موسوعة رسائل جامعية مقترحة في علم التفسير وغيرها

إنضم
22 مايو 2006
المشاركات
2,550
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
58
الإقامة
الرياض
موسوعة رسائل جامعية مقترحة في علم التفسير

الحمد لله وحدة والصلاة على من لا نبي وحدة ، فهذه بعض الأفكار المقترحة في مجال علم التفسير وإن كنت لست ملما بجميع الرسائل ، فقد يكون بعضها بحث ، لكني اعتبرها بمثابة فتح أبواب أمام الباحث، لتتسع دائرة التأمل والتفكر لديه عسى الله عن ينفع بها .


المشروع الأول: في القصص القرآني

على أسلوبين :
الأسلوب الأول : من خلال متابعة قصة أو أكثر .
الأسلوب الثاني: من خلال متابعة أجزاء ، كالثلث الأول ، أو النصف الأول من القرآن
وإذا كانت المادة قليلة يمكن أن يكون في مدار القرآن الكريم كاملا

أولا : مشروع ربط الجوانب العقدية بالقصص .

1- توحيد الربوبية والألوهية في قصة [............ ] يحدد الباحث ما يراه مناسبا
2- الأسماء والصفات في قصة [............ ]
3- التوجيه القرآني لقضايا الإيمان بالبعث والجزاء في قصة [............ ]
4- أثر القصص القرآني في غرس العقيدة
5- قضايا الإيمان والكفر في القصص القرآني
6- الانحرافات التفسيرية في الجوانب العقدية في قصة [.............]
7- الرد على .............. في تفسيراتهم الباطلة في قصة [.............]
وهكذا ............
ويمكن الاستفادة من هذا الموضوع في (قسم التفسير ، والعقيدة )


ثانيًا : مشروع ربط القصص بالمقاصد التربوية .

1- الجوانب التربوية في قصة موسى عليه السلام دراسة
2- الجوانب التربوية في قصة نوح، وإبراهيم عليه السلام
3- أساليب التشويق والإثارة في قصة [............] يختار الباحث ما يراه
4- أساليب التحفيزية في قصة [............]
وهكذا ............
ويمكن الاستفادة من هذا الموضوع في (قسم التفسير ، والتربية )


ثالثا : مشروع ربط القصص بالمقاصد النفسية والسلوكية .

1- الجوانب السلوكية في قصة موسى عليه السلام دراسة
2- علم النفس التربوي في قصة نوح، وإبراهيم عليه السلام
وهكذا ............
ويمكن الاستفادة من هذا الموضوع في (قسم التفسير ، وقسم علم النفس )


رابعًا : مشروع ربط القصص بالمواهب والقدرات ( علمية، اجتماعية، عسكرية، أمنية)

1- المواهب والقدرات في القصص القرآني
2- الجونب الأمنية في القصص القرآني
3- أثر القصص القرآني في معالجة الجريمة
ويمكن الاستفادة من هذا الموضوع في (قسم التفسير ، وقسم التربية، وعلم النفس )


خامسًا : مشروع ربط القصص القرآني بالفقه

ا1- فقه المعاملات في قصة [ ............. ] اختر ما يناسب
2- فقه الأخلاق في قصة [ ............. ] اختر ما يناسب
3- المسائل الفقهية في قصة [ ............. ] اختر ما يناسب
وهكذا ............
ويمكن الاستفادة من هذا الموضوع في (قسم التفسير ، والفقه )


سادسًا : مشروع الربط اللغوي بالقصص .

1- الاستئناف والعطف في قصة [ ............. ] دراسة وتحقيق .
2- الجمل الحالية في قصة [ ............. ] دراسة وتحقيق .
2- الجمل التعليلة في قصة [ ............. ] دراسة وتحقيق .
ويمكن الاستفادة من هذا الموضوع في (قسم التفسير، واللغة )


سابعًا : مشروع بربط البلاغة بالقصص .
1- الحذف البلاغي في وأثره في على المعنى في قصة [............] يختار الباحث
2- أثر الفروقات اللغوية على المعنى من قصة [............] يختار الباحث
3- أسلوب الاستفهام ، أو الأمر ، أو النهي في قصة [............] يختار الباحث
ويمكن الاستفادة من هذا الموضوع في ( قسم التفسير ، واللغة )


ثامنًا : مشروع ربط علم الحديث بالقصص

1- الإسرائليات في قصة [ ، ]
2- الأحاديث الضعيفة المروية في قصة [ ، ]
3- الأحاديث الموضوعة في قصة [ ، ]
ويمكن الاستفادة من هذا الموضوع في ( قسم التفسير ، والحديث )


تاسعًا : مشروع ربط الدعوة بالقصص

1- أدب الخطاب في قصة [............]
2- أدب الحوار في قصة [............] ................أو القرآن كله
3- أساليب الإقناع في قصة [............] ................أو القرآن كله
4- أسلوب التدرج في الدعوة في قصة [............] .......أو القرآن كله
ويمكن الاستفادة من هذا الموضوع في ( قسم التفسير ، والدعوة )


عاشرا : مشروع ربط القصص بالجانب الأخلاقي

1- أدب الخطاب في قصة [............]
2- أدب الحوار في قصة [............] ................أو القرآن كله
3- أساليب الإقناع في قصة [............] ................أو القرآن كله
ويمكن الاستفادة من هذا الموضوع في ( قسم التفسير ، والدعوة )

الحادي عشر : مشروع ربط القصص بعلم الوقف والابتداء

1- الوقف والابتداء في قصة [............]
2- أثر اختلاف الأقوال في قصة [............] ................أو القرآن كله
3-الاستئناف والعطف وأثره على الوقف والابتداء في قصة [............]
4-اختلاف رموز المصاحف في قصة [............]
5- المسائل العقدية في الوقف والابتداء في قصة [............]
6- الأثر البلاغي في الوقف والابتداء في قصة [............]
7- الجمل المحتملة الحالية والاستئناف في قصة [............]
8- عطف الجمل وأثره على الوقف والابتداء في قصة [............]
9- الجمل التعليلية وأثرها على الوقف والابتداء في قصة [............]
10- الوقفات الباطلة عند [ ,,,,,,,,,] في قصة [............]
ويمكن الاستفادة من هذا الموضوع في ( قسم التفسير ، واللغة )


الثاني عشر: مشروع تحقيق ودراسة القصص القرآني ، آية أية.

