بسم1
يُعَد كتاب نشر القراءات العشر أو النشر لشيخ القراء الإمام ابن الجزري عُمْدة القراء من زمن تأليفه إلى عصرنا، فقد ضمنه مؤلفه رحمه الله أصحَّ ما وصل إليه عن القراء العشرة، وذلك من نحو ألف طريق عنهم، مع التحقيق والتدقيق، حتى صارت منزلة النشر عند القراء كمنزلة صحيح البخاري عند المحدِّثين...
أوَّلُ من أعلمُه صرَّحَ بنسبةِ ذلك إليه هو الشيخُ محمدُ المُنَيَّرُ السَّمَنُّوديُّ (ت 1199 هـ) وذلك في رسالتِه المُسماةِ فتحَ المجيدِ في قراءةِ عاصمِ من طريقِ القصيدِ (مخطوطةٌ بالأزهريَّةِ 25/ب) قالَ: «وليس (نُذُرِ) من قبيلِ المضمومِ [أيْ: ما قبلَه] و(يَسْرِ) من قبيلِ الساكنِ؛ إذِ الراءُ...
وردَ سؤالٌ لمشايخِ القُرَّاءِ في الإسكندريَّةِ نصُّه:
«ما تقولُ الأئمَّةُ القراءِ في وقفِ يعقوبَ من الدُّرَّةِ على (لِمَ) وأخواتِها؟ وعلى (هو) و(هي)؟ وعلى نحوِ: (عليَّ) و(إليَّ) ونونِ النسوةِ التاليةِ هاءَ الغَيبةِ؟ هل الخلافُ في الجميعِ؟ أو بعضُها متَّفَقٌ على الوقفِ عليه بهاءِ السكتِ؟ أفيدوا...
بارك الله فيكم أستاذنا
للأسف لم يصلنا عن كتاب ابن البناء (التذكار) معلومات إلا اسمه، ومن هذا المصدر الشيعي فقط فيما أعلم، ولعل سبب هذا هو كثرة تصانيف ابن البناء التي بلغت (150) مصنفًا -أو أكثر- في مختلف الفنون، كما هو مذكور في مصادر ترجمته.
شكرًا لكم أستاذنا الدكتور السالم ولجميع المشايخ
ويبقى هناك احتمال آخر، وهو -على ضعفه- ربما يكون أقوى من احتمال نسبة الكتاب لابن فارس أو الفارسي، وهو نسبته لابن البناء الحنبلي (ت 471 هـ)؛ فإن له كتابًا يتطابق وصفه مع وصف هذا المخطوط، وهو (التذكار في قراءات أئمة الأمصار السبعة المشهورين ويعقوب)...
نعَمْ الخبرُ صحيحٌ
كثيرةٌ هي هواجسُ المرءِ في غربته: من سيمرَضُ دونَ أن يَعُودَه؟ أو سيتعرَّضُ لمشكلةٍ دونَ أن يكونَ بجانبِه؟ أو سيموتُ دونَ أن يصلِّيَ عليه؟ هواجسُ لا تنتهي.
هذا هو حالي منذُ سنواتٍ عدَّةٍ، وخاصَّةً بعد عِلمِي بمرضِ أستاذِنا الشيخ علي علي سعد رحَّالٍ بالكبدِ، لكن لا يسعُني إلا...
عن الاستدلالِ بحديثِ "مَن يُطِع اللهَ ورسولَه فقد رَشَدْ" ببابِ الوقفِ والابتداءِ
بسم1
قد يبدو مذهبُ منعِ الاقتصارِ على بعضِ الحديثِ دونَ بعضه غريبًا عند البعض -وقد كنتُ من هذا البعضِ وقتَ دراستي لعلم مصطلَحِ الحديث- إذ قد يسأل سائل: أليس كلُّه كلامَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم؟!
إلا أن ثمَّ...
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
لا يخفى على مُتعلِّمِ القرآنِ ومعُلِّمِه الخلافُ الحاصلُ في عصرِنا حولُ قضيَّةِ نبرِ بعضِ الحروفِ أثناءِ قراءةِ القرآنِ الكريمِ إيذانًا بمعنى معيَّنٍ يميزُها عن غيرِها مما هو على صورتِها ،وهذا الخلافُ حاصلٌ في إلزامِ تالي القرآنِ بالإتيانِ بالنبرِ في بعضِ الكلماتِ، وهو...
أحسن الله إليكم شيخنا
وأستأذنكم في تعليق، وإن كان فرعيًّا بالنسبة للموضوع الأصل
بخصوص نسبة المخالفة لمصاحف بعض الصحابة أو تمسكهم بها، فقد ذكر ابن أبي داود في المصاحف (ص ١٥٩) مراده بكلمة مصحف فلان من الصحابة أو غيرهم، وأنه لا يريد بذلك رؤية الراوي لها ما نقله في هذا المصحف أو ذاك ، قال: "إنما...
أخي الفاضل
نصُّ الكامل الذي ذكرتَه - سلمك الله - هو النص المطبوع بتحقيق جمال الشايب (ص 443)، وهو خطأ من المحقِّقِ، فقد جاء في النسخة الخطية للكامل ( الورقة 144/ب) بإثباتِ واو العطف، هكذا : " شركاي من غير همز مكسورة [كذا] زمعة، وأبو ربيعة عن البزي، والخزاز عن حفص" اهـ، وهو الصواب، والله أعلم.
الأخ الكريم
الموضوع الذي أشرتَ إليه هو سؤال حول الموضوع، وقد حاول المشايخ الكرام الإجابةَ عليه، ولم يَرِدْ فيه شيء مما ذكرتُه هنا.
ألهمنا الله وإياكم الصواب