمي مسابقة القرآن الكريم، ص 24-25).
فهل استدلال الشيخ الأخضر حفظه الله بكلام الإمامين المذكورين متطابق مع ما استدل بكلامهما عليه؟
 
[FONT=&quot]هذا الاتستدلال فيه نظر لأنّ صاحب النشر تحدّث عن الإظهار المحض ،ونحن عندما نطبق الشفتين نأتي بالغنّة مع إشباعها ، وإشباعها ينافي تماماً الإظهار المحض.
بدليل قول ابن الجزري : وأما الحكم الثالث وهو (القلب) فعند حرف واحد وهي الباء فإن النون الساكنة والتنوين يقلبان عندها ميماً خالصة من غير إدغام.
فهل قوله : يُقلبان عندها ميماً خالصة هو إظهار محض في نظر ابن الجزريّ ؟ ألا ترى أنّ الإخفاء عند القلب متّفق عليه عنده. ولأجل ذلك وصف الميم المقلوبة بأنّها خالصة ولا تكون كذلك إلاّ بانطباق الشفتين مع وصفه لها في آن واحد بأنّها مخفاة بالإجماع بدليل أنّه وصف الآخذين بالإظهار بأنّهم أغبياء. فجمع بين الانطباق والإخفاء في آن واحد. وهذا ما فعله الداني بقوله : :هي مخفاة لانطباق الشفتين. انتهى كلامه. فجمع بين الإخفاء والانطباق.
وهذا ردّ على شيخنا وحبيبنا عبد الحكيم الفرجوي الذي اختفى منذ اختفت شبهة الجعبري. إذ كان يحمل نصوص الإطباق على الإظهار والأمر ليس كذلك كما يظهر من قول الداني وابن الجزري وغيرهما.

بسمة.


[/FONT]
 
جزاكم الله خيراً شيخنا محمد يحيى.
الذي لفت انتباهي من قول الشيخ الأخضر حفظه الله قوله:

وقد استنكر هذا الشيخ الجمزوري، ونصَّ على مخالفته لهم في إطباق الشفتين كليًّا عند النطق بالحرف، وصحح الجمزوري النطق في هذا الحرف، بجعل فرجة بسيطة بين الشفتين عند النطق بالحرف،
فالاستنكار - كما هو معلوم - يكون بذكر الشيء والإنكار على من فعله، أو النص على تخطئته، وكل هذا ليس موجوداً في كلام الجمزوري.

وقوله أيضاً:
وقد نص على هذا ابن الجزري رحمه الله ... حيث قال في مقدمته بأن من قرأ بالإدغام المحض، أي: بإلصاق الشفتين ببعضهما، فهو غبيٌ، حيث قال ما نصه: (كأخذ بعض الأغبياء بإظهار الميم المقلوبة من النون والتنوين)".
فابن الجزري يتكلم عن من يأخذ في هذا الحكم بالإظهار المحض، والشيخ الأخضر يقول بأن من قرأ بالإدغام المحض فهو غبي، مستدلاً بكلام ابن الجزري، فكلام ابن الجزري في وادي، واستدلال الشيخ به في وادٍ آخر!
اللهم إن كان يوجد خطأٌ مطبعي أو سبق كلام فاستبدل كلمة إظهار بإدغام، فالأمر أهون، والله أعلم.






 
السلام عليكم
ابن الجزري في الاساس يتحدث أمثلة حيث قال ( قلت ) : وقد زل بسبب ذلك قوم وأطلقوا قياس ما لا يروى على ما روي ، وما له وجه ضعيف على الوجه القوي ، كأخذ بعض الأغبياء بإظهار الميم المقلوبة من النون والتنوين) .
فمن جملة قياس ما يروى ما يحدث للنون مع الباء حيث يجعل البعض بينهما مشابهة في حكم الإظهار المحض وليس كما قال الشيخ .
ويمكن أن يستدل لكلام الجمزوري بهذا الذي فصله ابن شريح قال رحمه الله:
[FONT=&quot]وأما الميم الساكنة إذا وقعت بعدها الباء، نحو: "كنتم به مومنين"؛ فمنهم من قال: إنها تخفى، ولا تبقى لها إلا الغنة، وهو الذي اختاره أبو عمرو وابن مجاهد وأبو الحسن الأنطاكي وأبو الفضل الخزاعي، ويحكى أنه مذهب الفراء.​
[FONT=&quot]ومنهم من قال: إنها تظهر ولا تخفى، وإليه ذهب ابن المنادي وأحمد بن يعقوب التائب وعبد الباقي بن الحسن وطاهر بن غلبون وغيرهم. [/FONT]​
[FONT=&quot]وقد ذكر أبو الحسن شريح فيها فصلا، أرى أن أذكره لحسنه؛ ولأن فيه رَدًّا على كثير من القرأة الذين إذا نطقوا بالميم الساكنة وبعدها الباء حركوها أو وقفوا عليها، ثم ابتدأوا على غير طريقة الوقف، وفي الموضع الذي لا يجوز فيه الوقف، قال: [/FONT]​
[FONT=&quot]"إذا جاءت الميم[/FONT][FONT=&quot] الساكنة وبعدها باء، فتعمل في بيانها بتُؤَدة ويسر؛ لاشتراكها معها في المخرج، وأرسل غنتها، ولا تلزمها المخرج إلزاما؛ لأن ذلك ليس من صفتها لما فيها من الرخاوة، فربما التبس سكونها بالحركة.[/FONT]​
[FONT=&quot]وقد قيل: إنها مخفاة عند الباء، فيلزم عن هذا أن يبطل عمل الشفتين في الميم، إنما تبقى غنتها في الخيشوم، -كما يبطل عمل اللسان في النون إذا أخفيتها وتبقى غنتها- وتلفظ بعد غنة الميم بالباء، فتجتمع الشفتان للباء لا للميم، وبالوجه الأول قرأت، وبه آخذ".)
ربنا معاك يا شيخ محمد يحيي شريف
والسلام عليكم
[/FONT]​
[/FONT]
 
شيخنا عبد الحكيم
عندما اختفيتم عن المشاركة قلتُ في نفسي والله لأُخرجنّه من مخبئه ، وقد فعلتُ وتحقّق ذلك.
بسمة
 
حياكم الله شيخنا عبد الحكيم، وقد نجح شيخنا محمد يحيى في إخراجكم من مخبئكم.
[FONT=&quot]وقد قيل: إنها مخفاة عند الباء، فيلزم عن هذا أن يبطل عمل الشفتين في الميم، إنما تبقى غنتها في الخيشوم، -كما يبطل عمل اللسان في النون إذا أخفيتها وتبقى غنتها- وتلفظ بعد غنة الميم بالباء، فتجتمع الشفتان للباء لا للميم، وبالوجه الأول قرأت، وبه آخذ".)
[/FONT]
ما رأيكم شيخنا عبد الحكيم في قول المنتوري، " قال – أي: القيجاطي -: "وقول الشاطبي:
وغنة تنوين ونون وميم إن *** سكن ولا إظهار في الأنف يجتلى
يوهم أن في الميم غنة كغنة النون، ينفرد بها الخيشوم في بعض المواضع، مع إبطال عمل الشفتين، فتصير حرفاً خفيًّا، كما ينفرد بغنة النون، مع إبطال عمل اللسان، وذلك غير جائز". قلت – المنتوري -: يريد شيخنا – رحمه الله – وذلك غير جائز، أنه لا يتأتَّى النطق به".
 
محمد أحمد الأهدل;189947 [COLOR=blue قال:
وذلك غير جائز". قلت – المنتوري -: يريد شيخنا – رحمه الله – وذلك غير جائز، أنه لا يتأتَّى النطق به".[/COLOR]
ألا يُحمل ذلك على إعدام المخرج بالكلية ؟
على أن العلة التي لم يجوز بها فيها نظر ؛ لأنه يتأتى النطق به .
 