1- قصة موسى عليه السلام دراسة وتحقيق في جميع القرآن الكريم
2- قصة نوح، وإبراهيم عليه السلام دراسة وتحقيق في جميع القرآن الكريم
.......إلخ .
3- القصص القرآني من الثلث الأول من القرآن الكريم دراسة وتحقيق

أسأل الله العلي الكبير أن ينفع به أهل القرآن وعموم المؤمنين ، هو القادر على ذلك



من كتاب [أفكار ومشاريع علمية للباحثين والمؤلفين في علوم القرآن الكريم ]
[ تحت الإعداد ] لـ جمال القرش


يتابع بمشيئة الله
 
الثالث عشر : ومن ذلك ربط القصص القرآني بروايات الصحابة
مثال ذلك :
رويات ابن عباس رضي الله عنه في القصص القرآني تحقيق ودراسة
رويات ابن مسعود رضي الله عنه في القصص القرآني تحقيق ودراسة
رويات أبي هريرة رضي الله عنه في القصص القرآني تحقيق ودراسة

وغيرهم أمثال : أبي بن كعب ، وأبي موسى الأشعري ، وزيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير ...

يستقاد من هذا الموضوع في ( قسم التفسير ، وعلم الحديث )
 
الرابع عشر : ومن ذلك ربط القصص القرآني بروايات التابعين

وهو هام جدا ويعتبر خدمة جليلة لعلم التفسير

مثال ذلك :
روايات قتادة في القصص القرآني تحقيق ودراسة
روايات الحسن البصري في القصص القرآني تحقيق ودراسة
روايات عطاء بن أبي رباح في القصص القرآني تحقيق ودراسة
روايات محمد بن كعب القرظي في القصص القرآني تحقيق ودراسة
روايات أبو العالية في القصص القرآني تحقيق ودراسة
روايات الضحاك بن مزاحم في القصص القرآني تحقيق ودراسة
روايات عطية العوفي في القصص القرآني تحقيق ودراسة
روايات زيد بن أسلم في القصص القرآني تحقيق ودراسة
روايات سعيد بن جبير في القصص القرآني تحقيق ودراسة

يستقاد من هذا الموضوع في ( قسم التفسير ، وعلم الحديث )
 
الرابع عشر : ربط القصص القرآني باختلاف القراءت

مثال ذلك :
1- اختلاف القراءت وأثراها على التفسير
2- اختلاف القراءت وأثراها على المعنى في قصة [ ، ..... ، ز......] يختار الباحث
3- دراسة مقارنة بين قراءة حفص ، و................ وأثرها على المعنى في قصة [ ، ..... ، ز......] يختار الباحث
يستقاد من هذا الموضوع في ( قسم التفسير ، والقراءات )
والله الهادي إلى سواء السبيل
 
جزاكم الله خيرا فضيلة الدكتور / عبد الرحمن الشهري ، وأجزل لكم المثوبة

ومن ذلك : التعامل مع القصص القرآني من خلال كتب التفسير دراسة نقدية

مثال ذلك :

دراسة القصص القرآني الكشاف للزمخشري نقد وتحليل .
القصص القرآني من تفسير الشوكاني دراسة نقدية
القصص القرآني من تفسير الألوسي دراسة تحليلة
وهكذا .

مرويات الدر المنثور في القصص القرآني
مرويات الطبري في القصص القرآني دراسة تحليلة

لقصص القرآني عند ابن عطية دراسة نقدية
أو قصة [........ـ ........]من كتاب البغوي دراسة نقدية
قصة [........ـ ........]من كتاب ابن كثير دراسة نقدية
وهكذا .

وكتب التفسير كثيرة والمجال فيها واسع .
 
ومن الأمور الهامة لمن يريد أن يخدم هذا العلم التركيز على عصر بداية تدوين التفسير لأن جل اعتماده على التفسير بالماثور :


يقول الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني : (( جاء قرن تابعي التابعين وفيه ألفت تفاسير كثيرة جمعت من أقوال الصحابة والتابعين كتفسير سفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وشعبة بن الحجاج ويزيد بن هارون وعبد الرزاق وآدم بن أبي إياس وإسحاق بن راهوية وروح بن عبادة وعبد بن حميد وأبي بكر بن أبي شيبة وعلي بن أبي طلحة والبخاري وآخرين ومن بعدهم ألف ابن جرير الطبري كتابه المشهور وهو من أجل التفاسير ثم ابن أبي حاتم وابن ماجه والحاكم وابن مردويه وابن حبان وغيرهم ، وليس في تفاسير هؤلاء إلا ما هو مسند إلى الصحابة والتابعين وتابعيهم ما عدا ابن جرير فإنه تعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض وذكر الإعراب والاستنباط أهـ )) ، مناهل العرفان ج/2/ 23

ومن أمثلة ذلك :
مرويات سفيان بن عيينة في التفسير القصص دراسة وتحقيق
مرويات سفيان بن وكيع بن الجراح القصص دراسة وتحقيق
مرويات سفيان بن شعبة بن الحجاج القصص دراسة وتحقيق

وإذا كانت المادة قليلة فيكمن دراسة أكثر من راوي
مرويات سفيان بن شعبة بن الحجاج ووكيع بن الجراح القصص دراسة وتحقيق
 
المشروع الثاني : التعرض لأكثر من هدف في الموضوع الواحد

أولا : مشروع ربط الجوانب العقدية بالقصص .
مثال ذلك : أثر القصص القرآني في غرس عقيدة الإيمان بالله ورسوله

ثانيًا : مشروع ربط القصص بالمقاصد التربوية .
مثال ذلك : أساليب التشويق والتحفيز، في قصة [............]

ثالثا : مشروع ربط القصص بالمقاصد النفسية والسلوكية .
مثال ذلك : أثر القصص القرآني في معالجة الجريمة، والسلوك

رابعًا : مشروع ربط القصص بالمواهب والقدرات ( علمية، اجتماعية، عسكرية، أمنية)
مثال ذلك : التحليل الأمني والعسكري في القصص القرآني

خامسًا : مشروع ربط القصص القرآني بالفقه
مثال ذلك : فقه المعاملات والأخلاق في القصص القرآني

سابعًا : مشروع بربط البلاغة بالقصص .
مثال ذلك : أساليب الاستفهام ، والأمر ، والنهي في قصة [............]

ثامنًا : مشروع ربط علم الحديث بالقصص
مثال ذلك : أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في القصص القرآني .

تاسعًا : مشروع ربط الدعوة بالقصص

مثال ذلك : أدب الحوار والإقناع في القصص القرآني

عاشرا : مشروع ربط القصص بعلم الوقف والابتداء
مثال ذلك :
أثر اختلاف أوجه التفسير على رموز المصاحف في القصص القرآني
اثر اختلاف الأقوال في المسألة الواحدة على رموز المصاحف في القصص القرآني
الوقفات المخلة عند ( ..........، و.................. ) في القصص القرآني

الحادي عاشرا : مشروع ربط القصص بعلم الحديث
مثال ذلك : روايات ابن عباس وابن مسعود في قصة [..................]
روايات قتادة والضحاك، والحسن البصري في قصة [..................]


