السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنصح الباحثين الذين يرغبون بتناول كتب التفاسير، أنصحهم بدراسة (تفسير الكفاية) للشيخ الدكتور عبدالله خضر حمد، وذلك للأسباب الآتية:
أولا: التفسير طبع حديثا سنة 2017 وأعيد طبعته سنة 2021، وإلى الآن عدد الدراسات فيه قليلة مقارنة بالتفاسير القديمة التي أعيد البحث فيها مرارا وتكرارا: مثل تفسير الطبري والقرطبي وابن كثير وابن عطية وأبي حيان..وغيرها من التفاسير القديمة والمتأخرة.
لأن الحداثة والأصالة من أهم شروط البحوث الأكاديمية : (الماجستير والدكتوراه ) : فلابد من أن يكون عنوان البحث حديث وغير مكرر من حيث المعنى والصياغة والتعبير، مع تجنب الباحث تكرار العناوين السابقة.
فهذه فرصة للبحاث لكي يجعل مادة بحثه موضوعا غير مدروس وجدير بالدراسة لنيل شهادته الأكاديمية.
ثانيا: المادة الضخمة للتفسير مما يجعله منبعا ثرا للباحثين، ولا سيما التفسير في 40 مجلد ، وكل جزء عدد صفحاته 500 إلى 600 صفحة. وهذا يتيح للباحث مادة واسعة لكي يختار منها نماذج تطبيقية لمباحث دراسته.
ثالثا:كثرة المسائل الخلافية (الاختلافات التفسيرية) الموجودة في تفسير الكفاية، ومن ثم كثرة الترجيحات الخاصة بتلك المسائل، حيث أن سورة البقرة بوحدها ضمت أكثر من 700 مسألة خلافية بين السلف. وهذا يجعل التفسير جديرا بالدراسة ولاسيما للباحثين الذين يرغبون بتناول ترجيحات الشيخ أو منهجه في الترجيح..الخ.
رابعا: وجود مقدمة خاصة بالتفسير وعلوم القرآن في تفسير الكفاية، حيث خصص الشيخ الجزء الأول بمقدمة خاصة بعلوم القرآن واتجاهات التفسير، وهذا التخصيص أيضا مادة علمية لمن يريد دراسة مباحث علوم القرآن في تفسير الكفاية. فيجد الباحث فيه جميع مباحث علوم القرآن في المقدمة ومن خلال الدراسة التطبيقية في ثنايا أجزاء التفسير.
خامسا: إن تفسير الكفاية يمتاز بخصائص ومميزات مما يجعله مقدما في الدراسات الأكاديمية للباحثين: وفيما يأتي أبرز خصائص هذا التفسير:
1-سلامة العقيدة:
فإن من شروط التفسير المقبول ما كان موافقاً، لعقيدة سلف الأمة من الصحابة والتابعين، وأئمة الإسلام-رضي الله عنهم جميعا-.
وهذ التفسير اعتمد مذهب السلف في إثبات الصفات وإمرارها كما جاءت من غير تكييف، ولا تشبيه ولا تعطيل.
وشهد له بذلك نخبة من علماء أهل السنة في لجنة الفتوى بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة قطر:
وتم نشر الفتوى من خلال الموقع: - إسلام ويب - مركز الفتوى (islamweb.net)
2-الاعتماد على التفسير بالمأثور الثابت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. أو صحابته الكرام، أو التابعين.
3- إضافة الأقوال إلى قائليها والأحاديث إلى مصنفيها فإنه يقال: من بركة العلم أن يضاف القول إلى قائله.
4-الإعراض عن كثير من قصص المفسرين وأخبار المؤرخين إلا ما لا بد منه، وما لا غنى عنه للتبيين.
5-الاهتمام باللغة وعلومها والاحتكام كثيرًا عند الترجيح والاختيار إلى المعروف من كلام العرب والاعتماد على أشعارهم والرجوع إلى مذاهبهم النحوية واللغوية.
وهنا فرصة لطلاب اللغة والأدب بأن يجعلوا موضوع دراستهم جانبا من جوانب تفسير الكفاية.
مثلا الشواهد الشعرية في تفسير الكفاية-دراسة أسلوبية- أو مباحث البلاغة في تفسير الكفاية، أو الأصل اللغوي في أثره في التفسير...الخ
6-تقدير الإجماع وإعطائه اعتبارا كبيرًا في الاختيار.
7- جمع مؤلفه أكثر ما قيل في تفسير الآية.
8-ذكر فوائد الآيات القرآنية وفيها مباحث في العقيدة والفقه والاستنباطات ..الخ.
وهذه النقاط مذكورة مفصلا ذكرها الشيخ في مقدمة التفسير.
والشيء الأخير الذي يثلج الصدر أننا سمعنا أن الشيخ صاحب التفسير وضع بريدا خاصا (الإيميل) للطلاب والباحثين الذين يتناولون التفسير بالدراسة: ([email protected])، من خلال هذا الايميل يقدم لهم الاقتراحات والتعاون التام، ولا يبخل عليهم بما يستفسرون عنه حول المادة العلمية أو السيرة :(ترجمة المؤلف ومشايخه) أو ارسال النماذج التطبيقية بصيغة word لكي يوفر للباحث الوقت والجهد ..فهو بمثابة مشرف ثانوي يساعد الباحث لحين مناقشة بحثه ونيل الدرجة العلمية... هذا القول سمعته من أحد الباحثين الذين تناولوا تفسير الكفاية بالبحث.
نسأل الله الموفقية للجميع.