ما رأيكم شيخنا عبد الحكيم في قول المنتوري، " قال – أي: القيجاطي -: "وقول الشاطبي:
وغنة تنوين ونون وميم إن *** سكن ولا إظهار في الأنف يجتلى
يوهم أن في الميم غنة كغنة النون، ينفرد بها الخيشوم في بعض المواضع، مع إبطال عمل الشفتين، فتصير حرفاً خفيًّا، كما ينفرد بغنة النون، مع إبطال عمل اللسان، وذلك غير جائز". قلت – المنتوري -: يريد شيخنا – رحمه الله – وذلك غير جائز، أنه لا يتأتَّى النطق به".
السلام عليكم
معذرة يا شيخنا الأهدل الأحداث المتلاحقة منذ أيام تجعلني أشارك مشاركات مختصرة ، وأيضا الهارد الذي فيه أبحاثي وكتبي لم يتم أصلاح الهارد وأسأل الله التيسير .
شيخنا الأهدل ما تقوله دال على الفرجة لأن القيجاطي مذهبه في الميم مع الباء الإظهار المحض وعدم تأتي النطق به عند شيخ المنتوري لأن مذهبه الإظهار ولا يتأتى له الإخفاء .
ولكي تتأكد جيدا من هذا الكلام اقرأ كلام القيجاطي كاملا سيتبين لك مراده :
قال العلامة المنتوري في شرح الدرر اللوامع : ( وقال شيخنا " القيجاطي "ـ رحمه الله ـ فى بيان الميم السا كنه: وأما الميم فحرف شديد ، تجرى معه غنة من الخيشوم، فإذا نطق به ساكنا فهو مظهر أبدا ، لا يجوز إخفاؤه ولا إدغامه إلا في مثله ، فهكذا ينطق به أبدا منفردا ، ومع الفاء والباء وسائر الحروف قال:" ومن عبر من الإئمة بأنه يخفى مع الباء فلم يرد بذلك حقيقة الإخفاء ، وإنما أراد أن يحذر القارئ من الإسراف والتعسف حتى يمنعه من جريان الصوت ـ الذي هو الغنة ـ ويخرجه إلى حيّز الحركة " ، قال : "وإتقان النطق به إنما يؤخذ مشافهة من أفواه المتقنين ".
قال : وقوله الشاطبي " وغنة تنوين ونون وميم ان *سكن ولا إظهار في الأنف يجتلى " يوهم أن في الميم غنة كغنة النون ، ينفرد بها الخيشوم في بعض المواضع ، مع إبطال عمل الشفتين ، وتسير حرفا خفيا ، كما ينفرد بغنة النون مع إبطال عمل اللسان وذلك غير جائز " .
قلت : يريد شيخنا رحمه الله ـ بقوله" وذلك غير جائز" أنه لا يتأتى النطق به ) ص 859


( ده الشئ الوحيد اسيب فيه الظاهرات لكى أتحدث عن الفرجة والإطباق "بسمة" )
(كنت مع الشيخ محمد الوادي في موضوع المقامات فلما سمعته يقرأ بالإطباق تخليت عنه "بسمة" )
ادعو لمصرنا بالخير
والسلام عليكم
 
ألا يُحمل ذلك على إعدام المخرج بالكلية ؟
على أن العلة التي لم يجوز بها فيها نظر ؛ لأنه يتأتى النطق به .
إبطال عمل الشفتين متجسدٌ في القراءة بالفرجة.
 
نسأل الله الخير لمصر ولجميع بلاد المسلمين، وأحداث مصر تهمنا جميعاً عجل الله لها ولأهلها بالفرج.
السلام عليكم
ما تقوله دال على الفرجة لأن القيجاطي مذهبه في الميم مع الباء الإظهار المحض وعدم تأتي النطق به عند شيخ المنتوري لأن مذهبه الإظهار ولا يتأتى له الإخفاء .
شيخنا الحبيب: نعم قرأت كلام القيجاطي كاملاً من قبل كتابة المشاركة السابقة، وأعلم تماماً أن مذهبه الإظهار، وتأمل معي جيداً قوله:
فتصير حرفاً خفيًّا، كما ينفرد بغنة النون، مع إبطال عمل اللسان، وذلك غير جائز".
أي: غير جائز إبطال عمل الشفتين، ولا يمكن أن يكون حديثه عن إبطال عمل الشفتين إلا في قراءة الإخفاء، وإن كان مذهبه هو الإظهار، وإلا فكيف يتحدث عن إبطال عمل الشفتين على وجه الإظهار؟
وانظر كيف فسَّر تلميذه المنتوري قوله (غير جائز) بأنه لا يمكن تطبيقه، فقال:
قلت: يريد شيخنا – رحمه الله – وذلك غير جائز، أنه لا يتأتَّى النطق به".


( ده الشئ الوحيد اسيب فيه الظاهرات لكى أتحدث عن الفرجة والإطباق "بسمة" )
نعم قد أجاد شيخنا محمد يحيى شريف وفقه الله في استجلابكم إلى هنا عندما ذكر الموضوع الحساس عندكم "بسمة".
(كنت مع الشيخ محمد الوادي في موضوع المقامات فلما سمعته يقرأ بالإطباق تخليت عنه "بسمة" )
اطلعت على موضوع المقامات ولاحظت حماسكم لفكرة النغمات.
 
...وتأمل معي جيداً قوله:
فتصير حرفاً خفيًّا، كما ينفرد بغنة النون، مع إبطال عمل اللسان، وذلك غير جائز".
أي: غير جائز إبطال عمل الشفتين، ولا يمكن أن يكون حديثه عن إبطال عمل الشفتين إلا في قراءة الإخفاء، وإن كان مذهبه هو الإظهار، وإلا فكيف يتحدث عن إبطال عمل الشفتين على وجه الإظهار؟

السلام عليكم
شيخنا الحبيب محمد الأهدل يبدو أن تريد أن تسرني لما رأيت من أسى في حديثي .
شيخنا اقرأ ما قاله القيجاطي جيدا وكاملا يتبين لك أن قولكم ليس في محله يقول القيجاطي :
(
"وقوله الشاطبي " وغنة تنوين ونون وميم ان *سكن ولا إظهار في الأنف يجتلى " يوهم أن في الميم غنة كغنة النون ، ينفرد بها الخيشوم في بعض المواضع ، مع إبطال عمل الشفتين ، وتسير حرفا خفيا ، كما ينفرد بغنة النون مع إبطال عمل اللسان وذلك غير جائز " .)
يا شيخنا مذهب الشاطبي الإظهار في الميم مع الباء وقوله (
وغنة تنوين ونون وميم ان *سكن) أشرك الميم مع الباء وهذا غير صحيح ..لماذا ؟
تبين لك هذه العبارة الجواب (
كغنة النون ، ينفرد بها الخيشوم في بعض المواضع ) فالسؤال : متى ينفرد الخيشوم بغنة النون دون عمل اللسان ؟
الجواب : في حالة الإخفاء أى إخفاء النون مع أحرفها .
وهل تنفرد غنة الميم بالخيشوم دون عمل الشفتين مثل النون ؟
الجواب : بالطبع لا .. لأن حكم الميم عندهم إما إظهار أو إدغام فقط ولا يوجد ما يسمى إخفاء وهذا قول القيجاطي (
فإذا نطق به ساكنا فهو مظهر أبدا ، لا يجوز إخفاؤه ولا إدغامه إلا في مثله ) ولا يخفى عليك أن الكثيرين من القدامى حكم الميم مع الباء الإظهار كما هو مذهب سيبويه وغيره كما أثبته من قبل . وهذا لا يحتاج لكثير قول .