الثاني عاشرا : مشروع ربط القصص بالقراءات
دراسة مقارنة بين قراءة حفص ، وورش، والدوري في قصة [......]
توجيه اختلاف القراءات على التفسير عند [ الدوري، والسوسي ، وراية حفص ]

الثالث عاشر : مشروع ربط القصص بكتب التفسير
دراسة مقارنة بين مرويات الطبري والدر المثور في قصة يوسف عليه السلام
دراسة مقارنة بين مرويات البغوي وابن كثير في قصة عاد وثمود .

ولا شك أن المشروع الثاني يحتاج إلى قدرات أعلى من سابقه ، في الجهد ، والبحث ، والمراجع نظرا لتعدد أهداف البحث

وأتوقع بإذن الله أن هذا المشروع أكثر من قبله في قبوله كرسالة علمية .

والله الهادي إلى سواء السبيل
 
المشروع الثالث : البحث في الرسائل الجامعية أو الكتب المنهجية التي كتبت في إحدى المجالات السابقة ، يجمع شتاتها من جميع جامعات العالم ، كوحدة واحدة ، وإبراز نقاط القوة والضعف والاستدراكات ، والتوصيات .

مثال ذلك :
يتبني الباحث جمع المباحث التي كتبت في روايات ابن عباس ، مثلا في جانب القصص ، أو العقيدة ، أو الفقه ، أو جميع القرآن

ويضع له أهدافا مثال التعريف بكل رسالة من حيث :

1- أبوابها 2- فصولها 3- خطة الباحث
4- مميزاتها 5- المآخذ 6- إبراز خلاصات التوصيات
7- ربطها بالرسائل التي كتبت في نفس المجال وبيان نقاط القوة والاستدراكات
والتوصيات التي يراها الباحث بعد اطلاعه على الرسائل

مثلا : من خلال تأمل الباحث لاحظ :

1- اكتمال تحقيق روايات ابن عباس في القصص القرآني ، باستثناء سورة معينة ، أو أكثر . فيكون من اقتراحاته، أن يقوم باحث آخر باستكمال الناقص .
2- استدراكات على الرسائل فيشير إلى ما يراه مناسبا لاكتمال جزئيات النقص
3- اختلاف منهج الباحثين في التحقيق
4- وجود شروط معينة في بعض البحوث لم يلتزم بها الآخر
5- التفاضل بين الرسائل .

وأتوقع أن هذا المشروع سيخدم الباحثين من عدة جوانب:

1- لم شتات البحوث العلمية لتكون ذات وحدة واحدة بدلا من تجزئتها .
2- تعريف الباحثين بما كتب في هذا المجال وأماكن تواجدها .
3- الابتداء من حيث انتهى الآخرون.
4- عدم تكرار الجهد
5-استكمال مشروع كامل يمكن أن يفيد الأمة
6-لا شك أن وجود تحقيق كامل لابن عباس في القصص القرآني مثلا أو العقيدة ، أو الفقه سيخدم الباحثين والأمة بإذن الله


والله الهادي إلى سواء السبيل
 
ومن النصائح الهامة في هذا المجال المبارك:

عدم العجلة في اختيار الموضوع

اختيار الموضع المناسب لقدراتك وملكتك العلمية

اختيار الموضع الذي نشعر بالفعل أن فيه نفع للأمة وحاجة ماسة

مشاورة أهل العلم والصلاح

أاصدق المطلب بأن يكون جل همك هو الفائدة ، وليس مجرد إنهاء الرسالة

الرسالة ستحكمك فاختبر قدراتك ومحصها أولا بأن تبدأ ببحث مسألة من مسائل الرسالة التي ستقترحها لتنظر ماذا تتطلب من مراجع ومصادر ؟ وهل هي متوفرة أم لا؟

اعلم أن شروعك في بدالة الرسالة قد يكون شاقا، لكن بعد شروعك في مسألة وأخرى سترى أنها أسهل ، لأنك ستكون قد تمرست على المراجع ، وعرفت كيفة التعامل معها

حاول أن تمحص قدراتك وثقافتك بإجراء بحث في آية واحدة ، وحاول أن تلخص تفسيرها من أكثر من أربعين تفسيرا ، مرتبة بحسب تاريخ وفاة أصحابها ، وتأمل بعد ذلك ما الذي بين يديك ، ففي ذلك فوائد عدة منها : التعرف على كتب التفسير ، وعلى أسلوبها ، وعلى فنونها .

كرر ما سبق بأخذ أية تحتاج إلى مهارة لغوية تارة ولخصها مثل ما سبق ، ثم آية تحتاج إلى مهارة فقهية تارة ، وآية تحتاج إلى مهارة عقدية تارة ، لتكتشف آي التفاسير تخدمك في كل مجال .

وإن زدت أكثر من ذلك من كتب التفاسير فهو أفضل .

أسأل الله أن ينفعني وإياكم بالعلم النافع
 
يتابع بإذن الله :

يلاحظ أن جميع ما ذكر وما سيذكر بمشيئة الله يمكن أن يطبق على ما يلي :

1- القصص القرآني 2- العقدية 3- الفقه 4- جزء من القرآن 5- القرآن الكريم كاملاً 6- السور المكية أو المدنية 7- القراءات


يستفاد منه ذلك في قسم [ التفسير ، واللغة ، والنحو ، والقراءات ، والعقيدة، والفقه .. ] .



المشروع الرابع : ربط القصص القرآني بالأساليب والأدوات اللغوية والبلاغية

القسم في القصص القرآني
أدوات الاستفهام في القصص القرآني
اأدوات الاستثناء في الآيات المكية
أدوات الجزم في الآيات المدنية
أدوات التعليل في قصة كذا و..
أدوات الشرط في المسائل الفقهية
اأدوات الاستثناء في القصص القرآني
أدوات الحصر في العقيدة
أدوات العموم في القصص القرآني
الحذف البلاغي في قصة موسى عليه السلام
التقديم والتأخير في القصص القرآني
المجاز حكمه صورة في القصص القرآني
أدوات النفي في القصص القرآني
أدوات النهي في القرآن الكريم
وهكذا ..........إلخ


أسلوب آخر : أن يختار بعض الأدوات مما سبق

كلا وبلى في القصص القرآني
ألا الاستفتاحية في القصص القرآني
لا الناهية والنافية في قصة [.........، .........]
كذلك وذلك القصص القرآني
الأدة[ إلا ] وأنواعها في القصص القرآني
حذف المبتدأ والخبر أسبابه وصوره في القصص القرآني
لم ، ولما في القصص القرآني
لام التعليل والأمر في القصص القرآني
لام التوكيد والقسم في القصص القرآني
علم الفواصل في القصص القرآني
المتشابه في القصص القرآن دراسة تفسيري
[كي لا ] المقطوعة و[كيلا] الموصولة في القصص القرآني
إنما في القصص القرآني
كلما في القصص القرآني
نعم وبئس في القصص القرآني
وهكذا ..........إلخ


ويمكن أن يتعدد الهدف مما ذكر كما يلي: بإضافة أكثر فن يخدمه البحث

مثال ذلك :

الأداة [كلا] في القصص القرآني عند المفسرين والنحويين وأهل الوقف والابتداء

يختار الباحث مثلا خمسة كتب رئيسة في التفسير والإعراب والوقف ، ثم يتأمل

الفروقات بينهما في النظر في [كلا]

بحيث يمرر الباحث المسألة الواحدة على هؤلاء جميعهم ، وبعد ظهور الراي الراجح لديه في استخدام الأداة يستطيع بسهولة أن ينقد الرأي المخالف سواء أكان في التفسير ، أو الإعراب ، أو الوقف

مثلا : الأداة [ كلا] يراها البعض زجرا لما قبلها في جميع القرآن، والبعض يراها في بعض المواضع فقط، فينظر الباحث بعد هذا المشوار أي التفاسير كان مجيدا في التعامل مع كلا وأي كتب الإعراب كذلك، وأي كتب الوقف والابتداء

ثم تكون التوصية النهائية بعد ظهور العمل بكماله على كل كتاب تعامل معه ليستفيد منه الباحثين .