وهذا رابط التفسير كاملا:
https://www.mediafire.com/file/bdo0g9o8euq1rid/alkefaya1-40.rar/file
أنصح الباحثين الذين يرغبون بتناول كتب التفاسير، أنصحهم بدراسة (تفسير الكفاية) للشيخ الدكتور عبدالله خضر حمد، وذلك للأسباب الآتية:
أولا: التفسير طبع حديثا سنة 2017 وأعيد طبعته سنة 2021، وإلى الآن عدد الدراسات فيه قليلة مقارنة بالتفاسير القديمة التي أعيد البحث فيها مرارا وتكرارا: مثل تفسير الطبري والقرطبي وابن كثير وابن عطية وأبي حيان..وغيرها من التفاسير القديمة والمتأخرة.
لأن الحداثة والأصالة من أهم شروط البحوث الأكاديمية : (الماجستير والدكتوراه ) : فلابد من أن يكون عنوان البحث حديث وغير مكرر من حيث المعنى والصياغة والتعبير، مع تجنب الباحث تكرار العناوين السابقة.
فهذه فرصة للبحاث لكي يجعل مادة بحثه موضوعا غير مدروس وجدير بالدراسة لنيل شهادته الأكاديمية.
ثانيا: المادة الضخمة للتفسير مما يجعله منبعا ثرا للباحثين، ولا سيما التفسير في 40 مجلد ، وكل جزء عدد صفحاته 500 إلى 600 صفحة. وهذا يتيح للباحث مادة واسعة لكي يختار منها نماذج تطبيقية لمباحث دراسته.
ثالثا:كثرة المسائل الخلافية (الاختلافات التفسيرية) الموجودة في تفسير الكفاية، ومن ثم كثرة الترجيحات الخاصة بتلك المسائل، حيث أن سورة البقرة بوحدها ضمت أكثر من 700 مسألة خلافية بين السلف. وهذا يجعل التفسير جديرا بالدراسة ولاسيما للباحثين الذين يرغبون بتناول ترجيحات الشيخ أو منهجه في الترجيح..الخ.
رابعا: وجود مقدمة خاصة بالتفسير وعلوم القرآن في تفسير الكفاية، حيث خصص الشيخ الجزء الأول بمقدمة خاصة بعلوم القرآن واتجاهات التفسير، وهذا التخصيص أيضا مادة علمية لمن يريد دراسة مباحث علوم القرآن في تفسير الكفاية. فيجد الباحث فيه جميع مباحث علوم القرآن في المقدمة ومن خلال الدراسة التطبيقية في ثنايا أجزاء التفسير.
خامسا: إن تفسير الكفاية يمتاز بخصائص ومميزات مما يجعله مقدما في الدراسات الأكاديمية للباحثين: وفيما يأتي أبرز خصائص هذا التفسير:
1-سلامة العقيدة:
فإن من شروط التفسير المقبول ما كان موافقاً، لعقيدة سلف الأمة من الصحابة والتابعين، وأئمة الإسلام-رضي الله عنهم جميعا-.
وهذ التفسير اعتمد مذهب السلف في إثبات الصفات وإمرارها كما جاءت من غير تكييف، ولا تشبيه ولا تعطيل.
وشهد له بذلك نخبة من علماء أهل السنة في لجنة الفتوى بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة قطر:
وتم نشر الفتوى من خلال الموقع: - إسلام ويب - مركز الفتوى (islamweb.net)
2-الاعتماد على التفسير بالمأثور الثابت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. أو صحابته الكرام، أو التابعين.
3- إضافة الأقوال إلى قائليها والأحاديث إلى مصنفيها فإنه يقال: من بركة العلم أن يضاف القول إلى قائله.
4-الإعراض عن كثير من قصص المفسرين وأخبار المؤرخين إلا ما لا بد منه، وما لا غنى عنه للتبيين.
5-الاهتمام باللغة وعلومها والاحتكام كثيرًا عند الترجيح والاختيار إلى المعروف من كلام العرب والاعتماد على أشعارهم والرجوع إلى مذاهبهم النحوية واللغوية.
وهنا فرصة لطلاب اللغة والأدب بأن يجعلوا موضوع دراستهم جانبا من جوانب تفسير الكفاية.
مثلا الشواهد الشعرية في تفسير الكفاية-دراسة أسلوبية- أو مباحث البلاغة في تفسير الكفاية، أو الأصل اللغوي في أثره في التفسير...الخ
6-تقدير الإجماع وإعطائه اعتبارا كبيرًا في الاختيار.
7- جمع مؤلفه أكثر ما قيل في تفسير الآية.
8-ذكر فوائد الآيات القرآنية وفيها مباحث في العقيدة والفقه والاستنباطات ..الخ.
وهذه النقاط مذكورة مفصلا ذكرها الشيخ في مقدمة التفسير.
والشيء الأخير الذي يثلج الصدر أننا سمعنا أن الشيخ صاحب التفسير وضع بريدا خاصا (الإيميل) للطلاب والباحثين الذين يتناولون التفسير بالدراسة: ([email protected])، من خلال هذا الايميل يقدم لهم الاقتراحات والتعاون التام، ولا يبخل عليهم بما يستفسرون عنه حول المادة العلمية أو السيرة :(ترجمة المؤلف ومشايخه) أو ارسال النماذج التطبيقية بصيغة word لكي يوفر للباحث الوقت والجهد ..فهو بمثابة مشرف ثانوي يساعد الباحث لحين مناقشة بحثه ونيل الدرجة العلمية... هذا القول سمعته من أحد الباحثين الذين تناولوا تفسير الكفاية بالبحث.
نسأل الله الموفقية للجميع.
وهذا رابط التفسير كاملا:
https://www.mediafire.com/file/bdo0g9o8euq1rid/alkefaya1-40.rar/file