وانظر كيف فسَّر تلميذه المنتوري قوله (غير جائز) بأنه لا يمكن تطبيقه، فقال: قلت: يريد شيخنا – رحمه الله – وذلك غير جائز، أنه لا يتأتَّى النطق به".

وهو كما سبق أي غير جائز لأن الحكم الإظهار أو الإدغام في مثله فقط ولا يوجد إخفاء .
سأريح بالك بشئ لو تأملته بشئ من الإنصاف ـ وأنت كذلك ـ لوصلت للحقيقة ، تعال معي في هذه الجولة وستستمع بسبك الأدلة .
لا تختلف معي يا شيخنا الأهدل أن الإمام مكي القيسي وابن شريح ممن يأخذون بالإظهار (اتفقنا على هذه ؟)
وصاحب الدر النثير وهو الإمام المالقي شارح التيسير ذكر أنه سيذكر الفروق بين الداني وابن شريح ومكي ، وفي حكم الميم مع الباء لم يحك فرقا بينهم
فيدلك هذا أنه لا فرق بينهم في هذا الحكم بخلاف ما يتوهمه المطبقون في هذه المسألة وأنتظر منك الدليل من قول المالقي على الخلاف .
( توب يا سيدنا لايوجد شئ اسمه إخفاء مع انطباق الشفتين ..هذا وهم وهم وهم )

السلام عليكم
 
أسأل الله أن يرزقنا وإياكم التوبة النصوح من كل ذنب وخطيئة.


شيخنا عبد الحكيم حفظكم الله:
الشيخ القيجاطي لا يرى أنه لا يوجد إخفاء في الميم الساكنة، ويرى أن إطلاق الإخفاء عليها عند الباء ليس حقيقةً، فلذلك لا يُستبعَد أن يكون الإظهار الذي يأخذ به هو الإخفاء مع إطباق الشفتين، أي جريان الغنة معها بدون زوالها من المخرج، ولذلك لعدة أمور:
أولاً: لو كان المراد الإظهار المحض -بدون إظهار غنتها- لما عُبِّر عنه بالإخفاء عند الباء دون غيره من الحروف، ولنصُّوا على أنه يحذر من إدغامها في الباء، وبذلك يتحقق الإظهار.
ثانياً: لو كان هناك إخفاء حقيقي بمعنى زوالها من المخرج لما قال أن إخفاءها ليس حقيقة، وإن لم يأخذ هو به، ويُستبعَد أن يكون الإخفاء ثابتاً وهو ينفيه.
على الأقل سيُنقل إليه أن طائفة من الناس يخفونها، أي يزيلونها من مخرجها مكتفين بالغنة، وبالتالي لن يحكم على الإخفاء أنه ليس حقيقة.
ثالثاً: أيُعقل أن يكون الإظهار محضاً وعليه الكثيرون من القدامي ولم يُنقل إلينا -عملياً- ولو من طريق واحدة؟!

شيخنا استمتعت بالجولة معكم، ولكن هل هم يقرؤون بالإظهار المحض؟ ولماذا تسميته حينئذ إخفاءً؟!
وأتوقع أنكم ستنقلون إلي قول القيجاطي، فأكفيكم مؤنة نقله، قال القيجاطي :
" ومن عبر من الإئمة بأنه يخفى مع الباء فلم يرد بذلك حقيقة الإخفاء ، وإنما أراد أن يحذر القارئ من الإسراف والتعسف حتى يمنعه من جريان الصوت ـ الذي هو الغنة ـ ويخرجه إلى حيّز الحركة ".
أقول: الإشكال هو قوله (جريان الصوت - أي الغنة -)، فلو كانت الغنة الأصلية فقط لما احتاج أن يقول جريان...

شيخنا وحبيبنا الغالي عبد الحكيم: أخبرتكم حين لقائي بكم - والذي أتشرف وأفتخر به كثيراً - في بيت الله المحرم أني تلقيت عن بعض شيوخي الإخفاء مع الفرجة وعن بعضهم بالإخفاء مع الإطباق، وكنت أدافع بشدة عن الفرجة، فلما تبين لي خطؤها تبت إلى الله منها، أفما آن لك أن تتووووب؟! (بسمة).



 
محمد أحمد الأهدل أسأل الله أن يرزقنا وإياكم التوبة النصوح من كل ذنب وخطيئة.
شيخنا عبد الحكيم حفظكم الله:
الشيخ القيجاطي لا يرى أنه لا يوجد إخفاء في الميم الساكنة، ويرى أن إطلاق الإخفاء عليها عند الباء ليس حقيقةً، فلذلك لا يُستبعَد أن يكون الإظهار الذي يأخذ به هو الإخفاء مع إطباق الشفتين، أي جريان الغنة معها بدون زوالها من المخرج، ولذلك لعدة أمور:
أولاً: لو كان المراد الإظهار المحض -بدون إظهار غنتها- لما عُبِّر عنه بالإخفاء عند الباء دون غيره من الحروف، ولنصُّوا على أنه يحذر من إدغامها في الباء، وبذلك يتحقق الإظهار.
السلام عليكم
تأمل يا شيخنا عبارة القيجاطي (لا يجوز إخفاؤه ولا إدغامه إلا في مثله ، فهكذا ينطق به أبدا منفردا ، ومع الفاء والباء وسائر الحروف) لقد ساوى يا شيخنا بين الباء والفاء وسائر الحروف ، ألا يعني ذلك أنه يقصد الإظهار المحض ؟ فلا مجال هنا لإدخال التصورات الذهنية هنا .

ثانياً: لو كان هناك إخفاء حقيقي بمعنى زوالها من المخرج لما قال إن إخفاءها ليس حقيقة، وإن لم يأخذ هو به، ويُستبعَد أن يكون الإخفاء ثابتاً وهو ينفيه.

يا شيخنا هذا ما أقول به ، القضية أنهم أطلقوا الإخفاء على الباء مع أنه إظهار ؛لأن هناك من يقول بأنه إدغام ومعلوم أن الإدغام دفن الحرف الأول في الثاني ـ أي لا أثر للحرف الأول ـ والميم مع الباء يختلف عن الواو والفاء فانطباق الشفتين انطباقهما واحد على الحرفين في حالة الإظهار فاعتقد البعض أنهما إدغام ، فعبر بأنه إخفاء ـ أي مختف عند الباء ـ وليس بإدغام ووجود أثر لصوت الغنة وليست غنة كاملة ـ كما تعتقد ـ وقد بينتُ لك في مجلسنا المبارك كيف يكون الانطباق واحدا .
وراجع كلام ابن الباذش ستعلم ذلك جيدا .
ثالثاً: أيُعقل أن يكون الإظهار محضاً وعليه الكثيرون من القدامي ولم يُنقل إلينا -عملياً- ولو من طريق واحدة؟!
شيخنا الحبيب : هذا السؤال عجيب من مثلكم ، فأكثر قديما على مذهب سيبويه ، وسيبويه يأخذ بالإظهار إلى أن جاء ابن الجزري وفهم كلام الداني أنه إخفاء مع الغنة وصار اختياره معمولا به . قال الداني في كتابه التحديد :" ... قال أبو الحسن ابن المنادى : أخذنا عن أهل الأداء بيان الميم الساكنة عند الواو والفاء والباء ... وقال أحمد بن يعقوب التائب : أجمع القراء على تبيين الميم الساكنة وترك إدغامها إذا لقيت باء في جميع القرآن ، قال : وكذلك الميم عند الفاء وذهب إلى هذا جماعة من شيوخنا ... وبالأول أقول ... " ا.هـ . 166
أقول: الإشكال هو قوله (جريان الصوت - أي الغنة -)، فلو كانت الغنة الأصلية فقط لما احتاج أن يقول جريان...
ما رأيك فيعبارة الداني في التحديد (وإذا التقى الميم بالفاء أنعم ببيانه للغنة التي فيه) ألا يقصد ببيان الغنة أصل الغنة المظهرة ؟
وقول ابن الباذش (