والله تعالى الهادي إلى صراطه المستقيم
 
فتح الله عليك أخي الحبيب و نفع بك عباده المؤمنين .

و إنه لشرف عظيم أن نخدم كتاب ربنا سبحانه و تعالى بكل ما أوتينا من جهد .

و قبل سنوات كتبتُ عناوين مواضيع في التفسير الموضوعي تصلح أن تكون رسائل

جامعية ( حوالي 400 موضوع ) ، و لا تزال بخط اليد و لمّا أكتبها على الحاسوب ،

و لعل الله تعالى يعافيني من أمراضي فأنشط في ذلك ، أرجو الدعاء لأخيكم و محبكم .
 
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعافيكم ويعافي عباده المؤمنين .

لك وافر التقدير والشكر ، ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين
 
المشروع الخامس : تحليل علل الترجيح عند المفسرين

مثال ذلك :

تحليل علل الترجيح عند الإمام الطبري

تحليل علل الترجيح عند الإمام ابن كثير

تحليل علل الترجيح عند الإمام ابن تيمية

تحليل علل الترجيح عند العلامة ابن القيم

تحليل علل الترجيح عند العلامة بن عطية

تحليل علل الترجيح عند العلامة ابن عاشور


تحليل علل الترجيح عند العلامة السعدي

تحليل علل الترجيح عند [............] اختر أنت


ويكون ذلك من خلال دراسة ترجحيات المفسر المراد دراسة كتابه ، والتأمل فيها ، وبيان القواعد التي بنى عليها الإمام ترجيحاته ، والعلل ، يظهر ذلك عندما يبين سبب اختياره للرأي الذي ترجح لديه ، ويأت دور الباحث ليبدي رأيه في هذه الترجيحات والقواعد التي استخدمها ذلك العالم أو الإمام . ويخلص في نهاية البحث القواعد الترجيحية لدى هذا المفسر وعللها ، وإضافات الباحث .

أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بالعلم النافع
 
ويمكن الجميع بين أكثر من إمام من المفسرين في مسائل الترجيح ،

مثال ذلك: [ تحليل علل الترجيح عند الإمام الطبري وابن كثير وابن عطية ]

يكون ذلك من خلال ما يلي :

تحديد موضوع معين مثلا في العقيدة ، أو الفقه ، أو القصص ، أوبعض الأجزاء .. إلخ

إجراء مقارنة بينهما في علل الترجيح ، وإظهار علل أدوات الترجيح لكل واحد

والمتوقع في ذلك ما يلي :

فإما أن يكونا اتفقا في الترجيح والتعليل، فيبين ذلك الباحث
أو يكونا اتفقا في الترجيح والتعليل ، مع إضافة أحدهما تعليلا آخر فيبين ذلك الباحث
أو يكونا اتفقا في الترجيح مع اختلافهما في التعليل، فيبين ذلك الباحث
أو يكونا اختلفا في الترجيح والتعليل فيبين ذلك الباحث

أو يسهل الباحث الأمر عليه فيختار ما اتفقا عليه في مسائل الترجيح ، ويكون ذلك من خلال حصر ما اتفق عليه الثلاثة [ أو اثنين] ، في كل القرآن أو بعضه ثم يجري مقارنة بينهما في علل الترجيح .

والمتوقع في ذلك ما يلي :

فإما أن يكونا اتفقا في الترجيح والتعليل ، فيبين ذلك الباحث
أو يكونا اتفقا في الترجيح واختلفا في التعليل، فيبين ذلك الباحث
أو يكونا اتفقا في الترجيح والتعليل، مع إضافة أحدهما تعليلا آخر فيبين ذلك
أو يكونا اتفقا في الترجيح والتعليل، مع إضافة أحدهما أكثر من علة أخرى فيبين ذلك الباحث

ثم يأت رأي الباحث بعد كل مسألة لبيان ما ترجح لديه

والمعلوم أنه ليس كل ما ذكره الأئمة من ترجيحات كان معللا فيكون الكلام على ما ذكر الإمام معللا .

وهناك مشروع آخر :

وهو دراسة ترجيحات المفسرين غير المعللة ليأتي الباحث بالعلة التي يراها هو مناسبة

ويمكن تسمية ذلك البحوث بما يلي :

دراسة ترجيحات المفسرين غير المعللة عند الطبري وابن كثير مثلا

دراسة ترجيحات المفسرين غير المعللة عند الطبري والبغوي مثلا

دراسة ترجيحات المفسرين غير المعللة عند الطبري وابن عطية مثلا

دراسة ترجيحات المفسرين غير المعللة عند السعدي ، والشوكاني مثلا

والمعلوم أنه إذا لم يتوفر للباحث مادة كاملة فيمكن أن يختار أكثر من عالم من علماء التفسير ، أو كتاب ، أو يكون بحثه في كل القرآن الكريم

هذا يرجع إلى الباحث والقسم الذي يسجل فيه .


أسأل الله أن ينفعنا بالقرآن العظيم ويجعله لنا شفيعا يوم الدين هو ولي ذلك والقادر عليه
 
المشروع : السادس: ربط القصص القرآني أو المسائل العقدية ، أو الفقهية ، بعلوم القرآن الكريم كالمنطوق والمفهوم ، والمطلق والمقيد ، والخاص والعام .