قال لي أبي ـ رضي الله عنه ـ المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء ، ولا يتجه إخفاؤهن عندهن إلا بأن يزال مخرجها من الشفة ، ويبقي مخرجها من الخيشوم كما يفعل ذلك في النون المخفاة .)
يا شيخنا أكرر عليك عرض التوبة وخذ هذا الرابط وتأمله بتأن
http://vb.tafsir.net/tafsir31317/
والسلام عليكم
 
شيخنا عبد الحكيم جمعتكم مباركة.
السلام عليكم
أضحك الله سنك يا شيخ محمد أحمد .
يبدو أني أخذت المسألة بجدية .
(الهزار بالفرجة والاطباق بايخ أوي "بسمة" )
لك تحياتي وشيخنا الجزائري والإخوة .
والسلام عليكم
 
شيخنا الحبيب : هذا السؤال عجيب من مثلكم ، فأكثر قديما على مذهب سيبويه ، وسيبويه يأخذ بالإظهار إلى أن جاء ابن الجزري وفهم كلام الداني أنه إخفاء مع الغنة وصار اختياره معمولا به .
شيخنا حفظكم الله:
ألا يوجد كثير من المغاربة الذين لا تمر أسانيدهم بابن الجزري في بعض الروايات، فهل يعقل أن كل هؤلاء تركوا ما تلقوا عن شيوخهم وأخذوا باختيار ابن الجزري؟
 
السلام عليكم
أضحك الله سنك يا شيخ محمد أحمد .
يبدو أني أخذت المسألة بجدية .
(الهزار بالفرجة والاطباق بايخ أوي "بسمة" )
لك تحياتي وشيخنا الجزائري والإخوة .
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله
آمين وإياكم
قرأت ردَّكم قبيل صلاة الجمعة بقليل ولم يكن الوقت كافياً لكتابة شيءٍ ورأيت أن النقاش يتكرر فقلت أهنيكم بالجمعة.
 
شيخنا حفظكم الله:
ألا يوجد كثير من المغاربة الذين لا تمر أسانيدهم بابن الجزري في بعض الروايات، فهل يعقل أن كل هؤلاء تركوا ما تلقوا عن شيوخهم وأخذوا باختيار ابن الجزري؟
السلام عليكم
يا شيخنا هذه مسألة تجويدية لا دخل لها بالطرق ، وابن الجزري أجاز الإظهار والإخفاء ، فاختيار أحدهما لا يضر ، وانظر في كتاب د حميتو سترى كيفية الخلاف في هذه المسألة وتخطئة بعض شيوخ المغاربة لأداء الإخفاء عند كثير من المغاربة ، ..راجعه وقل لي مارأيك .
والسلام عليكم
 
[FONT=&quot]هذا الاتستدلال فيه نظر لأنّ صاحب النشر تحدّث عن الإظهار المحض ،ونحن عندما نطبق الشفتين نأتي بالغنّة مع إشباعها ، وإشباعها ينافي تماماً الإظهار المحض.[/FONT]
[FONT=&quot]بدليل قول ابن الجزري : وأما الحكم الثالث وهو (القلب) فعند حرف واحد وهي الباء فإن النون الساكنة والتنوين يقلبان عندها ميماً خالصة من غير إدغام.[/FONT]
[FONT=&quot]فهل قوله : يُقلبان عندها ميماً خالصة هو إظهار محض في نظر ابن الجزريّ ؟ ألا ترى أنّ الإخفاء عند القلب متّفق عليه عنده. ولأجل ذلك وصف الميم المقلوبة بأنّها خالصة ولا تكون كذلك إلاّ بانطباق الشفتين مع وصفه لها في آن واحد بأنّها مخفاة بالإجماع بدليل أنّه وصف الآخذين بالإظهار بأنّهم أغبياء. فجمع بين الانطباق والإخفاء في آن واحد. وهذا ما فعله الداني بقوله : :هي مخفاة لانطباق الشفتين. انتهى كلامه. فجمع بين الإخفاء والانطباق.[/FONT]
[FONT=&quot]وهذا ردّ على شيخنا وحبيبنا عبد الحكيم الفرجوي الذي اختفى منذ اختفت شبهة الجعبري. إذ كان يحمل نصوص الإطباق على الإظهار والأمر ليس كذلك كما يظهر من قول الداني وابن الجزري وغيرهما.[/FONT]

[FONT=&quot]بسمة. [/FONT]
 
السلام عليكم
يا شيخنا هذه مسألة تجويدية لا دخل لها بالطرق ، وابن الجزري أجاز الإظهار والإخفاء ، فاختيار أحدهما لا يضر ،
للتوضيح شيخنا ليس مقصودي بالطرق طرق الرواة، بل أقصد أن المسائل التجويدية التي فيها بعض الخلافات ينقل فيها بعض القراء وجهاً من طريق شيخ معين، وينقل آخرون وجهاً مغايراً من طريق شيخ آخر، وهكذا، أرجو أن تكون وصلت الفكرة.
 
السلام عليكم
وانظر في كتاب د حميتو سترى كيفية الخلاف في هذه المسألة وتخطئة بعض شيوخ المغاربة لأداء الإخفاء عند كثير من المغاربة ، ..راجعه وقل لي مارأيك .
والسلام عليكم
المعذرة شيخنا على التأخر بسبب مشاغل كثيرة أصلية وفرعية، ولم أجد وقتاً مناسباً للرجوع إلى كتاب د. حميتو إلا اليوم، وها أنا أنقل لكم ما ذكره فيه بالنص، قال حفظه الله:
[FONT=&quot]"القسم الثالث : المتفق على قلب النون الساكنة والتنوين عنده[/FONT][FONT=&quot] : وهو الباء خاصة سواء كانت متصلة بالنون في كلمة نحو "فانبذ" و"سنبلة" أم منفصلة نحو "من بعد" و"من بين"، وكذلك مع التنوين نحو "صم بكم" وبيس بما".[/FONT]
[FONT=&quot]قال ابن أبي السداد : "وحقيقة القلب هنا أن تلفظ بميم ساكنة بدلا من النون الساكنة والتنوين، وتتحفظ من سريان التحريك السريع: ومعيار ذلك أن تنظر كيف تلفظ بالميم في قولك "الحمد" و"الشمس" فتجد الشفتين تنطبقان حالة النطق بالميم، ولا تنفتح إلا بالحرف الذي بعدها، وكذا ينبغي أن يكون العمل فيها قبل الباء، فإن شرعت في فتح الشفتين قبل تمام لفظ الميم سرى التحريك إلى الميم، وهو من اللحن الخفي الذي ينبغي التحرز منه، ثم تلفظ بالباء متصلة بالميم ومعها تنفتح الشفتان بالحركة". [/FONT]
[FONT=&quot]قال أبو عمرو: "وإنما قلبا عندنا ميما خاصة من أجل الميم للنون في الغنة ومشاركتها للباء في المخرج فقلبا ميما من أجل ذلك".[/FONT]
[FONT=&quot]قال ابن الجزري: "ولا بد من إظهار الغنة مع ذلك، فيصير في الحقيقة إخفاء الميم المقلوبة عند الباء، فلا فرق حينئذ في اللفظ بين "أن بورك" وبين "يعتصم بالله"، إلا أنه لم يختلف في إخفاء الميم ولا في إظهار الغنة في ذلك قال :[/FONT]
[FONT=&quot]"وما وقع في كتب بعض متأخري المغاربة من حكاية الخلاف في ذلك فوهم، ولعله انعكس عليهم من الميم الساكنة عند الباء، والعجب أن شارح أرجوزة ابن بري في قراءة نافع حكى ذلك عن الداني، وإنما حكى الداني ذلك في الميم الساكنة لا المقلوبة، واختار مع ذلك الإخفاء، وقد بسطنا بيان ذلك في كتاب "التمهيد" اهـ.[/FONT]

فهل هذا هو المقصود؟
 
شيخنا عبد الحكيم
لم أشكّ يوماً في مواهب المصريّين ، ومن شكّ فهو بلا ريب مجنون ، فهم مشايخنا وأئمّتنا ، ونحن فخورون بالتتلمذ عليهم والاستفادة منهم ، والله إنّي لأقولها بكلّ صدق.
بس هوّن على نفسك ، أخشى أن تُهلكك الفرجة بأن يصيبك يوماً ما المرض السكري أو الضغط الدمويّ عفاك الله منهما ومن جميع الأمراض.
الفرجة دي خلاص انتهت ، شدّ حيلك ، وقُلْ بالانطباق تَهْنَ وتَسْعَدْ.
 
عموماً شيخنا الحبيب لو لاحظت تسلسل د. حميتو في نقل كلام الأئمة لوجدته واضحاً في الإطباق، حيث قال في البداية:
"القسم الثالث : المتفق على قلب النون الساكنة والتنوين عنده : وهو الباء خاصة سواء كانت متصلة بالنون في كلمة نحو "فانبذ" و"سنبلة" أم منفصلة نحو "من بعد" و"من بين"، وكذلك مع التنوين نحو "صم بكم" وبيس بما".
قال ابن أبي السداد : "وحقيقة القلب هنا أن تلفظ بميم ساكنة بدلا من النون الساكنة والتنوين، وتتحفظ من سريان التحريك السريع: ومعيار ذلك أن تنظر كيف تلفظ بالميم في قولك "الحمد" و"الشمس" فتجد الشفتين تنطبقان حالة النطق بالميم، ولا تنفتح إلا بالحرف الذي بعدها، وكذا ينبغي أن يكون العمل فيها قبل الباء، فإن شرعت في فتح الشفتين قبل تمام لفظ الميم سرى التحريك إلى الميم، وهو من اللحن الخفي الذي ينبغي التحرز منه، ثم تلفظ بالباء متصلة بالميم ومعها تنفتح الشفتان بالحركة".
قال أبو عمرو: "وإنما قلبا عندنا ميما خاصة من أجل الميم للنون في الغنة ومشاركتها للباء في المخرج فقلبا ميما من أجل ذلك".
فإلى هنا لا أظن أن أحداً يخطر بباله وجود الفرجة.
ثم ينقل قول ابن الجزري، فيقول:


قال ابن الجزري: "ولا بد من إظهار الغنة مع ذلك، فيصير في الحقيقة إخفاء الميم المقلوبة عند الباء، فلا فرق حينئذ في اللفظ بين "أن بورك" وبين "يعتصم بالله"، إلا أنه لم يختلف في إخفاء الميم ولا في إظهار الغنة في ذلك قال :
"وما وقع في كتب بعض متأخري المغاربة من حكاية الخلاف في ذلك فوهم، ولعله انعكس عليهم من الميم الساكنة عند الباء، والعجب أن شارح أرجوزة ابن بري في قراءة نافع حكى ذلك عن الداني، وإنما حكى الداني ذلك في الميم الساكنة لا المقلوبة، واختار مع ذلك الإخفاء، وقد بسطنا بيان ذلك في كتاب "التمهيد"
[FONT=&quot]
[/FONT]وبذلك يصل مفاد الكلام.
فما رأيك شيخنا؟
[FONT=&quot]
[/FONT]وحبذا لو تتكرم علينا بنقل كلام الدكتور الذي تقصده.[FONT=&quot]
[/FONT]


 
وحبذا لو تتكرم علينا بنقل كلام الدكتور الذي تقصده.[FONT=&quot][/FONT]
السلام عليكم
شيخنا الأهدل اقرأ الفقرة التي فيها وجوب الإخفاء مع القلب وأذكر فيها اسم شيخ اسمه القاضي زيد أو من هو ، حقيقة لا أذكر الآن . لأن الهارد عندي معطوب والله .
وخلاصة ما أذكره أنه يتحدث عن وجوب الإخفاء مع القلب ورده على المخالفين الذين يكفون بالقلب دون الإخفاء .
والإخفاء دليل الفرجة كما قال ابن الباذش (أم نسيتم !!!!!!!!)
شيخنا محمد يحيى شريف أعرف تقديرك للمصريين ولكنى كنت أضحك معك (مش كل حاجة تخدها على أعصابك )
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
شيخنا الأهدل :
لقد كنت أقوم بشرح الشاطبية في المعهد ووصلك لهذا البيت :
وتسكن عنه الميم من قبل بائها علي إثر تحريك فتخفي تنزلا .
مع أني شرحت الشاطبية مرات عديدة إلا أني في هذه المرة استوقفتني كلمة (تنزلا ) .
وتساءلت : كيف يخفيها من باب التنزل ؟ لماذا لا تخفى على الحقيقة وليس من باب التنزل ؟
ومعلوم أن الشاطبي مذهبه الإظهار في الميم الساكنة مع الباء فكيف يقول تخفى ؟
المقصود بالإخفاء هنا إذهاب الحركة كلية فسكنت وذاك هو إخفاؤها ، وذكر ذلك صاحب المصباح وصاحب الكنز وغيرها وكذا الداني .
ولذا قالوا في الشرح ولا يخفيها إذا وقعت بعد ساكن مثل ( إبراهيم بنيه). وسموه إخفاء من باب التنزل وليس الحقيقة .ولا يمكن أن يكون اللفظ (تنزلا) عشوائيا .
وبذلك يثبت ما ذكرته لك من قبل أنه لا غنة في الميم مع الباء عند هؤلاء كما ذكر القيجاطي .
ولا عزاء لليمنيين والجزائريين .
ما رأيك في هذا اللف والدوران ؟
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
شيخنا الأهدل :
لقد كنت أقوم بشرح الشاطبية في المعهد ووصلك لهذا البيت :
وتسكن عنه الميم من قبل بائها علي إثر تحريك فتخفي تنزلا .
مع أني شرحت الشاطبية مرات عديدة إلا أني في هذه المرة استوقفتني كلمة (تنزلا ) .
وتساءلت : كيف يخفيها من باب التنزل ؟ لماذا لا تخفى على الحقيقة وليس من باب التنزل ؟
ومعلوم أن الشاطبي مذهبه الإظهار في الميم الساكنة مع الباء فكيف يقول تخفى ؟
المقصود بالإخفاء هنا إذهاب الحركة كلية فسكنت وذاك هو إخفاؤها ، وذكر ذلك صاحب المصباح وصاحب الكنز وغيرها وكذا الداني .
ولذا قالوا في الشرح ولا يخفيها إذا وقعت بعد ساكن مثل ( إبراهيم بنيه). وسموه إخفاء من باب التنزل وليس الحقيقة .ولا يمكن أن يكون اللفظ (تنزلا) عشوائيا .
وبذلك يثبت ما ذكرته لك من قبل أنه لا غنة في الميم مع الباء عند هؤلاء كما ذكر القيجاطي .
ولا عزاء لليمنيين والجزائريين .
ما رأيك في هذا اللف والدوران ؟
والسلام عليكم

شيخنا عبد الحكيم:
لا أظنه يخفى عليكم أن ابن الجزري حكى الإجماع على إخفاء الميم المحركة بعد تسكينها عند الباء على قراءة أبي عمرو على وجه الإدغام الكبير، حيث يقول ":قلت: والوجهان صحيحان مأخوذ بهما - أي: الإظهار والإخفاء في الميم الساكنة عند الباء- إلا أن الإخفاء أولى للإجماع على إخفائها عند القلب، وعلى إخفائها في مذهب أبي عمرو حالة الإدغام في نحو: أعلم بالشاكرين" اهـ.
لو اعتُمِد اللف والدوران الذي سلكتموه في شرح البيت، لكان لفاً ودوراناً يقضي على الفرجة!