ومن أمثلة ذلك :

1/ المنطوق والمفهوم في القصص القرآني
2/ المنطوق والمفهوم في الربع الأول من القرآن
3/ المنطوق والمفهوم في المسائل العقدية
4/ المنطوق والمفهوم في المسائل الفقهية
5/ المنطوق والمفهوم بين المتقدمين والمتأخرين

أو دراسة أحد كتب التفسير واستخلاص مه المنطوق والمفهوم كالبغوي، والدر المنثور

1/ الخاص والعام في القصص القرآني
2/ الخاص والعام في النصف الثاني من القرآن الكريم
3/ الخاص والعام في المسائل العقدية
4/ الخاص والعام في المسائل الفقهية
5/ العموم والخصوص في الآيات المكية

أو دراسة أحد كتب التفسير واستخلاص مه الخاص والعامة وإضافة النواقص

1/ المطلق والمقيد في القصص القرآني
2/ المطلق والمقيد في النصف الأول من القرآن
3/ المطلق والمقيد في المسائل العقدية
4/ المطلق والمقيد في المسائل الفقهية
5/ المطلق والمقيد في الآيات المدنية

والله الهادي إلى سواء السبيل
 
ويمكن ربط ذلك بكتب التفسير والرسائل العلمية من خلال ما يلي:

دراسة أحد كتب التفسير واستخلاص مه المطلق والمقيد
أو إجراء دراسة تقويمية لبعض كتب التفسير [الخاص والعام]
أو إجراء دراسة مقارنة بين ثلاثة كتب أو أربعة في [ المنطوق والمفهوم]
أو تحقيق إحدى المخطوطات المعنية بذلك الموضوع
أو دراسة الرسائل التي كتبت في موضوع مما سبق للاستفادة منها ولم شتات المسائل المتعلقة بهذا الموضوع

والله الموفق
 
المشروع السادس : دراسة مسائل الخلاف عند المفسرين دراسة تقويمية

فمن ذلك :

دراسة مسائل الخلاف في القصص القرآني

دراسة مسائل الخلاف في سورة البقرة

دراسة مسائل الخلاف في سورة آل عمران والنساء

دراسة مسائل الخلاف في الوقف والابتداء

دراسة مسائل الخلاف في قواعد الترجيح

دراسة مسائل الخلاف في الآيات المدنية

دراسة مسائل الخلاف في الآيات المكية

دراسة مسائل الخلاف في الأقوال

دراسة مسائل الخلاف في مسائل التغليب

دراسة مسائل الخلاف عند ابن كثير في الربع الأول من القرآن

دراسة مسائل الخلاف عند ابن عشور في المسائل الفقهية

دراسة مسائل الخلاف عند ابن القيم في التفسير

دراسة مسائل الخلاف عند ابن الجوزي في التفسير

دراسة مسائل الخلاف بين ابن الانباري والنحاس في الوقف والابتداء في سورة [ ] يختار الباحث

دراسة مسائل الخلاف بين ابن الانباري والسجاوندي في الوقف والابتداء في الجزء [ و ] يختار الباحث

دراسة مسائل الخلاف عند مصحف المدينة والأزهر في اعتبار الوقف التام

دراسة مسائل الخلاف عند مصحف الشام والأزهر في اعتبار الوقف الكافي

دراسة مسائل الخلاف عند مصحف الشام والأزهر والمدنية في اعتماد علامة [ج] من سورة [ و ] يحدد الباحث

دراسة مسائل الخلاف في توجيه القراءات في سورة المائدة والأنعام


دراسة مسائل الخلاف في توجيه القراءات بين قراءة [ عاصم ، مثلا و...... ] يضع ابن عامر


والله الهادي إلى سواء السبيل
 
جزاكم الله الفردوس الأعلى ... لقاء ماتقدمونه من خدمة لكتاب الله ولطلبة كتاب الله ....
 
[align=center]جزاك الله خيراً على هذا الجهد الرائع في بيان بعض العناوين العلمية التي يستفيد منها الباحثون في دراساتهم.
ونشد أزرك أخي الكريم على مواصلة هذا الجهد لإبراز عناوين ومشاريع جديدة
وأتمنى من الإخوة الأعضاء أن يبينوا ما كتب فيه من هذه العناوين
وبارك الله في الجميع[/align]
 
جزى الجميع كل خير وأسأل الله لهم التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة
 
ومن المشاريع والبحوث المهمة : جمع جهود الباحثين في مسائل العقيدة والمآخذ على المفسرين من عهد التابعين إلى وقتنا الحالي وتصنيفها إلى فئات، وهذا المشروع ضخم لا يمكن أن يقوم به باحث واحد ويمكن أن يقسم على عدد من الباحثين
فمثلا :
المآخذ العقدية لدى المفسرين في القرن الأول والثاني والثالث الهجرة
المآخذ العقدية لدى المفسرين في القرن الرابع والخامس والسادس

ويمكن أن يصنف المفسرين إلى فئات بحسب كم السقطات :

الفئة الأولى من المفسرين : التي صفت وخلت من الأخطاء العقدية أو تحديد المسائل .
الفئة الثانية من المفسرين : التي لديها أخطاء لكنها قليلة جدا
الفئة الثالثة من المفسرين : التي لديها أخطاء كثيرة
الفئة الرابعة من المفسرين : التفاسير التي خرجت عن نهج أهل السنة.

ويمكن تصنيفها بحسب المسائل
فمثلا:
مسائل التأويل
مسائل الإيمان بالقضاء والقدر
مسائل الإرجاء ........إلخ


المهم أننا نريد في نهاية المشروع :
أن نصل إلى إفادة البحث لكل من يرغب في البحث عن أي مفسر ومعرفة رأي العلماء فيه والردود عليه وتصنيفه بحسب الفئات، يجدها بسهولة مع الإنصاف مع العالم بذكر هامش يسير عن أبرز المميزات في تفسيره ولو بشيء يسير. وثناء العلماء عليه

والمسألة يسيرة لو تخصص كل باحث في مسألة واحدة فيمكنه أن يتناول أكبر عدد ممكن من المفسرين ، لأن الكلام يصير مكرر . ويمكن للباحث أن يحرر المسألة في الفصل الأول ويحيل عليها بعد ذلك ، ثم يقسم المفسرين بحسب القرون ، أو الفئات ...


مسميات مقترحة لللبحوث

المآخذ العقدية على المفسرين في القرن ...............و.....................
المآخذ العقدية على المفسرين في التأويل في القرن.............و ...............
المآخذ العقدية على المفسرين في مسائل القدر في القرن.............و ...............
المآخذ العقدية على المفسرين في مسائل الرؤيا في القرن.............و ...............
المآخذ العقدية على المفسرين في مسائل الإيمان في القرن.............و ...............