فطالما وهو يمكن أن يُطلق على الإظهار المحض إخفاءً من باب التنزل لا الحقيقة، فإطلاق الإخفاء – تنزلاً- على الإطباق مع الغنة أولى وأحق، وبذلك يزول اعتراض أصحاب الفرجة بقولهم: كيف يسمى "إخفاء" والميم ملفوظٌ بها؟!
ما رأيكم شيخنا في هذا اللف والدوران؟[FONT=&quot][/FONT]

 

شيخنا عبد الحكيم:
لا أظنه يخفى عليكم أن ابن الجزري حكى الإجماع على إخفاء الميم المحركة بعد تسكينها عند الباء على قراءة أبي عمرو على وجه الإدغام الكبير، حيث يقول ":قلت: والوجهان صحيحان مأخوذ بهما - أي: الإظهار والإخفاء في الميم الساكنة عند الباء- إلا أن الإخفاء أولى للإجماع على إخفائها عند القلب، وعلى إخفائها في مذهب أبي عمرو حالة الإدغام في نحو: أعلم بالشاكرين" اهـ.
لو اعتُمِد اللف والدوران الذي سلكتموه في شرح البيت، لكان لفاً ودوراناً يقضي على الفرجة!

فطالما وهو يمكن أن يُطلق على الإظهار المحض إخفاءً من باب التنزل لا الحقيقة، فإطلاق الإخفاء – تنزلاً- على الإطباق مع الغنة أولى وأحق، وبذلك يزول اعتراض أصحاب الفرجة بقولهم: كيف يسمى "إخفاء" والميم ملفوظٌ بها؟!
ما رأيكم شيخنا في هذا اللف والدوران؟

السلام عليكم
يا شيخنا الأهدل ..كلامك عقلي محض .
الشاطبي يأخذ بالإظهار في الميم الساكنة مع الباء كما قال الجعبري .
فكيف يأتي في الكبير ويخفي مع الغنة ؟؟ وهذا هدم لقولك .
ولا يخفى عليك ما قاله ابن الجزري أن الساكن أولي من المتحرك لأن المتحرك يصير لساكن .
لك أنت ومحمد يحيى شريف مهلة لأقصى مدة حتى تجيبا على هذا السؤال .
قال : أنظري ساعة ، قال : أنظرتك إلى قيام الساعة (بسمة) .
والسلام عليكم
 
لك أنت ومحمد يحيى شريف مهلة لأقصى مدة حتى تجيبا على هذا السؤال .

يا شيخنا عبد الحكيم لا تنتظر منّي أي تدخّل ، فالأمر واضح لا غبار عليه ، لا يمكنكم تغطية الشمس بالغربال كما نقول نحن الجزائريون.

 
يا شيخنا عبد الحكيم لا تنتظر منّي أي تدخّل ، فالأمر واضح لا غبار عليه ، لا يمكنكم تغطية الشمس بالغربال كما نقول نحن الجزائريون.
فين الجواب يا نجم ؟
الشاطبي له الإظهار في الساكن ..كيف يكون له الإخفاء في المتحرك ؟
ومداخلتك شغل صحافة يا سيدنا "بسمة"
 
السلام عليكم
يا شيخنا الأهدل ..كلامك عقلي محض .
الشاطبي يأخذ بالإظهار في الميم الساكنة مع الباء كما قال الجعبري .
فكيف يأتي في الكبير ويخفي مع الغنة ؟؟ وهذا هدم لقولك .
ولا يخفى عليك ما قاله ابن الجزري أن الساكن أولي من المتحرك لأن المتحرك يصير لساكن .
لك أنت ومحمد يحيى شريف مهلة لأقصى مدة حتى تجيبا على هذا السؤال .
قال : أنظري ساعة ، قال : أنظرتك إلى قيام الساعة (بسمة) .
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شيخنا عبد الحكيم:
قولكم
الشاطبي يأخذ بالإظهار في الميم الساكنة مع الباء كما قال الجعبري .
فكيف يأتي في الكبير ويخفي مع الغنة ؟؟
كلامك عقلي محض ينقضه قول ابن الجزري:
"قلت: والوجهان صحيحان مأخوذ بهما - أي: الإظهار والإخفاء في الميم الساكنة عند الباء- إلا أن الإخفاء أولى للإجماع على إخفائها عند القلب، وعلى إخفائها في مذهب أبي عمرو حالة الإدغام في نحو: أعلم بالشاكرين" اهـ.
فبماذا تجيب على كلام ابن الجزري؟!
ونحن ننظرك أيضاً إلى قيام الساعة (بسـمة) .
لو رجعتَ إلى كلام الأئمة الذين صرحوا بإظهار الميم الساكنة عند الباء لوجدتَّهم يذكرون إخفاءها عند الباء من باب الكبير، وارجع إلى "الإقناع" لابن الباذش - مثلاً-.

ولو فرض - جدلاً - أنهم قرؤوا في الكبير بإسكان الميم مع إظهارها محضاً، فلا شك أن إطلاق الإخفاء - تنزلاً لا حقيقة - على الإطباق مع الغنة أولى وأحق من إطلاقه على الإظهار المحض.
 
شيخنا عبد الحكيم ، أنتَ عرفني كويّس، هطلّعلك الجواب من تحت الأرض لوعايز
بس خايف عليك صدمة أخرى. آه.بسمة.
السلام عليكم
فين يا عمنا الأدلة الصادمة ؟
ذكرتني ببيتين من الشعر يقال فيهما :
يا ناطح الجبلَ العالي ليَكْلِمَه *** أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبلِ
كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنَها *** فلم يَضِرْها وأوهى قرنَه الوعِلُ
والسلام عليكم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لو رجعتَ إلى كلام الأئمة الذين صرحوا بإظهار الميم الساكنة عند الباء لوجدتَّهم يذكرون إخفاءها عند الباء من باب الكبير، وارجع إلى "الإقناع" لابن الباذش - مثلاً-.

ولو فرض - جدلاً - أنهم قرؤوا في الكبير بإسكان الميم مع إظهارها محضاً، فلا شك أن إطلاق الإخفاء - تنزلاً لا حقيقة - على الإطباق مع الغنة أولى وأحق من إطلاقه على الإظهار المحض.
السلام عليكم
شيخنا الأهدل :هل الشاطبي له الإظهار أو لا ؟
أجبني على هذا أولا ؟
الشيخ محمد يحيى اعترف أن كلام ابن الباذش معناه الإظهار ..ارجع لهذا الرابط مشكورا يشرح فيه قول ابن الباذش :
http://vb.tafsir.net/tafsir31317/
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
شيخنا الأهدل :هل الشاطبي له الإظهار أو لا ؟
أجبني على هذا أولا ؟
أنت لم تجبني أولاً على حكاية ابن الجزري الإجماع على إخفاء الميم عند الباء من باب الإدغام الكبير لأبي عمرو، فما هو ردُّك على ابن الجزري، وهو جزْءٌ من إجابتي على سؤالكم.
ثم لو قرأ الشاطبي بالإظهار وسمَّاه إخفاءً من باب التنزل لا الحقيقة، فيعني ذلك أن الميم لا تخفى حقيقة عند الباء، وإنما الخلاف في الإتيان فيها بالغنة الأصلية، أو إظهار غنتها الذي يطلق عليه الإخفاء مع الإطباق، وبالتالي فلا شيء يوجد لصالح الفرجة، فرّج الله عنا وعنكم.
 