أسأل الله أن يهيء لنا من أمرنا رشدا هو نعم المولى ونعم النصير
 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

ومن البحوث العلمية المقترحة :

جمع المسائل المشتركة في التأويل بين أئمة التفسير من سورة معينة أو أكثر، سواء من الصحابة ، أم من التابعين ، أو غيرهم
مثال ذلك :

المسائل المتفق عليها في التفسير بين ابن عباس وابن مسعود في سورة ( البقرة و ... يختار الباحث
المسائل المتفق عليها في التفسير بين الإمام مجاهد وقتادة في ..... يختار الباحث
المسائل المتفق عليها في التفسير بين الإمام الطبري وابن كثير في ..... يختار الباحث
المسائل المتفق عليها في التفسير بين الإمام الطبري وابن كثير والبغوي في ..... يختار الباحث
المسائل المتفق عليها في التفسير بين الإمام الطبري وابن كثير والبغوي والشوكاني في ..... يختار الباحث

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
 
جزاك الله خيراً
في كل ما ذكره الأخ جمال القرش دليلٌ على أن الموضوعات التي يمكن أن يكتب فيها الباحث لا حصر لها ولا نهاية. فالمسألة الواحدة يمكن أن تُؤخذ من جهات متعددة وكثيرة.
وأقترح على الأقسام العلمية في الجامعات أن تضع كتيباً إرشادياً لطالب الدراسات العليا، يُذكر فيه أنواع التأليف من: تحقيق، ودراسة منهج، أو دراسة مسألة، أو ظاهرة علمية، وغير ذلك.
وتحت كل قسمٍ توضع أقسام أخرى: فدراسة المنهج -مثلاً- يكون على أنواع:
1- دراسة منهج المؤلف في كتابه كاملاً.
2- دراسة منهجه في الترجيح.
3- دراسة منهجه في الجمع.
4- دراسة منهجه في التعامل مع أقوال الصحابة والتابعين.
5- دراسة منهجه في القصص القرآني.
ثم لو ضربنا هذه الأنواع في عدد كتب تفاسير القرآن لَوُجِدَ لدينا على الأقل أكثر من (خمسة آلاف موضوع) وهكذا
 
ولأجل الاستفادة التامة من مثل هذه المشاريع أقترح اتباع نظام الدراسات العليا التي تتبعه بعض الجامعات الغربية، والذي يكون تفصيله على النحو الآتي:
يكون المشرفُ على رسالة الدكتوراه شخص مهتم بجزئية معينة من العلم والفن.
وصاحب رسالة الدكتوراه يُكون بحثُه مستوعباً لفصول عدة، ثم هذه الفصول تكون موزعة على طلبة في الماجستير، بحيث يأخذ كل طالبٍ فصلاً ويدرسه، ويكون المشرف على طلبة الماجستير هو الباحث الذي يحضر رسالة الدكتوراه.
ولنضرب لذلك مثالاً تطبيقياً:
فمثلاً شيخنا د. مساعد الطيار من المهتمين بأصول التفسير.
فكل طالبٍ في مرحلة الدكتوراه يسجل بحثاً في أصول التفسير يكون مشرفه الدكتور مساعد.
فلو سجل طالب الدكتوراه رسالته بعنوان (أصول التفسير في القرن الثالث الهجري)، يكون لديه طلاب في مرحلة الماجستير عناوين رسائلهم مثلاً: (أصول التفسير عند الطبري)، (أصول التفسير عند ابن أبي حاتم)، وهكذا.
طالب الماجستير يتعب نفسه في دراسة هذه المادة عند مفسر واحد، ويكون طالب الدكتوراه مشرفاً على تلك المجموعة، يتابعهم ويناقشهم، ثم هو بعد ذلك يحاول أن يصوغ أصول التفسير في ذلك القرن من الزمان؛ فتكون الرؤية أوسع وأشمل؛ لأنه سيبين تلك الأصول في تلك الفترة الزمنية المباركة.
أما الدكتور مساعد الطيار، فإنه سيشرف على رسالة (أصول التفسير في القرن الأول)، و(القرن الثاني) و(الثالث) وهكذا إلى القرن الرابع عشر.
فتكون رؤيته أشمل وأوسع؛ فيتبين له هو اختلاف تعامل المفسرين مع أصول التفسير عبر القرون الإسلامية، وكيفية اختلافهم في هذا التعامل، وهل كانوا على وتيرة واحدة، أم أن الاختلاف الزمني أثر فيهم؟ وما هو سبب تلك التأثيرات.
وبذلك نستطيع أن نصل إلى تأصيل علمي قوي وجيد في كثيرٍ من المسائل العلمية التي ما زالت غامضة في كثيرٍ من وجوهها، وذلك في فترة زمنية وجيزة.
هذا وجزاكم الله كل خير
 
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ / محمد منقذ وفكرتكم رائعة ، وأسأل الله أن يسدد خطاكم وينفع بكم
 
الأخ : جمال القرش
السلام عليكم ورحمة الله
لقد أرسلت إليك رسالة على البريد الخاص أرجوا أن تقرأها
وتفيدني بالجواب ولك مني جزيل الشكر
 
الموقر الشيخ محمود بن سعيد حفظه الله
تم الرد على رسالتكم ومعذرة على التأخر
لك خالص شكري
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد
اقتراح : مشروع ( التفسير المحقق المرجح )
مشروع طويل المدى
تتبناه وتتشرف في إعداده
إحدى مؤسسات التعليم العالي في العالم

أهداف المشروع :
1- إعداد تفسير محقق مرجح وفق ضوابط من ذوي الاختصاص.
2- ثقل قدرات الباحثين على التحرير والتحقيق
3- تأهيل طالب الدراسات بملكات متنوعة ومهارات مختلفة
4- استثمار جميع البحوث والرسائل السابقة
5- توفير مادة خصبة للباحثين للعمل بها
6- تشجيع العمل الجماعي.
7- إتاحة الفرص للباحثين للإبداع (حيث التركيز على مادة قليلة متقنة)
8- رعاية الجامعات للمشاريع الكبرى التي تخدم الأمة
سبب المشروع:

· نيل شرف خدمة كتاب الله عز وجل
· تصفية التفاسير من البدع والإسرائيليات والموضوعات
· لم يسبق خروج عمل بهذا الشكل فيما أعلم، إنما هي جهود متناثرة
· إخراج تفسير متكامل للأمة مختلف المستويات
مرحلة التنفيذ:
يقسم العمل على عدة باحثين يقدر بحسب الجهد الذي يحتاجه العمل
كأن يأخذ مثلا: كل باحث نصف جزء من القرآن فيكون العمل مقسم على 60 باحثا يمكن أن يستمر العمل على مدار 10 سنوات أو أكثر بمعدل ست باحثين تقريبا سنويا بين مرحلة ( ماجستير ، ودكتوراه)
ثم تكون لجنة من عدة أساتذة من ذوي المهارة العالية لوضع المعايير العامة للمشروع والضوابط.
أولا : ضوابط المشروع
تضع رئاسة القسم ضوابط المشروع لا سيما المتكرر منها ليكون هناك توافق في المنهجية في الحد المقبول وحتى لا يتكرر العمل ، ولا تضطرب البحوث بين مستكثر ومقلل.
أمثلة على ذلك :
· ضوابط التعامل مع المسائل العقدية
· ضوابط التعامل مع الحروف المقطعة
· ضوابط التعامل مع القضايا البلاغية كـ ( المجاز، والحذف.، الزيادة ...)
· ضوابط التعامل مع الناسخ والمنسوخ
· ضوابط التعامل مع الإعجاز العلمي ، والتشريعي.. إلخ
· ضوابط التعامل مع مسائل الإعراب .. إلخ
· ضوابط التعامل مع القراءات المتواترة
· ضوابط التعامل مع القراءات الشاذة
· ضوابط التعامل مع الوجوه والنظائر .. إلخ
· ضوابط التعامل مع قواعد الترجيح
· ضوابط التعامل مع التعلقات اللفظية
· ضوابط التعامل مع حروف المعاني
· ضوابط الاستشهاد بالشعر العربي
· ضوابط تصحيح الأحاديث
· ضوابط تصحيح والتعامل معها الآثار
· ضوابط التعامل مع الإسرائليات
· ضوابط التفسير ( تفسير القرآن بالقرآن ، ثم بالسنة ، ثم بأقوال الصحابة .... إلخ )
وهكذا .......... إلخ
وهكذا .......... إلخ
وهكذا .......... إلخ
ثانيا: منهجية المشروع
يمكن تقسيم الضوابط في بداية المشروع على بعض الباحثين
تكرار المسائل :
مثال ذلك:
مسألة تكرار المسألة هل سيحيلها الباحث على ما قبله من الباحثين الذين بحثوا نفس المسألة أم يعيدها ويعمل شخصيته، أم يبني على ما سبق ويدلي بدلوه
تحديد طريقة الطرح :
مثال ذلك
قوله تعال : (الم) : (سورة البقرة: 1)
سبب النزول: ( لم يثبت في الآية سبب نزول)
فيها ثلاثة أقوال :
القول الأول : ...
واستدل أصحاب هذا القول بـ :...
وهو قول : .... ، و.....، ....
القول الثاني : ...
واستدل أصحاب هذا القول بـ :...
وهو قول : .... ، و.....، ....
القول الثالث : ...
واستدل أصحاب هذا القول بـ :...
الراجح هو : ....
والدليل : .............
قاعدة ترجيح إن وجدت : ........
وهو قول : .... ، و.....، ....
الإعراب: اقترح : أن يكتفى بمشكل الإعراب بناء على ما توصل إليه الباحث.
وجه الإعجاز إن وجد : .........................
ثم في نهاية كل آية يضع الباحث خلاصة التفسير الذي توصل إليه بعد التحقيق والتحرير
خلاصة القول: ...
يلتزم الباحثون بالمنهجية المحددة حتى الانتهاء من المشروع
تقسم العمل بين الباحثين:
اقترح:
1- التقعيد والضوابط : تعد من قبل أساتذة متخصصين تسجل لهم كبحوث محكمة ، أو مرحلة الدكتوراه على الأقل
2- إعداد العشرة أجزاء الأولى لا يقل عن مرحلة الدكتوراه
3- إعداد الأجزاء الباقية ( مرحلة دكتوراه أو ماجستير) حيث يكون العمل قد ضبط وقعد له وتكرر الكثير منه.
ثالثا: مرحلة التجريب
يكون ذلك في المراحل الأولى للمشروع : ويمكن توسيع الخطة أو تضيق بحسب ما يظهر للقائمين على المشروع فمثلا
إذا وجد أن أربعة أرباع تأخذ فترة طويلة وعناء يمكن أن تقلل فيما بعد إلى ثلاثة وهكذا ، أو العكس
ظهور معايير أخرى لم تظهر من قبل بعد التنفيذ
وهكذا .......... إلخ
رابعًا : استثمار المشروع
أولا : يمكن الاستفادة من مادة الكتاب في كمستويات ثلاثة
1- للمتخصصين ( وهي المعدة)
2- للمتوسطين ( تختصر على القول الراجح مع ذكر الأدلة)
3- للمبتدئين (تختصر على الخلاصة النهائية دون ذكر أدلة) كالتفسير الميسر
ثانيا : يمكن الاستفادة من المشروع في إعداد إعراب كامل محقق محرر بناء على ما توصل إليه الباحثون
ثالثا : ثانيا : يمكن الاستفادة من المشروع في إعداد كتاب كامل في الوقف والابتداء محقق محرر
ثالثا : ثانيا : يمكن الاستفادة من المشروع في اختيار مصطلحات المصاحف.

أسال الله أن يهيئ لهذه الأمة أمرا رشدا
من كتاب [ أفكار ومشاريع علمية للباحثين والمؤلفين في علوم القرآن الكريم]
[تحت الإعداد ] لـ جمال القرش
 
جزاك الله تعالى خير الجزاء.. وقد استفدت من واحدٍ من تلك المواضيع وقد قدمتها للمناقشة .. وحصلتُ بها على درجة الماجستير بتقدير (امتياز)، من الجامعة الاسلامية ببغداد يوم الإثنين الموافق: 18-10-2010، والعنوان :الجوانب التربوية في قِصَّةِ موسى عليه السلام( دراسة موضوعية). وقد استطعت بفضلِ الله تعالى ومنِّهِ أنْ أرتبها على شكلِ نِقاطٍ، وقد تجاوزت الثلاثمائة وخمسون(350)جانباً تربويِّاً. وقد أثنى عليها رئيس لجنة المناقشة أيما ثناء..والحمد لله رب العالمين...وكانت بإشراف الدكتور الفاضل: عمر مجيد عبد العاني( حفضه الله تعالى).
 
فضيلة الشيخ / محمد عبد الكريم خضر سلمه الله
أسعدني ما كتبتم ، وأسأل الله أن يبارك فيكم وينفع بكم الإسلام والمسلمين ويجعلكم أئمة يهدون إلى الحق وجميع منسوبي هذا الموقع المبارك والقائمين عليه
مع خالص أمنياتي لكم بالتوفيق والسداد
 
أجمعين ... وأسأله تعالى أن ينفع بك المسلمين...وأن يحشرني وإياك مع سيد المرسلين..نحن ومن يسمعنا..آمين
 
بارك الله فيك اخي جمال على هذا المقترح المفصل
وهو مشروع يشبه كثيرا ما كنا اقترحناه في جامعة اليرموك تحت عنوان التفسير المقارن
ونعني به تتبع ما كتب من تفسير حول الاية ، وما ترجح من راي وما ضوابط ذلك؟؟
لكن لم يشرع به احد بعد وذلك انه يحتاج إلى كادر كامل للعمل ضمن ضوابط متفق عليها ، ولعل الايام القادمة تكشف عن ذلك
وليت الجامعات تقوم بالتنسيق لإخراج مشاريع متكاملة
 
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
ومن الرسائل المقترحة
ضوابط معرفة الإسرائليات في كتب التفسيروكيفية التعامل معها
وهي عبارة عن قواعد يستطيع الباحث من خلالها أن يكشتف الإسرائليات وتؤهله لكيفة التعامل معها
وإليك بعض المحاور المقترحة :
1- بعد المقدمة والدراسات السابقة
2- أراء العلماء في الاستدلال بها والراجح
3- الذين اشتروا برواية الإسرائيليات
4- الأسانيد التي تكشف الإسرائليات
5- الضوابط التي تساعد في اكتشافها من حيث المحتوى
6- العلاقة بين صحة السند وعدم صحة المتن أو العكس
6- تطبيقات كل قاعدة من القرآن بحسب الموضوعات أو السور
7- ........
9-.........