أنت لم تجبني أولاً على حكاية ابن الجزري الإجماع على إخفاء الميم عند الباء من باب الإدغام الكبير لأبي عمرو، فما هو ردُّك على ابن الجزري، وهو جزْءٌ من إجابتي على سؤالكم..
السلام عليكم
أخي معذرة تحملني في هذه النقطة .
ابن الجزري يتحدث من جهة التسمية وتجده أردف بعدها بقوله "ولابد مع من الغنة " لأن هذا مذهبه وليس مذهب الآخرين .
خذ مثالا عمليا :
ذكر ابن غلبون في التذكرة أن حكم الميم الإخفاء في الكبير ، وفي الصغير له الإظهار كما صرح بذلك ابن مريم وغيره .
فهل يعقل أن يظهر في الصغير ويخفي في الكبير مع أن الكبير يصير إلى صغير لأنك تسكنه ؟
قال في النشر (وقال في النشر:" (الرابع) إذا قرئ بإظهار الغنة من النون الساكنة والتنوين في اللام والراء السوسي وغيره عن أبي عمرو فينبغي قياساً إظهارها من النون المتحركة فيهما نحو (نؤمن لك، زين للذين، تبين له) ونحو (تأذن ربك، خزائن رحمة ربي) إذ النون من ذلك تسكن أيضاً للإدغام، وبعدم الغنة قرأت عن أبي عمرو في الساكن والمتحرك وبه آخذ. ويحتمل أن القارئ بإظهار الغنة إنما يقرأ بذلك في وجه الإظهار أي حيث لم يدغم الإدغام الكبير والله أعلم."2/88)
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
أخي معذرة تحملني في هذه النقطة .
ابن الجزري يتحدث من جهة التسمية وتجده أردف بعدها بقوله "ولابد مع من الغنة " لأن هذا مذهبه وليس مذهب الآخرين .
خذ مثالا عمليا :
ذكر ابن غلبون في التذكرة أن حكم الميم الإخفاء في الكبير ، وفي الصغير له الإظهار كما صرح بذلك ابن مريم وغيره .
فهل يعقل أن يظهر في الصغير ويخفي في الكبير مع أن الكبير يصير إلى صغير لأنك تسكنه ؟
قال في النشر (وقال في النشر:" (الرابع) إذا قرئ بإظهار الغنة من النون الساكنة والتنوين في اللام والراء السوسي وغيره عن أبي عمرو فينبغي قياساً إظهارها من النون المتحركة فيهما نحو (نؤمن لك، زين للذين، تبين له) ونحو (تأذن ربك، خزائن رحمة ربي) إذ النون من ذلك تسكن أيضاً للإدغام، وبعدم الغنة قرأت عن أبي عمرو في الساكن والمتحرك وبه آخذ. ويحتمل أن القارئ بإظهار الغنة إنما يقرأ بذلك في وجه الإظهار أي حيث لم يدغم الإدغام الكبير والله أعلم."2/88)
والسلام عليكم
شيخنا عبد الحكيم حفظك الله:
كيف يكون الإخفاء مذهب ابن الجزري وليس مذهب الآخرين، ويحكي فيه الإجماع؟!
وكيف يكون كلامه من جهة التسمية وهو يتكلم عن وجهٍ أدائي مأخوذ به؟
أما استفهامكم المتعلق بابن غلبون:
فلماذا إذن يسكن الميم عند الباء إن لم يسكنها من أجل الإخفاء، فلو قصد قراءتها بالإظهار لما احتاج إلى تسكينها؟ ثم إن الشراح يقولون تسكن وتخفى، ولا يقتصرون على ذكر الإسكان فيها.
 
شيخنا الأهدل لا أظنّ أنّ واحدا يعرف شيخنا عبد الحكيم مثلي.
إذا واجهته حيروح يمين ، وإذا ذهبت نحو اليمين حيروح شمال ثم هيطع فوأ ثم حينزل تحت ثمّ يرجع نحو اليمين وحيخبطلك الرؤيا وتتعب وترجع إلى الصفر في الأخير.
كلّ النصوص ما نَفَعُهْش ، فمش حينفع شيء.
ارفع العلم الأبيض وخلاص.
الحدوتة بتع الفرجة دي مش حتنته خالص.
 
شيخنا الأهدل لا أظنّ أنّ واحدا يعرف شيخنا عبد الحكيم مثلي.
إذا واجهته حيروح يمين ، وإذا ذهبت نحو اليمين حيروح شمال ثم هيطع فوأ ثم حينزل تحت ثمّ يرجع نحو اليمين وحيخبطلك الرؤيا وتتعب وترجع إلى الصفر في الأخير.
كلّ النصوص ما نَفَعُهْش ، فمش حينفع شيء.
ارفع العلم الأبيض وخلاص.
الحدوتة بتع الفرجة دي مش حتنته خالص.
السلام عليكم
فكرة جيدة يا شيخ محمد محاولة السيطرة على نفسيات القراء بمثل هذه الأقوال ،(شكلك دارس "علم الفلس" أقصد "علم النفس" كويس أوي ) لكن قراء المنتدى شيوخ وفاهمين .
كيف يكون الإخفاء مذهب ابن الجزري وليس مذهب الآخرين، ويحكي فيه الإجماع؟!
وكيف يكون كلامه من جهة التسمية وهو يتكلم عن وجهٍ أدائي مأخوذ به؟
أما استفهامكم المتعلق بابن غلبون:
فلماذا إذن يسكن الميم عند الباء إن لم يسكنها من أجل الإخفاء، فلو قصد قراءتها بالإظهار لما احتاج إلى تسكينها؟ ثم إن الشراح يقولون تسكن وتخفى، ولا يقتصرون على ذكر الإسكان فيها.
السلام عليكم
شيخنا الحبيب هم بالفعل يقولون : بالإخفاء ، ويختلفون في كيفية الأداء ،وتقدم قول ابن الباذش وغيره ممن يعبرون بالإخفاء ، ومقصدهم الإظهار .
وسأبين لك أن حذف الحركة هذا هو مقصدهم من الإخفاء في الإدغام الكبير ، وأن عدم حذف الحركة دليل الإظهار ، والإظهار هنا بقاء الحركة ، وليس إظهار الميم ، لتعلم كيف يستخدمون اللفظ ومقابله ، وأضع لك هذه النصوص مع شئ من الإشارة :
قال الداني في التيسير : وأما الميم فاخفاها عند الباء إذا تحرك ما قبلها نحو قوله ( بأعلم بالشاكرين ) و ( يحكم به ) وشبهه والقراء يعبرون عن هذا بالادغام وليس كذلك لامتناع القلب فيه وإنما تذهب الحركة فتخفى الميم فان سكن ما قبلها لم يخفها نحو قوله ( إبراهيم بنيه) ))أ.هـ
قال الإمام ابن عبدالمؤمن في الكنز (وأما الميم فأخفاه بحذف حركته عند الباء فقط بشرط أن يتحرك ما قبله (يحكم بينهم ) ....فإن سكن ما قبله أظهر نحو (العلم بغيا) )ص59
وقال ابن الباذش نحوا من ذلك وزاد قائلا (ولاخلاف في الإظهار ألبتة إذا لم يكن حرف مد (العلم بغيا بينهم )..)92
قال الهذاني في غاية الاختصار: (والميم تحذف حركتها ـ إذا تحرك ما قبلها مع الباء ـ ويسمى إخفاء )1/188
قال المالكي صاحب الروضة في القراءات الإحدى عشر(..يدغم الميم في الباء إذا تحرك ما قبل الميم ..(أعلم بما ) وهذا إنما بحذف حركتة الميم ، وإخفاؤها ليس بإدغام على الحقيقة ، فإن سكن ما قبل الميم فلا خلاف في الإظهار (إبراهيم بنيه)..)1/275