ومن البحوث المقترحة :
ضوابط أو معايير الحكم حال تعارض الأدلة عند المفسرين
ويمكن أن يكون التطيبق العملي من خلال ما يلي:
في حال تعارض أية مع حديث
أو تعارض حديث مع قول صحابي
أو تعارض أية مع قول صحابي
أو تعارض حديث مع قول صحابي
أو تعارض قول صحابي مع تابعي
...... إلخ

ويمكن أن يقتصر البحث في التطبيق على جانب واحد بحسب ملكة الدارس وقدرته الفنية والتخصصية كالعقيدة ، أو القصص ، أو الفقه
ويكون البحث بذلك
ضوابط أو معايير الحكم عند تعارض الأدلة عند المفسرين في أيات العقيدة
ضوابط أو معايير الحكم عند تعارض الأدلة عند المفسرين في الفقه
ضوابط أو معايير الحكم عند تعارض الأدلة عند المفسرين في القصص
ضوابط أو معايير الحكم عند تعارض الأدلة عند المفسرين في ........

أسأل الله الرحمن الرحيم أن يوفقنا جميعا لخدمة كتابه الكريم ويجعله لنا شفعيا يوم الدين وجميع إخواننا المؤمنين
 
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ إبراهيم محجب والموقر على فقيهي وأسأل الله أن يبارك فيكما وإخواننا المؤمنين اللهم آمين.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الأستاذ جمال قرش
حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على مشاريعكم المقترحة لخدمة التفسير والدراسات القرآنية، والتي تفتح آفاقا جديدة للباحثين.
نسأل الله تعالى لكم دوام التوفيق و النجاح .
وتفضلوا بقبول فائق تحياتي و تقديري لشخصكم الكريم .
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.​
 
صاحب الفضيلة / الدكتور أحمد بزوي الضاوي حفظه الله
أسأل الله الرحمن الرحيم أن يبارك فيكم ويحفظكم ويراعاكم ويجعل الجنة مثواكم
وأخي الموقر / على بن يوسف سدد الله خطاه وجعل الجنة مثواه وجميع إخواننا المؤمنين
وتقبلا خالص تقديري
 
البلاغة تعتمد على الحس اللغوي والتأمل أكثر من اعتمادها على المأثور، وقد انقسم المفسرين إلى ثلاثة أقسام من وجهة نظري
القسم الأول : من أجاد في استخدامها ووظفها توظيفا حسنا نافعا خصوصا في الجانب السلوكي والعملي
القسم الثاني : من تكلف في استخدامها وأطال وبالغ فيما لا يعود بنفع
القسم الثالث : من أساءء في استخدامها وخرج عن غايتها لأهداف خفية

واقترح أن يكون هناك عدة رسائل تعنى بضوابط وقواعد استخدام البلاغة في التفسير وهي موجودة في كتب قواعد التفسير، والترجيح ، وبعضها كتب لكن ما اقترحه أن يخرج عملا نهائيا متكاملا يتضمن (قواعد وضوابط التعامل مع الأساليب البلاغية في التفسير) سواء من الجانب العقدي خاصة أو الفقهي، أو القصص، أو الأوامر والنواهي ... إلخ

المقترح :
الذي اقترحه أن تطرح المسائل البلاغية على الباحثين على عدة أساليب: بعد استقراء ما سجل من رسائل
الأسلوب الأول : وجه التحقيق والتحرير والتطييق، بحيث يأخذ كل باحث جزءا معينا فهذا يأخذ في الزيادة، وذلك يأخذ في الحذف، أو المجاز ، ... إلخ ثم يبدأ في تقرير صحة الأخذ بها من عدمه، وضوابط التعامل معها في القرآن الكريم بما يتناسب مع منهج أهل السنة والجماعة ويطبق على ذلك من القرآن الكريم ، عقديا أو ققيها ، أو... إلخ مع تحديد نخبة من المفسرين الذين أجادوا في الاتنفاع بهذا العلم والذين أخفقوا
الأسلوب الثاني أن يجعل لكل قسم من الأقسام السابقة رسالة أو أكثر لبيان لتحقيق
مثال ما ذكر في القسم الأول : تناول المسائل البلاغية عند كبار علماء أهل السنة وجمهها مع تحقيق كابن تيمية رحمه الله ، وابن القيم وغيرهم.
مثلا منهج ابن تيمية في الأساليب البلاغية في كذا و كذا
منهج ابن القيم في الأساليب البلاغية في كذا و كذا
والمرجو في النهاية أن يخرج خلاصة ذلك في كتاب شامل يسمى ((قواعد الترجيح في التعامل مع الأساليب البلاغية)) يستفيد منها كل مفسر وكل لغوي أرد أن يتاول هذا العلم أثناء تفسيره ماذا يأخذ وماذا يدع وما الكتب التي تيميزت في هذا الجانب والعكس.
مثال واحد فقط للتوضيح : ذكر العلماء أن الله تعالى قال: (وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) التحريم : 12 ، ولم يقل: من القانتات للتغليب المذكر على المؤنث.
وهذا الكلام موافق لأرباب للغة ولا إشكال فيه ، لكن الإشكال فيما ذكره بعض العلماء أن ذلك لبيان أنها بلغت مبلغ الرجال في الجهد بالعبادة، السؤال ما مدى صحة هذا الكلام؟!!! وما مدى الاعتماد عليه ؟!!! وما مستنده من الشرع أو اللغة، وما معيار قبوله من عدمه.
ذكرت ذلك ليكون ذلك مسار الباحث في كل مبحث يقوم به
فيخرج للجيل القادم ما يشفي صدورهم ويرفع عنهم الحرج .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
 
شكر الله لك د.جمال وأثابك الجنة على هذا الجهد الرائع
أعجبني موضوع ربط القصص القرآني بعلم الوقف والابتداء ..
وسؤالي هو ... هل أتناول القصة من خلال سورة واحدة ؟؟ أو على مدار القرآن الكريم كاملا ؟

بارك الله فيكم
 
أخي الدكتور عبدلله الجيوسي: أود أن أحيطكم علماً أنه تم في العام الماضي تسجيل أطروحة دكتوراه في جامعة بغداد/كلية العلوم الإسلامية حول التفسير المقارن وضوابطه لأحد الطلبة المتميزين، نسأل الله تعالى التوفيق للجميع​
 
رحم الله الدكتور الفاضل عبد الله الجيوسي / وأسكنة فسيح جناته، ورفع درجاته، وجعل ما قدم في سجل حسناته، هو ولي ذلك والقادر عليه، وهو نعم المولى ونعم النصير.
 
عودة
أعلى