من هذه النصوص يتضح لك الأمر جليا أن حذف الحركة هو المقصود بالإخفاء هنا ، وأن بقاء الحركة يسمى إظهارا ..فهل بعد ذلك تعتقد أن الإخفاء هنا الإخفاء الذي في مصطلحنا ؟
إن ابن الجزري ظن أن الإخفاء هنا هو الإخفاء المصاحب للغنة فحكم بناء على ذلك بهذا الحكم .
حتى من يقول ويعبر بالإدغام إنما يقصد ما سبق ، قال ابن مجاهد في السبعة (...فيدغم الميم في الباء إذا تحرك ما قبل الميم مثل (بأعلم بالشكرين ) فإن سكن ما قبلها لم يدغم مثل (إبراهيم بنيه) )ا.هـ
ولا يخفى عليك أن ابن الجزري حكى إجماعا وهو ليس بإجماع حيث قال : ((قلت) وقد زل بسبب ذلك قوم وأطلقوا قياس ما لا يروى على ما روي وما له وجه ضعيف على الوجه القوي كأخذ بعض الأغبياء بإظهار الميم المقلوبة من النون والتنوين)ا.هـ

وعندما تحث عن نفس المذهب ولكنه أشار للعلماء فقال : (فلا فرق حينئذ في اللفظ بين (أن بورك، وبين: يعتصم بالله) إلا أنه لم يختلف في إخفاء الميم ولا في إظهار الغنة في ذلك ، وما وقع في كتب بعض متأخري المغاربة من حكاية الخلاف في ذلك فوهم ولعله انعكس عليهم من الميم الساكنة عند الباء. والعجب أن شارح أرجوزة ابن بري في قراءة نافع حكى ذلك عن الداني. وإنما حكى الداني ذلك في الميم الساكنة لا المقلوبة واختار مع ذلك الإخفاء.)ا.هـ
هل علمت الآن يا شيخنا لماذا عبر ابن غلبون بالإخفاء مع أنه من أهل الإظهار ؟؟؟
يا شيخنا الأهدل الموضوع كبير جدا وليس كما تعتقدان ، وكل مرة أخرج لك شيئا يسيرا مما في الجعبة .
ولك تحياتي

والسلام عليكم
 
من هذه النصوص يتضح لك الأمر جليا أن حذف الحركة هو المقصود بالإخفاء هنا ، وأن بقاء الحركة يسمى إظهارا ..فهل بعد ذلك تعتقد أن الإخفاء هنا الإخفاء الذي في مصطلحنا ؟
كلام جميل جدًّا.
هل أحد في الكرة الأرضية الآن يقرأ بحذف الحركة فقط؟
 
شيخنا الأهدل لا أظنّ أنّ واحدا يعرف شيخنا عبد الحكيم مثلي.
إذا واجهته حيروح يمين ، وإذا ذهبت نحو اليمين حيروح شمال ثم هيطع فوأ ثم حينزل تحت ثمّ يرجع نحو اليمين وحيخبطلك الرؤيا وتتعب وترجع إلى الصفر في الأخير.
كلّ النصوص ما نَفَعُهْش ، فمش حينفع شيء.
ارفع العلم الأبيض وخلاص.
الحدوتة بتع الفرجة دي مش حتنته خالص.
نعم أوافقكم شيخنا محمد يحيى في كل ما ذكرتم، ويؤكد ذلك قوله أن ابن الجزري ظن فحكم بناء على ذلك بهذا الحكم.
القول بأن كلام ابن شريح وابن الباذش مبني على افتراض يستفهم عنه بـ
[FONT=&quot](هل نحن قراء أو بائعي بطيخ ؟!!!)، [/FONT]أما إضافة الظن إلى ابن الجزري فشيء عادي، ولا توجد أي مشكلة!
شيخنا عبد الحكيم: إذا كانت الجعبة عندكم ملأى فأبشركم أنَّها عندي أوشكت على الانتهاء.
 
كلام جميل جدًّا.
هل أحد في الكرة الأرضية الآن يقرأ بحذف الحركة فقط؟
السلام عليكم
شيخنا الأهدل أضحك الله سنك .
الذين نقلت عنهم النصوص (الهمذاني والداني وعبد المؤمن وابن الباذش والمالكي ) من القرن الخامس والسادس الهجري .
والناس الآن ذهبوا إلى مذهب ابن الجزري (يعني الدنيا اتغيرت من زمان )
شيخنا عبد الحكيم: إذا كانت الجعبة عندكم ملأى فأبشركم أنَّها عندي أوشكت على الانتهاء.
كده فضيت خالص .ويبدو أنك قذفت الجعبة خارج البيت .
والسلام عليكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد انتهاء ما في جعب شيوخنا - جزاهم الله عنا خيرا، وجعل الجنة مثواهم - أريد أن أسأل الشيخ عبدالحكيم عبدالرزاق الفرجوي - فرّج الله كربه في الدنيا والآخرة - شيخنا الكريم: ما هو مقدار الفرجة التي بين الشفتين، هل لها حد، أو سينتمترات معينة؟؟ أم هي اختيارية حتى وإن ظهرت أصول الثنايا؟؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد انتهاء ما في جعب شيوخنا - جزاهم الله عنا خيرا، وجعل الجنة مثواهم - أريد أن أسأل الشيخ عبدالحكيم عبدالرزاق الفرجوي - فرّج الله كربه في الدنيا والآخرة - شيخنا الكريم: ما هو مقدار الفرجة التي بين الشفتين، هل لها حد، أو سينتمترات معينة؟؟ أم هي اختيارية حتى وإن ظهرت أصول الثنايا؟؟؟
ظهرت أصول الثنايا ! ! ! ليه ؟ هه بيقرأ ولا بيأكل ! !
السلام عليكم
أضحك الله سنك يا شيخ أحمد وصدقت فيما قلت .
شيخنا الصومالي بداية هل أنت مقتنع بالفرجة أو لا ؟
إن لم تكن لديك قناعة ما هي الأدلة التي تعتمد عليها ما دمت تطلب الحق ولا يهمك الأشخاص ؟ أم أنك تلتزم ما قرأته على شيخك بلا دليل ؟
إن اتفقنا على المبدأ ننظر قضية مقدار الفرجة ، والمسألة يسيرة لو اتفقنا على المبدأ .
والسلام عليكم
 
شيخنا الصومالي بداية هل أنت مقتنع بالفرجة أو لا ؟
شيخنا الفاضل: مذهب الفرجة مجهول عندي، فكيف أقتنع بمجهول، اشرح لي مقدار الفرجة أولا، والله سبحانه مقلب القلوب قد أقتنع بعد ذلك.
إن لم تكن لديك قناعة ما هي الأدلة التي تعتمد عليها ما دمت تطلب الحق ولا يهمك الأشخاص ؟ أم أنك تلتزم ما قرأته على شيخك بلا دليل ؟
والله ياشيخ هناك أدلة كثيرة، ولا حاجة إلى ذكرها لأنك شبعت منها - إن صح التعبير - لكن أذكّرك نصا واحدا وهو ما قاله الداني في التيسير "واعلم ان اليزيدي حكى عن ابي عمرو انه كان اذا ادغم الحرف الاول من الحرفين في مثله او مقاربه وسواء سكن ما قبله او تحرك وكان مخفوضا او مرفوعا اشار الى حركته تلك دلالة عليها والاشارة تكون روما واشماما والروم آكد لما فيه من البيان عن كيفية الحركة غير ان الادغام الصحيح يمتنع معه ويصح مع الاشمام، والاشمام في المخفوض ممتنع فان كان الحرف الاول منصوبا لم يشر الى حركته لخفتها وكذلك لا يشير الى الحركة في الميم اذا لقيت مثلها او باء وفي الباء اذا لقيت مثله او ميما باي حركة تحرك ذلك لان الاشارة تتعذر في ذلك من اجل انطباق الشفتين وبالله التوفيق" التيسير ص29
فأنتظر منك - وأرجو ألا تخيب ظني - أن تشرح لي مقدار الفرجة، ولك مني جزيل الشكر
 
عودة
أعلى